العدوان على غزة.. الاحتلال يقتل 340 كادرا طبيا أثناء انتشال الجرحى
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 340 من الكوادر الطبية أثناء انتشالهم للشهداء والجرحى، واقتحام المستشفيات والمراكز الصحية خلال العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ126 على التوالي.
وأفادت الوزارة أن الاحتلال اعتقل خلال العدوان 99 من الكوادر الطبية، ودمر 123 سيارة إسعاف أثناء محاولتها انتشال الشهداء والجرحى.
أخبار متعلقة اليوم الـ 123 للعدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 27585استشهاد 4895 طالبًا جراء العدوان المستمر على قطاع غزةالصحة الفلسطينية.. مختبرات المستشفيات في غزة على وشك التوقف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يخيم على غزة جراء عدوان الاحتلال المتواصل - د ب أالعدوان على غزةأشارت إلى أن عمليات انتشال الشهداء من تحت ركام المنازل متوقفة منذ فترة طويلة لعدم توفر الآليات والوقود المشغل لها، وباتت مهمة الحصول على أحياء من بين سبعة آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة مستحيلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة العدوان على غزة غزة أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، إن هناك عدة عوامل وراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة مرة أخرى، حيث أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ثنايا التهدئة التي تم التواصل إليها بواسطة مصرية قطرية وبضغط أمريكي في ذلك الوقت على تل أبيب كان يسعى إلى تحقيق مجموعة من المكاسب الداخلية.
وأضاف فوزي، اليوم السبت، خلال استضافته ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو عمل على ما يمكن أن نسميه باستئصال كافة الدوائر المناوئة له في الداخل الإسرائيلي وآخر مؤشراته كان في إقالة رئيس الشباك رونين بار وإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فضلا عن السعي لتمرير حزمة من التعديلات الخاصة بما يعرف بالإصلاحات القضائية.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يسعى على مستوى آخر إلى المزيد من الدعم من اليمين المتطرف ولملمة الائتلاف الحاكم وهذا تجسد في اتخاذه لقرار الحرب ومن ثم عودة بن غفير إلى الحكومة وتأكيد سموتريتش على استمرار بقاءه في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ضمن نتنياهو بذلك ليس فقط لملمة هذا الائتلاف الحاكم ولكن حتى تمرير قانون الموازنة العامة لإسرائيل والذي تم تمريره منذ أيام.