قالت المحامية دينا المقدم، إن القانون المصري عمل على تنظيم العديد من جوانب الحياة المختلفة، ومن القوانين الهامة التي تؤثر على فئة ليست قليلة من المواطنين هو قانون الأحوال الشخصية، ومن أبرز الأمور التي تشغل بال الكثيرين أحيانا هي حق الزوجة في الشقة وتمكنها منها. 

خطوات تمكين الزوجة من الشقة 

ولفتت المقدم في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن من الأسئلة الشائعة هو «هل للزوجة حق التمكن من شقة ليست ملك للزوج»؟.

وأجابت المحامية بأنه يجوز وذلك بحكم القانون، الذي يمنحها حق التمكين من شقة الزوجية بناء على حيازتها للشقة وأقوال الشهود، ولا يؤثر موقف الشقة على تطبيق ذلك، سواء كانت ملك للزوج أو إيجار أو غيره، وذلك وفقا لما ورد في قانون الأحوال الشخصية. 

وأوضحت، أن هناك خطوات لابد من اتباعها لتمكين المرأة من الشقة حتى لو لم تكن ملكا للزوج، والتي تبدأ بأن تقوم الزوجة المطلقة أو وكيلها بتقديم شكوى لقسم الشرطة مع تقديم بعض المستندات والتي تتلخص في الآتي: 

- قسيمة الزواج أو شهادة الطلاق.

- شهادات ميلاد الأولاد الصغار وصور منها.

- ويتم عمل المحضر. 

حق الحاضنة في سكن مناسب 

وأضافت: «بعدها يتم عمل التحريات من قبل المباحث، وإذا أثبتت أن الزوجة كانت تقيم في الشقة وصغارها، يصدر حينها قرار التمكين من المحامي العام للنيابة المختصة لها فقط، مستقلة بمنزل الزوجية، ولا عبره ولا اعتداد بأي تصرف للزوج بشقة الزوجية بعد تقدم الزوجة أو المطلقة بشكواها»، وتابعت: «أما لو كانت المرأة مازالت على ذمة الرجل، حينها يكون القرار هو المشاركة مع الزوج في الشقة». 

وقالت المقدم: «أما في حالة الحضانة، فإن قانون الأحوال الشخصية، ضمن للحاضنة حق شغل مسكن خلال فترة رعاية الأطفال ووفقاً لنص المادة 18 مكررا ثالثا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 الخاص بأحكام الأحوال الشخصية المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، وبالتالي فعلى الرجل أن يهيئ للأطفال مسكن مستقل ومناسب، فاذا لم يفعل استمروا في شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية حق الزوجة في الشقة الأحوال الشخصية الأحوال الشخصیة

إقرأ أيضاً:

الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية

صادق الكنيست ، اليوم الأربعاء، 5 مارس 2025 ، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب"، وذلك بمبادرة من حزب "عوتسما يهوديت" بالتعاون مع منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة.

يأتي ذلك في خطوة تعكس تصعيد سياسة التضييق على الحريات الأكاديمية وقمع النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات وتكميم الأفواه والتضييق الممنهج على الأصوات الرافضة للسياسات الإسرائيلية.

وصوّت لصالح القانون 25 عضو كنيست مقابل 8 أصوات معارضة، جميعهم نواب عرب. وينص القانون على أن الجامعات والمعاهد الأكاديمية ستكون ملزمة بإغلاق أي تجمع طلابي تعتبره السلطات "داعمًا للإرهاب أو للمنظمات الإرهابية".

وزعم المبادرون إلى القانون أنه يهدف إلى "وقف التحريض في الجامعات"، في حين تتصاعد حملة التحريض التي تشنها الأحزاب والمنظمات الصهيونية ضد الطلاب والإعلاميين والفنانين الرافضين للعدوان الإسرائيلي المتصاعد على الفلسطينيين.

وخلال مناقشة القانون في الكنيست، قالت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة ليمور سون هار-ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، إن "الجامعات يجب أن تكون مكانًا للبحث العلمي والنقاش المفتوح، وليس بيئة خصبة للتحريض ودعم أعداء إسرائيل".

وأضافت "لا يمكن أن تموّل الدولة الإسرائيلية، حتى بشيكل واحد، كيانات تعمل ضدها". وزعمت أن القانون جاء لمواجهة ظاهرة "التحريض المتزايد في الجامعات"، مدعيةً أن "منذ اندلاع الحرب، قُدمت 180 شكوى بشأن التحريض على الإرهاب داخل الأوساط الأكاديمية".

خطوة نحو "أكاديمية صهيونية"

وأضافت "حان الوقت لوضع حد لهذه الفوضى. لا يمكن أن لمؤسسات أكاديمية تتلقى تمويلها من الدولة أن تسمح بوجود مؤيدين للإرهاب بين طلابها. اليوم، يرسل الكنيست رسالة واضحة: إسرائيل لن تموّل أعداءها ولن تسمح لهم باستخدام جامعاتها كمنصة لبث الكراهية".

وقالت "لا مكان لداعمي الإرهاب في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية"، كما أعلنت أن هذا القانون ليس سوى المرحلة الأولى، مضيفةً "في المرحلة التالية من هذا التشريع يهدف إلى طرد وإبعاد الطلاب الذين يدانون بتهم تتعلق بالإرهاب من المؤسسات الأكاديمية".

وعقب تمرير القانون، أشادت منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة، التي قادت الحملة لإقراره، بالتصويت، حيث قال مديرها، متان جيرافي: "اليوم هو يوم مهم للطلاب في إسرائيل، ويوم مهم للأكاديمية الإسرائيلية. وأضاف "الهدف هو تحويل الجامعات إلى فضاء صهيوني خالٍ من التحريض على الإرهاب".

ومنذ بدء الحرب على غزة ، تصاعدت ملاحقة النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات والتضييق على النشاط السياسي العربي، فيما تواصل حكومة بنيامين نتنياهو تضييق الخناق على الحريات تحت ذريعة مكافحة "التحريض".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات الأكثر قراءة محدث: تسليم 4 جثامين أسرى إسرائيليين والإفراج عن أسرى فلسطينيين قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا مصر ترفض مقترحات إدارة غزة البرغوثي يعلق على فيديو ترامب بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تركها بلا نفقة وطردها من مسكن الزوجية.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
  • ما هي موارد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وفقاً للقانون ؟
  • ما هي شروط الحصول على إجازة بدون راتب؟.. القانون يجيب
  • خلى بالك.. متى يتم إلزام الزوج برد المصوغات المبينة بقائمة المنقولات؟
  • الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية
  • بعد الإضراب.. السكوري يعلن عن صيغة جديدة لمشروع قانون النقابات
  • ⁨مشروع قانون لتشديد العقوبات على الشذوذ في غانا⁩
  • تعديل أو تغيير؟ معركة القانون الإنتخابي الى الواجهة...
  • الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي
  • كانت في حالة سكر وشغب.. نيابة دبي ترد على ادعاءات الخليجية "ر.ح"