جنسيات مختلفة.. المغرب يعلن إنقاذ 57 مهاجرًا غير شرعي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت وحدة تابعة للبحرية المغربية اليوم إنقاذ57 مهاجرًا غير شرعي، في عرض ساحل إقليم طرفاية.
وأشارت إلى أنهم من جنسيات مختلفة، وكانوا على متن قارب حاول الإبحار نحو جزر الكناري.مكافحة الهجرة غير الشرعيةالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية أفادت في بيان اليوم، أنهم أسعفوا هؤلاء الأشخاص، قبل تسليمهم للسلطات المعنية بالإقليم للقيام بالإجراءات المعمول بها.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. الاحتلال يقتل 340 كادرا طبيا أثناء انتشال الجرحىبالدبابات.. الاحتلال يقتحم مستشفى الأمل في غزةقبل يومين كان أنقذ المغرب أيضا 93 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات مختلفة، في عرض ساحل إقليم طانطان.
وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية في بيان، أن وحدة تابعة لمراقبة السواحل المغربية أنقذت مهاجرين كانوا على متن قارب.7 نساء وطفلينولفتت إلى أن هذا القارب حاول الإبحار نحو جزر الكناري، مذكرة أنهم أُسعفوا، قبل تسليمهم للسلطات المعنية بالإقليم.
كانت أنقذت وحدة تابعة لخفر السواحل المغربية في عرض ساحلي إقليمي طرفاية وبوجدور، 31 مهاجراً غير شرعي ينتمون لبعض الدول الأفريقية.
وكان بينهم 7 نساء وطفلين، كانوا على متن قارب حاول الإبحار نحو جزر الكناري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المغرب هجرة غير شرعية الهجرة غير الشرعية غیر شرعی
إقرأ أيضاً:
مرتكب المذبحة في السويد كان مدججا بالسلاح وضحاياه من جنسيات عدة
أوربرو"أ.ف.ب": أفادت الشرطة والصحافة في السويد اليوم الخميس أنّ المسلّح الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط السويد الثلاثاء الماضي في مذبحة أوقعت 11 قتيلا، أحدهم المهاجم، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية لوكالة فرانس برس اليوم الخميس أنّه تمّ العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
واليوم الخميس، قال المسؤول في الشرطة لارس ويرين في مؤتمر صحافي إنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق آنا بيرغكفيست عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "لقد عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
وأوضحت الضابطة بيرغكفيست لفرانس برس أنّ الضحايا "من جنسيات عديدة وأجناس وأعمار مختلفة".
من جهتها، قالت السفارة السورية في ستوكهولم إنّها "تتقدم بأصدق التعاون والمواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء" لم تحدّد عددهم.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت" فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه بالمركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
ويمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة، في وقت تشهد فيه السويد في السنوات الأخيرة أعمال عنف بين عصابات إجرامية متنافسة.
وأثار هذا الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر امس ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.
وترك أحد الزائرين ورقة بين زهور التوليب والورود والأقحوان المتناثرة في المكان كتب عليها "هناك أيضا +الكثير+ من الحبّ في العالم. قد يكون من السهل أن ننسى هذا الأمر بعد مثل هكذا فعل شنيع...".
من بين زوار الموقع مارغريتا، وهي متقاعدة تبلغ 68 عاما، أتت لتضع شمعة على الأرض وسط البرد.
وارتدت هذه المرأة معطفا أسود وقبعة ووضعت نظارة شمسية، بينما راحت تحت شمس الشتاء تصف مشاعر الرعب التي انتابتها بسبب هذه المذبحة.
وقالت لوكالة فرانس برس "هذا أمر غير مفهوم، أنا لست مندهشة ولكنه غير مفهوم".
وأضافت "هناك الكثير من حوادث إطلاق النار والانفجارات، حتى أنها أصبحت جزءا من حياتنا اليومية الآن، للأسف".
ولم يتمّ التعرف على جميع الضحايا حتى الآن.
نقل إثر الواقعة ستة أشخاص، جميعهم بالغين، إلى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن طلقات نارية.
وقالت هيئة الصحة في المنطقة امس إنّ خمسة من هؤلاء الجرحى، هم رجلان وثلاث نساء، خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة".
أما الجريحة السادسة فإصابتها طفيفة.