نتنياهو يلعب بالنار.. لكن هذه المرة تجاوز الخطوط الحمراء، ويبدو أنه يريد إشعال المنطقة.

فالحالة المزرية التي وصل إليها رئيس وزراء دولة الاحتلال بعد هزيمته وهزيمة جيشه على يد المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، أفقدته عقله ورشده -إن كان لديه أصلا هذا العقل-، فرغم تحذيرات ربيبته أمريكا من تطوير الحرب إلى منطقة رفح، حنوب غزة، لكنه لا يسمع الكلام من شدة ذعره وهلعه بعد الهزيمة.

فبحسب وسائل إلعام دولية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وهزيمة ما تبقى من «حماس»، حسبما نشرت «رويترز».

ورفح آخر منطقة لجأ إليها سكان غزة خلال الحرب. وتقصفها قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت يخشى النازحون الذين تجمعوا بأعداد تصل إلى مئات الآلاف أمام السياج الحدودي مع مصر، هجوماً جديداً، فيما لم يتبقَّ لهم مكان يفرون إليه.

وأكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى الآن يتكدسون في رفح. ووصل عشرات الآلاف في الأيام الماضية، حاملين أمتعتهم ويجرون الأطفال على عربات، بعدما شنت القوات الإسرائيلية واحدة من كبرى الهجمات في الحرب الأسبوع الماضي للسيطرة على خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب القطاع، التي تقع شمال رفح مباشرةً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح غزة حماس القوات الإسرائيلية نتنياهو إجلاء المدنيين

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت إن الاحتلال يستأنف حرب الإبادة ويرتكب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنااستشهاد ياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قصف على جبالياسموتريتش: الجيش عاد بهجوم مكثف على غزة لتدمير حماس واستعادة الأسرىأنباء عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحماس «عصام الدعاليس» برفقة عائلته


وكشفت حماس أن نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة، وأن التزمنا بالاتفاق وحرصنا على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض.


وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص
  • نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل