بعد الطلاق.. هل يمنح القانون المرأة حق التمكين من شقة ليست ملكا للزوج
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت المحامية دينا المقدم، إن القانون المصري عمل على تنظيم العديد من جوانب الحياة المختلفة، ومن القوانين الهامة التي تؤثر على فئة ليست قليلة من المواطنين هو قانون الأحوال الشخصية، ومن أبرز الأمور التي تشغل بال الكثيرين أحيانا هي حق الزوجة في الشقة وتمكنها منها.
خطوات تمكين الزوجة من الشقةولفتت المقدم في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن من الأسئلة الشائعة هو «هل للزوجة حق التمكن من شقة ليست ملك للزوج»؟.
وأجابت المحامية بأنه يجوز وذلك بحكم القانون، الذي يمنحها حق التمكين من شقة الزوجية بناء على حيازتها للشقة وأقوال الشهود، ولا يؤثر موقف الشقة على تطبيق ذلك، سواء كانت ملك للزوج أو إيجار أو غيره، وذلك وفقا لما ورد في قانون الأحوال الشخصية.
وأوضحت، أن هناك خطوات لابد من اتباعها لتمكين المرأة من الشقة حتى لو لم تكن ملكا للزوج، والتي تبدأ بأن تقوم الزوجة المطلقة أو وكيلها بتقديم شكوى لقسم الشرطة مع تقديم بعض المستندات والتي تتلخص في الآتي:
- قسيمة الزواج أو شهادة الطلاق.
- شهادات ميلاد الأولاد الصغار وصور منها.
- ويتم عمل المحضر.
حق الحاضنة في سكن مناسبوأضافت: «بعدها يتم عمل التحريات من قبل المباحث، وإذا أثبتت أن الزوجة كانت تقيم في الشقة وصغارها، يصدر حينها قرار التمكين من المحامي العام للنيابة المختصة لها فقط، مستقلة بمنزل الزوجية، ولا عبره ولا اعتداد بأي تصرف للزوج بشقة الزوجية بعد تقدم الزوجة أو المطلقة بشكواها»، وتابعت: «أما لو كانت المرأة مازالت على ذمة الرجل، حينها يكون القرار هو المشاركة مع الزوج في الشقة».
وقالت المقدم: «أما في حالة الحضانة، فإن قانون الأحوال الشخصية، ضمن للحاضنة حق شغل مسكن خلال فترة رعاية الأطفال ووفقاً لنص المادة 18 مكررا ثالثا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 الخاص بأحكام الأحوال الشخصية المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، وبالتالي فعلى الرجل أن يهيئ للأطفال مسكن مستقل ومناسب، فاذا لم يفعل استمروا في شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية حق الزوجة في الشقة الأحوال الشخصية الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
عرقاب: المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة
هنأ وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عاملات قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤكدا أن المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة.
وجاء في رسالة التهنئة: “يسرني أن أتوجه إليكن، أصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة العاملين في القطاع. بأسمى عبارات التهنئة والتقدير، متمنيا لكن مزيدا من التألق والنجاح”.
وأكد عرقاب، إن المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة، فقد ساهمت عبر التاريخ في بناء المجتمع. ووقفت جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل من أجل تشييد جزائر اليوم. فكانت شريكا أساسيا في جميع الميادين، لا سيما في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. حيث أثبتت كفاءتها، وجدارتها، وأسهمت في تحقيق التنمية والتقدم.
واغتنم الوزير، هذا اليوم المميز، ليعبر عن اعتزازه الكبير بجهود إطارات وعاملات قطاعه. داعيا الله أن يوفقهن ويسدد خطاهن نحو مزيد من الإنجازات، في ظل الأمن والرخاء والازدهار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور