فوق السلطة- جندي إسرائيلي أجرم في غزة يعلن توبته واعتناقه الإسلام
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وعبر بث مباشر مع ناشط مسلم على وسائل التواصل الاجتماعي، كشف هذا الجندي الإسرائيلي -الذي لم يذكر برنامج "فوق السلطة" اسمه- عن اعتناقه الإسلام، بعد أن طاردته صور ضحاياه وأصبح عاجزا عن النوم.
وعن سبب اعتناقه الإسلام، قال الجندي الإسرائيلي "في الحقيقة جذبني الإسلام، لأنه في الكتاب المقدس نقتل الأطفال والنساء والحيوانات وكل شيء".
وتحدث الجندي الإسرائيلي عن الفظاعات التي ارتكبها مع رفاقه ضد الفلسطينيين العزل وبينهم أطفال في قطاع غزة، وأفصح عن أساليب القتل والتعذيب التي مارسوها بفرح هستيري.
ومن بين تلك الأساليب محاولة قتل الأطفال بتسليط الكلاب عليهم، ويقر الجندي الإسرائيلي قائلا "كنا نفعل أشياء فظيعة، ومثلا كنا نلقي قنابل صاعقة داخل المنازل ونضحك.. ويمكن أن أحكي آلاف القصص".
وكشف أنه في إحدى المرات وضعوا كلبا ينبح على طفل فلسطيني، ومن شدة الخوف بدأ هذا الطفل يتبول على نفسه.
كما أكد الجندي الإسرائيلي لمحاوره أنهم يعلمون أولادهم منذ الصغر أن العرب سيكونون عبيدا لليهود.
كما تناولت حلقة (2024/2/9) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
– سفّاحة الرُّضع نزيلة سجن 5 نجوم في بريطانيا.
– ظهور مدّعي المسيح الثاني وباكورة أعماله إعدام أبيه.
– في الإعلام الإسرائيلي أصبحوا يساوون بين نتنياهو والسنوار.
– من يفرح أكثر، المحتل حين يُسرَّح أم المقاوم حين يُستدعى؟
– الهولوكوست تصبح هولوكوست إذا كان الضحايا عربا ومسلمين.
– خبير أميركي شهير: حكومتنا لا تَصدُق إلا بالصدفة.
– طفلان جائعان في غزة لأحد المحسنين: أولادك أحقّ منا.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجندی الإسرائیلی arrowمدة الفیدیو فوق السلطة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.