غضب الجمهور يغيب الخياري لأول مرة عن سيتكوم رمضان بعد سنوات من الحضور المتكرر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مطلع، ان شركة الإنتاج "ديسكونيكتد" شرعت منذ أيام في تصوير سيتكوم جديد بعنوان "جيب داركم"، يرتقب عرضه خلال رمضان المقبل عبر شاشة القناة الثانية.
وارتباطا بالموضوع، أوضح المنتج "خالد النقري" عبر محادثة خص بها موقع "أخبارنا" أن سيتكوم هذه السنة، سيكون مغايرا تماماً عن نسخ المواسم الماضية، مشيراً إلى أن شركة الإنتاج "ديسكونيكتد" قررت الاعتماد على "مشخصين" عوض "كوميديين"، رغبة منها تجسيد "كوميديا المواقف"، وهو القرار الذي يتماشى مع رغبة فئات عريضة من الجماهير المغربية التي عبرت مرارا عن عدم رضاها على كثير من الاعمال الكوميدية السابقة.
في ذات السياق، فقد أفرز الـ"كاستينغ" الذي قامت به شركة الإنتاج سالفة الذكر، عن اختيار أسماء مخضرمة، لها باع طويل في مجال التمثيل، تأتي في مقدمتها النجمة راوية، إلى جانب كل من فضيلة بنموسى، عبدالله فركوس، عزيز حطاب، عبد الحق بلمجاهد، عدنان موحجة، دعاء اليحياوي، ماريا نديم، عمر لطفي، خديجة علوش، بثينة اليعقوبي..
اللافت للانتباه خلال هذا العمل الجديد، هو غياب الكوميدي "محمد الخياري"، أحد أشهر "المعمرين" في القنوات العمومية المغربية، والذي قررت شركة الإنتاج ديسكونيكتد الاستغناء عن خدماته، وذلك على خلفية الانتقادات الواسعة التي لاحقته خلال المواسم السابقة، بسبب سقوطه المتكرر في فخ النمطية.
أما فيما يتعلق بكتابة سيناريو سيتكوم "جيب داركم"، فقد جددت شركة الإنتاج ديسكونيكتد، ثقتها في الثنائي هشام الغفولي ومحمد الكامة، إلى جانب الوافد الجديد عادل ياشفين.
هذا وتراهن شركة الإنتاج ديسكونيكتد على استعادة ثقة الجمهور المغربي من خلال سيتكوم "جيب داركم" الذي سيعرض في الـ"برايم تايم" خلال رمضان المقبل، حيث ستحاول المخرجة "صفاء بركة" التركيز على مواقف كوميدية تلامس الواقع المغربي المعاش، في أفق تقديم تجربة فكاهية مميزة ترقى إلى ما تطلعات المشاهد المغربي.
يذكر أن الجمهور المغربي كان قد عبر خلال المواسم السابقة عن امتعاضه الشديد، بسبب الحموضة والميوعة التي طبعت عرض سلسلة من الاعمال الكوميدية، لأسباب تراوحت بين تكرار نفس المواضيع واحتكار نفس الوجوه لجل البرامج المعروضة، الأمر دفع أصوات عديدة إلى المطالبة بوقف هذا العبث الذي يستنزف أموالا طائلة من جيوب دافعي الضرائب دون تحقيق الغايات المرجوة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
تقنيات الرفع الاصطناعي مستقبل كفاءة الإنتاج النفطي في سلطنة عُمان
برزت تقنيات الرفع الاصطناعي كأحد الحلول الفعّالة لدعم عمليات الإنتاج من الآبار النفطية. تمثل هذه التقنيات عاملاً حيوياً في رفع النفط من جوف البئر إلى محطات عزل الغاز ومنها إلى الأنابيب الناقلة، مما يُسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف لتعزيز إنتاج النفط بطرق مبتكرة ومستدامة.
تتنوع تقنيات الرفع الاصطناعي لتشمل أربع فئات رئيسية، هي الرفع بالغاز والتي تعتمد على حقن الغاز لتحسين تدفق النفط، وتقنية المضخات الكهربائية الغاطسة وهي الأكثر استخداما لتعزيز كفاءة الإنتاج، والمضخات القضيبية الماصة والتي تناسب الآبار ذات العمق المتوسط، ومضخات الرفع الهيدروليكية.
أجرت "عمان" استطلاعا صحفيا حيّا مع المشاركين في المعرض المصاحب لمنتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي الذي عقد الأسبوع الماضي. وأكد المشاركون أن سلطنة عمان تعد من الأسواق الواعدة لتقنيات الرفع الاصطناعي، حيث تسهم في تعزيز كفاءة الإنتاج، وخفض الكلفة التشغيلية، وتحقيق تحول نوعي في قطاع النفط والغاز.
