في ذكرى ميلاد سيدة ماسبيرو الأولى.. تعرف على أبرز المحطات في حياة تماضر توفيق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 9 فبراير، ذكرى ميلاد أحد عمالقة الإعلام والإذاعة، الإعلامية تماضر توفيق، التي لقبت بـ سيدة ماسبيرو الأولى، و كانت أول مذيعة بالتليفزيون المصري.
تماضر توفيق ولدت يوم 9 فبراير عام 1920، بمحافظة الدقهلية ورثت عن والدها تفوقها فى اللغتين الإنجليزية والعربية، حصلت على شهادة الثقافة 1936 ثم شهادة التوجيهية 1937، وليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة فؤاد الأول بدرجة امتياز1942 “جامعة القاهرة حاليًا”.
كانت تعشق المسرح فانضمت إلي فريق مسرح الكلية ومثلت مع الفريق في مسرح دار الأوبرا المصرية القديمة، وانضمت بعد ذلك إلي فريق مسرح الأوبرا، ثم عملت صحفية في وكالة الأنباء العربية بعد تخرجها ثم مذيعة في الإذاعة المصرية عندما اختارها محمد فتحي من نادي خريجي قسم اللغة الإنجليزية، وهي أول سيدة تقرأ نشرة الأخبار بالإذاعة 1946، من شدة حبها للمسرح كونت مع زملائها في الإذاعة فريقًا للتمثيل من بينهم صفية المهندس وقدموا بعض القصص العالمية باللغة الإنجليزية على مسرح الأوبرا بالأزبكية.
انتدبتها هيئة التليفونات المصرية بالإذاعة 1951 لتسجيل الساعة الناطقة بالسويد، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا لدراسة الفن الإذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية بلندن وكانت من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي سافرن في بعثات دراسية ثم بعد عودتها عينت كرئيسة قسم التمثيليات بالإذاعة ثم مراقبة تنفيذ بها بالإضافة لتقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار ثم انتقلت للبرامج الأجنبية بالإذاعة للعمل مراقبة البرنامج الأوروبي، حيث عملت مساعدًا للمراقب العام بها وكانت أول سيدة تشرف علي القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية، وقدمت برنامجين هما "ورقة وقلم" و"عشرين سؤالا".
وفي عام 1957 كانت ضمن أول بعثة لأمريكا باسم التليفزيون المصري، في عام 1962 حققت سبقًا إعلاميًا كبيرًا بإجرائها أول لقاء لإعلامية عربية مع رائد الفضاء الروسي يوري جاجارين في برنامجها التليفزيوني "وجهًا لوجه"، أثناء زيارته لمصر.
كما عينت مراقبًا عامًا للبرامج الثقافية عام 1964 ثم مسئولة البرامج التعليمية، ثم مديرًا للمراقبة العامة للتخطيط والمتابعة عام 1966، مديرة إدارة متابعة برامج التلفزيون بوزارة الإرشاد 1967، عينت عضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب وعضو ممثل للهيئات والمؤسسات التابعة للإعلام وأمين اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وفى أبريل عام 1977 تولت رئاسة التليفزيون حتى 1985، وهي أول امرأة تترأس التليفزيون المصري.
توفيت في 8 يونيو 2001، وقد رثاها الصحفي أحمد بهجت في عاموده اليومي صندوق الدنيا فقال: "لم تكن السيدة تماضر توفيق مجرد رئيسة للتليفزيون يعنيها شأن الإدارة وترتب أموره داخل إطارها، إنما كانت نجما من نجوم الإذاعة وكانت روحا بثته في التليفزيون في بداية حياته ونشأته، كانت تعرف ما الذي يعنيه التلفزيون، وأي قدرة تتمثل في شاشته الصغيرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فتحي مسرح دار الأوبرا المصرية مسرح دار الأوبرا جامعة فؤاد الأول جامعة فؤاد ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية التليفزيون المصري
إقرأ أيضاً:
في ذكري ميلاد "معبود النسا".. تعرف على عدد زيجات عماد حمدي
يحل اليوم الاثنين ذكري ميلاد الفنان عماد حمدي الذي قدم أدوارا خالدة، برع فى الافلام الرومانسية، قدم عطاء فنيا استمر أكثر من خمسين عاما، احتل أدوار الفتى الأول والدنجوان في السينما سنوات طويلة حتى لقب بمعبود النساء فى السينما.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية عدد زيجات عماد حمدي..
عدد زيجات عماد حمدىتزوج عماد حمدي من الراقصة حورية محمد، لكن سرعان ما تم الانفصال، وتزوج بعدها من فتحية شريف واستمرّ الزواج ثماني سنوات أنجبا خلالها ابنه الأكبر نادر، وربطت شائعات بينه وبين فاتن حمامة بسبب الأفلام شديدة الرومانسية التي قدماها سويًا، لكن فوجئ الجمهور وقتها بقصة حبه لـ شادية التي وقعت في غرامه، وارتبط بها وهي في الرابعة والعشرين من عمرها، وهو في الـ45 عامًا، وهذا ما جعل أسرتها ترفض هذا الزواج، لكنها أصرّت وأقيم حفل زفاف متواضع من دون زفة، واستمر الزواج لمدة 3 سنوات، ولكن تم الانفصال بعد أن صفعها على وجهها أمام أصدقائهما، ونشأت شرارة حب بين عماد حمدي ونادية الجندي بعد قبلة في فيلم "زوجة في الشارع" فتزوجا، استمر الزواج 12 عامًا، وقيل بعدها إن نادية الجندي كانت السبب في إفلاسه وكتب لها شقته في الزمالك، فعاد ليعيش في أواخر أيامه مع زوجته السابقة فتحية شريف في شقة متواضعة.
نبذة عن عماد حمديولد عماد حمدى 25 نوفمبر عام 1909، درس بمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، أحب الفن منذ الصغر وانطلق مشواره الفني بعد انضمامه لـ فرقة التمثيل بالمدرسة تحت إشراف الفنان القدير عبد الوارث عسر فقدم دورًا في مسرحية الملك لير وتكونت صداقة كبيرة بينه وبين بديع خيرى المدرس بالمدرسة، الذي شجعه على القراءة والاطلاع على الأدب الإنجليزى خاصة، التحق بكلية التجارة، وكان من رواد المسارح ليلا، وشارك في أفلام دعائية في وزارة الصحة ينتجها استوديو مصر، وكانت بدايته الحقيقية فى 1945 في فيلم السوق السوداء،
أبرز أعمال عماد حمديوقام عماد حمدي ببطولة العديد من الأفلام المهمة في السينما المصرية منها "خان الخليلى، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، وبين الأطلال، وإنى راحلة، عن روايتين ليوسف السباعى، و"أم العروسة"، "سواق الأتوبيس" و"المذنبون" و"الأبرياء" و"المخادعون" و"ميرامار" و"فارس بنى حمدان" و"الراهبة" و"لا تطفئ الشمس" و"الرباط المقدس" وبين الأطلال و"المرأة المجهولة"، وكان آخر أعماله فيلم سواق الأتوبيس عام 1982 ثم فيلم النشالة مع محمود ياسين ونيللى سنة 1984 ومن إخراج حلمى رفلة.
آخر أيام عماد حمدىعانى عماد حمدي في اخر ايامه من إكتئاب شديد خاصة بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، فامتنع عن الطعام والشراب والتزم منزله ولم ير الشارع ثلاث سنوات، وفي أواخر أيامه فقد بصره أيضًا، وقد حرص الشيخ الشعراوي على زيارته وطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، فأحس براحة لفترة لكنه عاد للاكتئاب مرة أخرى.