ماهو الحل الذي طرحه عمرو موسى لتهدئة التصعيد في البحر الأحمر ؟!
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حيروت – متابعات
قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن موقف إيران مركب ومعقد وسياستها فيها الكثير من الذكاء التكتيكى والاستراتيجى، مبينا أن هناك أخطاء يجب التحدث بشأنها مع إيران ووقف التوتر الإيرانى العربى.
وأضاف موسى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمة الإعلامى شريف عامر، المذاع على قناة إم بى سى مصر، الأربعاء، أن قريبا يمكن لمصر إنهاء الخصومة التاريخية مع إيران، متابعا:”عندما كنت وزيرا للخارجية قمت برفع التمثيل الدبلوماسى بين القاهرة وطهران”.
وأوضح موسى أنه من الأسرع والأفضل أن نتحدث مع إيران بشكل مباشر لأنها لاعب أساسى فى المنطقة، لافتا إلى أن من الممكن الحديث مع إيران بشأن التوترات التى تحدث فى البحر الأحمر بسبب الحوثيين فهى من الممكن أن تهدئ الأمر.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
الجديد برس|
شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.
ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.
توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.
في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.
ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.
وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.
وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر