ميرنا وليد تستكمل مشاهدها في "الورقة الثالثة" عقب الإنتهاء من "تعويذة رشيدة"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قررت الفنانة ميرنا وليد إستكمال العرض المسرحي "قمر الغجر" الذي يعرض حاليا على خشبة مسرح البالون بالعجوزة، وكانت ميرنا وليد إتفقت مع إدارة المسرح برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومخرج العرض دكتور عمرو دوارة، على أنها سوف تترك العرض المسرحي "قمر الغجر" بعد إتمام 30 ليلة عرض والتي من المقرر أن تنتهي الإثنين القادم.
ولكن في ظل ضيق الوقت تم عقد اجتماع ضم الفنان أحمد الشافعي رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، والمخرج دكتور عمرو دواره، والفنانة ميرنا وليد وتم الإتفاق على إستكمال العرض لمدة 15 يوما أخرى.
تفاصيل مسرحية "قمر الغجر":
مسرحية "قمر الغجر" بطولة ميرنا وليد، علاء حسني، آمال رمزي، سيف عبدالرحمن، حسان العربي، فتحي سعد، وفاء السيد، بوسي الهواري، وكوكبة أخرى من الممثلين.. إضاءة أبو بكر الشريف الحان وتوزيع أحمد الناصر أشعار سعيد شحاته إستعراضات محمد زينهم تأليف وإخراج دكتور عمرو دوارة.
أعمال ميرنا وليد القادمة:
بعدها تنتهي ميرنا وليد من تصوير الجزء المتبقي لها في مسلسل "تعويذة رشيدة" الذي توقف تصويره لانشغال ميرنا وليد بالعرض المسرحي قمر الغجر.
تدور أحداث العمل حول شخص يدعى "سلطان" يحمل تعويذة وتنتقل تلك التعويذة لجميع الشخصيات داخل العمل.
مسلسل "تعويذة رشيدة" بطولة ميرنا وليد، سميرة عبدالعزيز، راندا البحيري، عمرو رمزي ومجموعة كبيرة من النجوم ومن إخراج حاتم صلاح الدين.
وتسافر ميرنا وليد إلى العاصمة الفرنسية باريس عقب إنتهائها من تصوير الجزء المتبقي من مسلسل تعويذة رشيدة لتصوير باقي مشاهدها من الفيلم الفرنسي "الورقة الثالثة" وهو الفيلم الذي بدأت ميرنا تصويره خلال العام الماضي ولكن لم يستكمل تصويره بسبب بعض المشاكل التي مر بها الفيلم.
ميرنا وليد
تجسد ميرنا وليد خلال فيلم الورقة الثالثة دور قاتلة حيث تدور أحداث العمل حول تدبير جريمة قتل من أجل الصراع على الميراث.
فيلم "الورقة الثالثة" من تأليف سارة شولح البطولة من مصر ميرنا وليد، ومحمود جلال، وأحمد فوزي، ومن تونس فراس الجميلي، ومن سوريا فادي بطل، والفرنسي Jeanne Siclier وGabriel Gaviotta، والفيلم من إخراج منى خضري، وإنتاج شركة demo الفرنسية.
آخر أعمال ميرنا وليد:
ويذكر أن آخر أعمال ميرنا وليد هو مسلسل قيد عائلي الذي عرض عام 2019، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم أبرزهم صلاح عبدالله، عزت العلايلي، ميرفت امين، بوسي، ومجموعة كبيرة من النجوم الشباب ومن إخراج تامر حمزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل قيد عائلي مسرحية قمر الغجر میرنا ولید قمر الغجر
إقرأ أيضاً:
الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة! - عاجل
بغداد اليوم – ديالى
في زاوية منسية غرب بعقوبة، تعيش الطائفة الغجرية في قرية صغيرة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث يتوزع ما بين 60 إلى 70 عائلة تحت وطأة الفقر المدقع والتهميش الاجتماعي.
