شهر أمشير، هو أكثر شهور السنة معروف عنه بنشاط الرياح في أيام كثيرة وتكون محملة بالأتربة، ورغم غلق النوافذ في المنزل إلا أن الأتربة تتسلل وتنتشر في المنازل بكثرة، وفقا لما نشره موقع Home Edit.

كيف تحافظين على منزلك من الأتربة؟

سجاد الحوائط للتدفئة

في فصل الشتاء وخاصة الأوقات شديدة البرودة تحرص كثير من الأمهات على وضع السجاد من الحائط إلى الحائط لتدفئة المنزل، ولكن هذا السجاد يكون الحامل لجميع الأتربة الموجودة في المنزل، لذلك اختيار وفرش السجاد مهم في تقليل الأتربة في المنزل حيث يصعب تنظفيه عن الأرضيات.

تنظيف المنزل بانتظام

تنظيف المنزل بانتظام يمنع وجود الأتربة داخل المنزل كما يعمل على بقائه مرتبًا ومريحًا طوال الأيام خاصة أيام الرياح والأتربة.

ممسحات المنزل على الأبواب

وضع ممسحات الأرجل خارج أبواب غرف المنزل وباب المنزل، يقلل من انتشار الأتربة داخل المنزل، حيث تصمم هذه الممسحات بمواد تعمل سهولة جذب الأتربة والأوساخ عليها، ما تساهم في بقاء المنزل نظيفًا.

ستائر سهلة التنظيف

اختيار ستائر سهلة التنظيف، وغسل الملاءات وأغطية الوسائد بالماء الساخن تمنع تراكم التراب عليها أو داخلها والحرص على بقائها نظيفة لأنها تساهم في بقاء المنزل صحي ونظيف.

طريقة التنظيف الصحيحة

استخدام أدوات التنظيف الصحيحة خلال التنظيف تعمل على تجنب المنزل انتشار الأتربة فيه، لذلك الأقمشة الناعمة المبللة بالمنظفات الملائمة هي الخطوة الأولى لنظافة الأسطح الصلبة من الاتربة، والبدء من أعلى الغرفة إلى أسفلها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زعابيب أمشير شهر أمشير

إقرأ أيضاً:

كيف تساهم السياحة في إنقاذ شعب إمبيرا في بنما؟

يستقبل السكان الأصليون حفاة الأقدام بأزيائهم التقليدية الملونة زوار قريتهم بالرقص والموسيقى. إنه نوع من الأداء الذي يجعل المرء يفكر في الأصالة الزائفة، عندما يرى عرضا فولكلوريا سياحيا.

والموقع هو مستوطنة بارارا بورو الخاصة بشعب إمبيرا والتي تقع داخل بنما في متنزه تشاجريس الوطني أعلى ضفاف نهر ريو تشاجريس الذي يغذي قناة بنما الأسطورية بالمياه. وتمثل قوارب بيراجوا الخشبية ذات المحركات وسيلة النقل الوحيدة في المنطقة.

وبالطبع يركز الكثيرون من شعب إمبيرا على العائد المادي الذي تدره السياحة. لكن آنيل زاركو -الذي يبلغ من العمر 30 عاما- ينظر للمسألة من زاوية مختلفة. فيقول الشاب الذي يرتدي تنورة قصيرة "إن السياحة مصدر دخلنا الوحيد. وهي سبيلنا الوحيد أيضا للحفاظ على ثقافتنا وتقديم أسلوب معيشتنا". ونشأ زاركو في المنطقة ويتحدث الإسبانية بطلاقة بالإضافة إلى لغته الأصلية.

مبان ومنازل حديثة في المركز الاستعماري القديم لمدينة بنما (الألمانية) لا سيارات أو تلفزيونات

تشمل حزمة الرحلات إلى شعب إمبيرا جولة بقوارب البيراجوا تبدأ من بحيرة ألاخويلا مرورا باتساع نظام نهر تشاجريس حتى شلال كيبرادا بونيتا. وفي مقدمة القارب يتولى زاركو إدارة القارب بواسطة عمود خشبي طويل عبر المساحات الخضراء في المجرى الضيق. ولاحقا يرافق المواطن الزوار إلى حفل الاستقبال في بارارا بورو ويتجول بهم في القرية التي يبلغ تعداد سكانها 120 نسمة.

