مزيد من سفن الحبوب تبحر بعيدا عن قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد محللون بقطاع الشحن البحري -اليوم الجمعة- بأن مزيدا من السفن المحملة بالحبوب تحولت بعيدا عن قناة السويس لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح هذا الأسبوع، مع استمرار المخاوف من هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقال إيشان بهانو محلل السلع الزراعية البارز في شركة كبلر الاستشارية "جرى تحويل مسار 13 سفينة أخرى هذا الأسبوع، مما رفع إجمالي الشحنات التي تحولت بعيدا عن طريق البحر الأحمر إلى نحو 5.
ويعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر عادة نحو 7 ملايين طن شهريا من الحبوب، لكن أنواعا أخرى من الشحن انخفضت كثيرا مع مواصلة جماعة أنصار الله (الحوثيين) هجماتها على السفن على الرغم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة على مواقع للجماعة في اليمن.
وقال بهانو "ما زالت الشحنات الأميركية والأوروبية تتجنب البحر الأحمر، ولا تتجه أي سفينة في المحيط الأطلسي تحمل الحبوب إلى آسيا نحو قناة السويس".
وتشمل الشحنات القادمة عبر الأطلسي صادرات كبيرة من الحبوب الأميركية إلى آسيا.
وأضاف بهانو "تقريبا جميع الشحنات القادمة من البحر الأسود، ومعظمها صادرات من روسيا ورومانيا، تواصل السفر عبر السويس والبحر الأحمر.. تحول من هذه السفن ثلاث فقط لتسلك الطريق الأطول بين عشرات السفن المبحرة".
وتابع أن السفن في البحر الأحمر تبث رسائل على نظام التعرف الآلي للبحث عن ممر آمن لإظهار أنها غير ضالعة في صراع الشرق الأوسط، بما في ذلك السفن المملوكة للصين.
وقال تجار سلع أولية إنه ما زال من الممكن العثور على ناقلات بضائع سائبة لشحنات الحبوب العابرة للبحر الأحمر.
وذكر تاجر حبوب ألماني أن "هناك أصحاب سفن على استعداد لتحمل المخاطر.. لكن من الواضح أن الضربات الجوية والقوات البحرية ليست كافية لإنهاء الهجمات على السفن في المستقبل القريب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع: أزمة عزوف السفن عن المرور في قناة السويس «أمنية بالأساس»
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن أزمة عزوف السفن عن المرور في قناة السويس «أمنية بالأساس».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة دي إم سي مع الإعلامي أسامة كمال: «تم فتح القطاع الجنوبي، وأصبح لدينا 30 كيلومترًا من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 تم توسعتها، وهي المنطقة التي شهدت حادث سفينة "إيفر جيفن" بسبب ضيقها، كما تم إجراء توسعة بمقدار 40 مترًا إلى الشرق، بالإضافة إلى تعميق المجرى الملاحي من 66 قدمًا إلى 72 قدمًا، وتنفيذ ازدواج في منطقة البحيرات».
وأشار إلى أن أعمال التوسعة والتعميق ستؤدي إلى زيادة عدد السفن المارة عبر القناة، وتقليل وقت العبور، مع تحسين مستوى الأمان الملاحي بنسبة 28%، وهي نسبة كبيرة جدًا.
وأوضح رئيس الهيئة: «قمنا أيضًا بتقديم خدمات جديدة للسفن العابرة في قناة السويس، مثل خدمات الإصلاح والصيانة، وأعمال الإنقاذ في حال حدوث أي حوادث للسفن، إلى جانب خدمات الإسعاف البحري».