بعد عام 2003، وجدت هذه العائلات نفسها مجبرة على العيش في عزلة قسرية، بعد أن لاحقتها تهديدات مباشرة من الجماعات المتطرفة ونظرات الريبة المجتمعية، مما أجبرها على الانكفاء داخل بيئة قاسية تخلو من أي دعم أو مساندة.
تسول وأميّة.. معاناة بلا نهاية
في ظل غياب فرص العمل وانتشار الأمية، بات التسول الخيار الوحيد للعديد من الغجر في ديالى. أبو مسعد، رجل غجري يبلغ من العمر 60 عاما، يعبر عن واقعهم المؤلم قائلا: “مع اقتراب عيد الفطر، لا نشعر بأي فرحة، بل نحاول الابتعاد عن الأنظار خوفا من نظرة المجتمع القاسية إلينا. لم تصلنا أي مساعدات حتى خلال شهر رمضان، رغم أننا جميعا نعيش تحت خط الفقر”.
أما أم نور، ذات الـ45 عاما، فتروي تفاصيل معاناة النساء الغجريات اللواتي يجدن أنفسهن مضطرات للتسول في الأسواق والأزقة، وسط غياب أي مبادرات لدعم أسرهن أو توفير فرص عمل لأبنائهن.
وتضيف أم نور بأسى: “حتى مع تسليط الإعلام الضوء على معاناتنا، يبقى الواقع كما هو، فنحن نورث الفقر لأطفالنا، ومعه تلاحقنا السمعة السيئة رغم براءتنا من أي اتهامات”.
تهميش اجتماعي يحاصرهم ومساعدات غائبة
من ناحيته، يؤكد الناشط الحقوقي صلاح أحمد أن عدد العوائل الغجرية في ديالى قد يصل إلى 100 عائلة، جميعها ترزح تحت ظروف مأساوية.
ويشير إلى أن “المجتمع لا يزال يفرض حصارا غير معلن على الغجر، حيث تتجنب الكثير من الجهات مد يد العون لهم خوفا من الشائعات أو الأحكام المسبقة، ما يجعلهم أكثر عزلة وأكثر عرضة للمعاناة”.
في ظل هذا الواقع، تظل الطائفة الغجرية في ديالى عالقة في دوامة من التهميش، حيث الفقر يورث عبر الأجيال، والمجتمع يصرّ على إبقاء هذه الفئة خارج دائرة الاهتمام، وكأنها قدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة.
تاريخ من الترحال والتهميش
ويعود وجود الغجر في العراق إلى قرون طويلة، حيث عُرفوا بأنهم جماعات متنقلة امتهنت الفنون الشعبية والمهن البسيطة لكسب قوتها. ورغم أنهم جزء من النسيج الاجتماعي للبلاد، إلا أنهم ظلوا يواجهون التمييز والتهميش لعقود، خاصة بعد عام 2003، عندما ازدادت معاناتهم نتيجة النزاعات والتغيرات الأمنية والاجتماعية.
بين العزلة والاندماج المرفوض
تقليديا، عاش الغجر في تجمعات مستقلة على أطراف المدن والبلدات، وعملوا في مجالات مثل العزف والغناء، إضافة إلى الحرف البسيطة.
لكن تغيرات المجتمع العراقي، إلى جانب الحروب والصراعات، جعلت أوضاعهم أكثر تعقيدا، حيث فُرضت عليهم قيود اجتماعية صارمة، وحُرموا من حقوق المواطنة الكاملة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والعمل.
في محافظة ديالى، كما في مناطق أخرى، زاد الفقر المدقع والجهل من عزلة الغجر، مما دفع معظمهم إلى الاعتماد على التسول، وسط استمرار النظرة الدونية إليهم.
ورغم بعض المحاولات لدمجهم في المجتمع، إلا أن التمييز الاجتماعي حال دون تحقيق ذلك، ليبقوا عالقين بين فقرهم ونبذ المجتمع لهم.