الإنتاج من الآبار
قال المهندس جاسم بن علي الجابري رئيس منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي: يُعد الرفع الاصطناعي إحدى التقنيات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في قطاع النفط والغاز، وتعزز هذه التقنية الإنتاج من الآبار، خاصة تلك التي تواجه تحديات في التدفق الطبيعي. كما أنها تُسهم في إطالة عمر الآبار، مما يتيح للشركات الاستفادة منها لفترات أطول بكفاءة أعلى. إلى جانب ذلك يساعد الرفع الاصطناعي في تقليل التكاليف التشغيلية، وهو ما يُعد عنصرًا أساسيًا في تحسين اقتصاديات الحقول النفطية، خصوصًا الحقول المُعمّرة التي تحتاج إلى حلول مبتكرة لاستمرار الإنتاج. والأهم من ذلك، أنها تلعب دورًا في دعم أمن الطاقة من خلال تعزيز الإنتاجية والاستدامة البيئية عبر تقنيات تُقلل من الأثر البيئي.
وأوضح الجابري أن المنتدى يهدف إلى تحقيق عدة أهداف محورية، أهمها تقديم حلول تقنية متقدمة من خلال عرض أحدث الابتكارات التي تدعم تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز أداء تقنيات الرفع الاصطناعي، وتعزيز تبادل المعرفة، حيث يُعد المنتدى منصة تفاعلية تجمع خبراء الصناعة من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواجهة تحديات المستقبل من خلال توفير استراتيجيات وحلول تلبي احتياجات الصناعة المتزايدة، خصوصًا مع التغيرات الاقتصادية والبيئية، والتشجيع على الشراكات، يركز المنتدى على بناء تعاون إقليمي ودولي بين الشركات العمانية والعالمية لتطوير تقنيات تتناسب مع متطلبات السوق المحلي والدولي، والترويج للاستدامة من خلال استخدام تقنيات مستدامة تقلل من استهلاك الطاقة وتحافظ على البيئة.
أنظمة الرفع الاصطناعي
وأنهى الجابري حديثه بقوله: " نحن متفائلون جدًا بمستقبل هذه التقنيات في سلطنة عمان، السوق العماني يتمتع بفرص واعدة، خاصة أن الحقول العمانية تُعتبر من بين الأكثر استفادة من أنظمة الرفع الاصطناعي مع الالتزام بتطوير هذه الصناعة، ومع وجود شراكات استراتيجية بين الشركات المحلية والدولية، نتوقع أن تلعب هذه التقنيات دورًا كبيرًا في زيادة الإنتاج بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي حديث مع أحمد الغافري، مدير الأعمال الدولية في مجموعة شركات رأس الحمراء، أشار إلى أن الشركة تقدم تقنيات متطورة، مثل الفلاتر المنقية للكهرباء والموصلات الكهربائية المتطورة التي تعزز عمر المضخات الافتراضي وتزيد كفاءتها.
وأكد الغافري أن الشركة تتطلع -ضمن خططها المستقبلية- للتعاون مع شركة سعودية لإنشاء مصنع محلي لإنتاج مضخات الرفع الاصطناعي، مما يسهم في خلق فرص عمل للعمانيين ودعم الاقتصاد الوطني.
من جهته أوضح محمد ساحلي، نائب رئيس الشرق الأوسط في شركة الخريّف للبترول، أن سوق الرفع الاصطناعي في سلطنة عمان سوق واعد من المتوقع أن يسهم في رفع الإنتاج بنسبة 15-20% خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أكد على أهمية المنتدى في تعزيز الشراكات بين الشركات المحلية والدولية.
الاستدامة والذكاء الاصطناعي
وتحدثت عايدة الرقيشية، مديرة التسويق في شركة الرؤية للحلول النفطية، عن توجه القطاع نحو استخدام تقنيات مستدامة كالذكاء الاصطناعي، وأكدت أهمية المشاركة في المعرض للترويج للمنتجات وتبادل الخبرات مع الشركات الأخرى.
كما أشار علي هنداوي، كبير فريق المهندسين في شركة ليفارا، إلى أن المضخات الكهربائية الغاطسة أصبحت الخيار الأول لخفض استهلاك الكهرباء وتعزيز عمر الطرمبات، مما يدعم إنتاجية الشركات وتقليل التكاليف التشغيلية.
وتتجه الشركات العمانية إلى التعاون مع جهات دولية بارزة، بهدف نقل الخبرات وإنشاء بنية أساسية متطورة تدعم نمو قطاع النفط والغاز. مع الالتزام الحكومي بدعم هذه المبادرات، وتتجلى رؤية واضحة لتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة رئيسية في تقنيات الرفع الاصطناعي.
ويعكس المنتدى والمعرض المصاحب روح الابتكار التي تسعى سلطنة عمان لترسيخها في قطاع النفط والغاز، فتقنيات الرفع الاصطناعي ليست مجرد حلول تقنية، بل هي خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة.