قضى 8 سنوات في صناعة برج إيفل.. غينيس تُحبط حلم فرنسي (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قضى عامل في المجلس الفرنسي، ريتشارد بلود، ثماني سنوات في تجميع 706،900 عود ثقاب من أجل أن يصنع نموذجا بارتفاع 23.6 قدما لبرج إيفل؛ غير أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قالت إنه "لا يستوفي الشروط لتسجيل رقم قياسي لأنه استخدم نوع غير صحيح من العيدان".
وكان يرغب ريتشارد بلود، في دخول موسوعة غينيس، عبر ابتكار برج إيفل قوامه مصنوع من أكثر من 700 ألف عود ثقاب، ورغم رد غينيس بالرفض؛ أكّد بلود بدوره أن "أحلامه قد تلاشت في غمضة عين، بسبب إصدار الموسوعة حكمها حتى دون رؤية وتدقيق النسخة المتماثلة لبرج إيفل".
A Frenchman spent eight years piecing together 706,900 matchsticks to make a 23.6-foot model of the Eiffel Tower.
But Guinness says he doesn't qualify for a record because he used the wrong type of matchsticks. https://t.co/RaWMjmesUV — NBC News (@NBCNews) February 9, 2024
وفي السياق نفسه، أعرب عن ذلك خلال منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي عن استنكاره رفض الموسوعة قائلا "كيف أن 706.900 عصا ملتصقة واحدة تلو الأخرى ليست متطابقة".
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" فإن "صاحب العمل الفرنسي أعرب عن استيائه من قرار موسوعة غينيس واصفا إياه بـ"غير نزيه"، ويأتي قرار موسوعة غينيس للأرقام القياسية برفض هذا المشروع بسبب أن أعواد الثقاب المستخدمة في تصميم برج إيفل تابعة لعلامة تجارية لا يمكن شراؤها".
رجل فرنسي 47 عامًا ، قضى 8 سنوات في بناء نسخة من برج إيفل باستخدام 706.900 عود كبريت، وبطول 7.19 متر = 23 قدما .
لكنه لم يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب خطأ.
و السبب في ذلك أنه استخدم أعواد ثقاب لم تكن متاحة تجاريا وتم تغييرها بشكل لا يمكن التعرف عليها عن شكلها الأصلي -… pic.twitter.com/ssdbLuSBc4 — يوسفين YOUSEF (@yousefeeen) February 7, 2024
وذكرت في بيان "أن الـ706.900 عصا التي استخدمها الرجل البالغ من العمر 47 عاما لم تكن متاحة تجاريًا وتم تغييرها بشكل لا يمكن التعرف عليه من شكلها الأصلي".
وأعرب بلود، عن الدافع الذي جعله يقبل على تلك الخطوة وهو تخليد للذكرى المئوية لوفاة غوستاف إيفل، مهندس برج إيفل، التي وافقت 27 كانون الأول/ ديسمبر 2023، معنى ذلك أنه قضى حوالي 4200 ساعة من وقته في المشروع منذ أن بدأ في كانون الأول/ ديسمبر 2015، لينتهي منه في 2023.
غينيس تفاجىء رجلاً أمضى 8 سنوات يصنع برج إيفل من أعواد الكبريت https://t.co/ggVmlJ0JCY #اخبار_متنوعة #uae_news #جاسم_الهنداسي #عاجل pic.twitter.com/QwvMfO9Fte — جاسم الهنداسي (@Jasem_Alhindasi) February 9, 2024 #غينيس ترفض طلب فرنسي دخول الموسوعة بعدما أمضى 8 سنوات في تجميع 706.900 عود ثقاب ليصنع نموذجًا لـ #برج_إيفل بطول 23.6 قدمًا (7.1 م)، وصرح أن غينيس قالت له أنه استخدم نوعًا خاطئًا من أعواد الثقاب للتأهل لتسجيل رقم قياسي. #رادار_نيوز #مرآة_الخبر pic.twitter.com/gbteuDUAut — رادار نيوز (@Radaar__news) February 9, 2024
الجدير بالذكر أن غوستاف إيفل توفي في عمر 91 عاما، ولعل أبرز إسهاماته بجانب برج إيفل، مشاركته في بناء تمثال الحرية، ويعود تاريخ بناء برج إيفل لـ26 كانون الثاني/ يناير 1887، واستغرق حوالي سنتين وشهرين و5 أيام للخروج إلى النور.
ويصل ارتفاعه لـ330 مترا، الطريف في الأمر أنه في حال زرت برج إيفل ستجد أن هناك 72 اسما محفورا في قاعدة البرج تنسب لعلماء الرياضيات الذين ساهموا في تشييده، كما تم ملاحظة أن البرج يتغير ارتفاعه مع تغير الفصول، كونه يبدو أطول في فصل الصيف عن الشتاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غينيس برج إيفل التواصل الاجتماعي فرنسا التواصل الاجتماعي غينيس برج إيفل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موسوعة غینیس سنوات فی برج إیفل
إقرأ أيضاً:
قرارات «ترامب» تهزّ «صناعة السيارات» عالمياً!
قررت الإدارة الأمريكية “فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات والشاحنات الصغيرة التي لم تُصنّع داخل الولايات المتحدة، على أن يبدأ تطبيق الإجراء في 3 أبريل“.
وقال ترامب “إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها، يوم الأربعاء، قد تؤثر سلبا على تسلا أو ربما تفيدها، وأضاف “أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات”.
وأضاف ترامب للصحفيين: “إن هذا سيعزز النمو، سنفرض رسوما بنسبة 25 بالمئة بصورة فعالة”، وأكد “أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى “زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلا من كندا أو المكسيك”.
وهزّ القرار الأمريكي الشركات في قطاع صناعة السيارات الأميركي ومنافسيها العالميين، فقد “انخفضت أسهم “جنرال موتورز” ثمانية بالمئة في التعاملات بعد إغلاق السوق، وتراجعت أسهم “فورد وستلانتس” المدرجة في السوق الأميركية بنحو 4.5 بالمئة لكل منهما، وفي آسيا، انخفضت أسهم “تويوتا موتور” و”هوندا موتور” و”هيونداي موتور” بنحو ثلاثة بالمئة.
وبحسب المعلومات، “انخفضت أسهم “تسلا”، التي تصنع جميع السيارات التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بع المكونات، 1.3 بالمئة”.
هذا “ومن المتوقع أن تؤدي تلك الخطوة إلى “تحصيل ضرائب بقيمة 100 مليار دولار”، حيث يشير البيت الأبيض إلى أنها ستدعم الصناعة المحلية لكنها قد تضغط على صناع السيارات الذين يعتمدون ماليا على سلاسل الإمداد العالمية”.
وقالت مجموعة “أوتو درايف أميركا” التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل “هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاغن”: “الرسوم الجمركية المفروضة اليوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة”.