إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اتهم وزير الدفاع الدانماركي ترويلز لوند بولسن الجمعة روسيا بالتخطيط لشن هجوم على إحدى دول حلف شمال الأطلسي خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أعوام.

وقال بولسن إنه يتعين على بلاده تسريع وتيرة استثماراتها العسكرية بعد أن أشارت معلومات استخباراتية جديدة إلى أن روسيا تعيد تسليح نفسها بوتيرة أسرع من المتوقع، لتنفيذ مخططاتها.

Jeg deltager i aften i DR2 Debatten. Vigtig debat . Glad for at være med. https://t.co/k5sviPGvxc

— Troels Lund Poulsen (@troelslundp) February 8, 2024

وصرّح في مقابلة مع صحيفة: "قدرة روسيا على إنتاج المعدات العسكرية زادت بشكل هائل". مضيفا: "لا يمكن استبعاد أن تحاول روسيا خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام وتحاول اختبار المادة الخامسة وتضامن حلف شمال الأطلسي. لم يكن هذا تقييم الحلف في 2023. إنها معلومات جديدة تتكشف حاليا".

وجاء التغيير في تقييم التهديد بعد أن أصدرت دول أوروبية أخرى في الأطلسي تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية. حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في يناير/كانون الثاني إنه يتعين على الحلف الاستعداد للتصدي لهجوم روسي على إحدى دول الناتو في غضون خمسة إلى ثمانية أعوام.

كذلك، قال بولسن إنه لا توجد تهديدات مباشرة ضد الدانمارك، لكن حلف شمال الأطلسي قد يواجه هجمات مختلطة في محاولات لزعزعة استقرار دولة عضو.

وتابع وزير الدفاع الدانماركي: "من المحتمل أن تكون لدى روسيا النية لفعل ذلك. ويمكن أن تكون لديها القدرة العسكرية في وقت أقرب مما توقعنا. هناك سبب حقيقي يستدعي القلق".

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الدانمارك وزير دفاع حلف شمال الأطلسي الحرب في أوكرانيا استخبارات روسيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا منتخب جنوب أفريقيا كرة القدم الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.

وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of list

ونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.

وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.

دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟

تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.

ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.

وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.

إعلان مرتزقة رومانيا

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.

وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.

تصعيدات

ويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.

ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فولغوغراد إحدى أكبر المصافي في البلاد
  • كاتب إماراتي يتهم حكومة الشرع عبر مقال بصحيفة إسرائيلية بالسعي لـأفغنة سوريا
  • وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يؤكدان ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي
  • روسيا تدعو الشركات المصرية للمشاركة في منتدى استثمار القوقاز 2025
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • وزير دفاع الاحتلال: سنبقى في جنين بعد انتهاء العملية العسكرية
  • وزير التموين يبحث مع إحدى شركات التجارة الإلكترونية سُبل التعاون المشترك
  • 13 فبراير استئناف سعد الصغير على حكم سجنه 3 سنوات لاتهامه بحيازة مخدرات