المشهد كالتالي: لا توجد سيارات ولا أجهزة تلفاز. أكواخ مصنوعة من القش تقف على ركائز خشبية وخرسانية. بجانبها تجف ملابس معلقة، ويركض كلاب ودجاج وأطفال يرتدون المئزر، والسحالي تعدو زحفا حولها. وهناك سحلية إيجوانا تختبئ في شجرة.

ويأخذنا زاركو إلى متحف صغير يتكون من غرفة واحدة به آلات موسيقية وأواني مطبخ. وتُظهر العديد من الصور الباهتة جده الأكبر أنطونيو زاركو، الذي تولى في السابق تعليم أساليب النجاة لرواد الفضاء الأميركيين الذين انطلقوا في مهمة الهبوط على سطح القمر بقيادة رائد الفضاء نيل أرمسترونغ، كما يقول الحفيد بفخر.

أموال الزوار لتمويل مدرسة القرية

الاتصال العابر للثقافات ليس جديدا على إمبيرا لكن بعض الشراكات من المحرمات لديهم. فيقول زعيم القرية برينيو دوجيراما البالغ من العمر 55 عاما "إن هناك قوانين داخلية خاصة بنا". فأي فرد من القبيلة يفضل الارتباط فيما يتعلق بالزواج من خارج القبيلة يتعين عليه مغادرة مجتمعهم. ويشرح دوجيراما في محاضرة للزوار كل ما يتعلق بحياة السكان الأصليين.

جزيرة إجوانا في المحيط الهادي (الألمانية)

وتتلقى كل أسرة في القرية البالغ عددها 33 أسرة مبلغ 100 دولار كل أسبوعين من الوعاء المخصص لجمع عوائد السائحين. وكان دوجيراما حريصا على الإشارة إلى أن مبنى مدرسة القرية تم تمويله بفضل أموال السائحين. بينما في المقابل يتلقى المدرسان العاملان في المدرسة راتبيهما من الدولة.

أما الأشخاص المجتهدون أمثال ياريبت توكامو فيصنعون المشغولات اليدوية من ألياف النخيل ويبيعونها إلى السائحين. ويحتفظ هؤلاء بعوائد مشغولاتهم مباشرة. تقول توكامو البالغة من العمر 26 عاما "بإمكاني استخدام هذه الأموال في شراء الكتب المدرسية أو الزي المدرسي". وتقدر توكامو، أم 3 أطفال، "الحياة المسالمة" في القرية.

قرية عالقة في الزمن

وتبدو بارارا بورو، التي يعني اسمها "قرية أشجار النخيل" كأنها عالقة في الزمن. ومع هذا فإن مقاومة التطور حولها أمر لا يحقق نجاحا.

ونظرا لأن زعيم القرية دوجيراما هو الذي يتعين عليه تنسيق زيارات السائحين فإنه أحد الأشخاص المعدودين الذين يتمتعون بميزة امتلاك هاتف محمول. ويقول دوجيراما إن "القرية بحاجة إلى الكهرباء" مشيرا إلى مهمة أخرى يخطط لها في المستقبل. وفي النهاية تعتبر الكهرباء مهمة للمدرسة وتعلُم الحاسب الآلى.

وتنتهي الزيارة بالموسيقى بعدما تترك انطباعا عميقا في النفس. وبفضل السياحة، تمكن سكان إمبيرا من الإفلات من الحلقة المفرغة للتشرد والنزوح عن مناطقهم الريفية والفقر.

ويقول آنيل زاركو إنه "في بعض البلدان، اختفت ثقافات السكان الأصليين. نفتخر بأننا من السكان الأصليين ويشرفنا أن هناك أناسا آخرين يريدون التعرف على ثقافتنا".

مقالات مشابهة

  • بطريقة سهلة وبسيطة.. خطوات عمل كيكة الشوكولاتة بطعم القهوة
  • كيف تساهم السياحة في إنقاذ شعب إمبيرا في بنما؟
  • عشان حاجتك متتحرقش.. إزاي تحافظ على أجهزة منزلك من التلف؟
  • بديل سلطة الطحينة.. طريقة سهلة لتحضير التومية في المنزل
  • طريقة عمل المايونيز الاقتصادي في المنزل| بساطة ونكهة تتحكم بها
  • بمكونات بسيطة وخطوات سهلة.. طريقة عمل الشاورما السورية في المنزل
  • بخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2024
  • فوائد واستخدامات متنوعة لزيت الزيتون في منزلك قد تجهلها
  • شهي ولذيذ.. خطوات عمل «طاجن لحمة» بالمنزل
  • للحفاظ على البيئة وتقليل الفاتورة.. كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء