آبل تتخلص من مشكلة مزعجة للمستخدمين عبر تحديثات جديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت شركة آبل عن تحديثات جديدة لأنظمة تشغيل هواتفها وحواسبها، أطلقتها لمعالجة مشكلة أرّقت مستخدمي هذه الأجهزة. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن العديد من مستخدمي هواتف آيفون، وبعد تحميل تحديث iOS 17.3 الذي أطلق مؤخرا، ظهرت لديهم مشكلة في كتابة النصوص في العديد من التطبيقات في هواتفهم، فعند كتابة رسالة أو نص ما باتت تظهر لهم الأحرف بغير مكانها أو تتداخل النصوص ببعضها، لذا أطلقت آبل تحديث iOS 17.
وأشارت الشكاوى التي وردت من بعض مستخدمي هواتف آيفون إلى المشكلة المذكورة كانت تظهر بشكل عشوائي بغض النظر عن طريقة إدخال النصوص في التطبيقات، أي بشكل يدوي أو عبر الأوامر الصوتية، وأن النص كان يتكرر أو تتداخل كلماته ببعضها على نحو غير متوقع.
ولم تقتصر المشكلة فقط على هواتف آيفون، بل ظهرت في العديد من حواسب آبل بعد تحميل تحديث MacOS Sonoma 14.3، لذا أطلقت آبل تحديث macOS 14.3.1، كما أطلقت تحديث iPadOS 17.3.1 لحواسب آيباد اللوحية.
ولتحميل التحديثات الجديدة في أجهزة آبل يجب على المستخدم التوجه إلى قائمة الإعدادات في جهازه، ومن ثم الضغط على خيار General أو "عام"، ومن ثم خيار Software Update أو "تحديث نظام التشغيل"، وبعدها الضغط على خيار Download and Install أو "تنزيل وتثبيت".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحديثات ويندوز المجانية من مايكروسوفت تتحول لكابوس يهدد 240 مليون مستخدم
تواصل شركة مايكروسوفت حملتها المثيرة للجدل لحث ملايين المستخدمين حول العالم على التخلص من أجهزتهم القديمة، أو ببساطة إرسالها إلى مكب النفايات، لأن هذه الأجهزة لا تتوافق مع متطلبات نظام ويندوز 11 الجديد، وتحديدًا مع شريحة الأمان المعروفة باسم TPM 2.0.
وفي تقرير حديث رصده موقع Neowin، أكدت مايكروسوفت أنها لا تمنح الترقية المجانية لويندوز 11 إلا للأجهزة التي تحتوي على شريحة TPM 2.0، ودعت المستخدمين إلى “التخلص من أجهزتهم القديمة وشراء جديدة”، وهي دعوة قوبلت بردود فعل متباينة.
وتحاول الشركة حاليًا شرح أهمية هذه الشريحة ببساطة للمستخدمين، قائلة: "شريحة TPM هي مكون أمني مدمج في عتاد الجهاز، وظيفتها حماية البيانات الحساسة وضمان تشغيل البرمجيات الموثوقة فقط".
وتبرز مايكروسوفت أربع مزايا أمنية رئيسية لنظام Windows 11 لا يمكن تحقيقها بدون هذه الشريحة، اولهم حماية البيانات، حيث تعمل TPM على تشفير بياناتك، مما يجعل من الصعب على القراصنة الوصول إلى معلوماتك الشخصية والمالية والملفات الحساسة.
ثانيا: تشغيل البرمجيات الموثوقة فقط، حيث تتحقق TPM من سلامة نظام التشغيل والبرمجيات الثابتة عند الإقلاع عبر ميزة Secure Boot، مما يمنع البرمجيات الخبيثة من العمل.
ثالثاً: الحماية من التلاعب الفيزيائي إذا حاول أحدهم العبث بمكونات جهازك، تقوم TPM بكشف التغيير ومنع النظام من الإقلاع لحمايتك.
رابعاً: تفعيل خصائص أمان متقدمة، حيث تعتمد ميزات الأمان المتقدمة في ويندوز 11 على TPM، مما يساعد في حماية بياناتك حتى إذا تم فقدان الجهاز أو سرقته.
شريحة TPM 2.0وتؤكد مايكروسوفت أن TPM 2.0 ليست مجرد شريحة، بل "خط الدفاع الأول ضد تهديدات الإنترنت المتطورة."
ومع اقتراب انتهاء دعم Windows 10 في 2025، تواجه الشركة تحديًا حقيقيًا: كيف تُقنع أكثر من 240 مليون مستخدم حول العالم بضرورة الترقية؟
خاصة في ظل صعوبة إيجاد حلول بديلة، وإغلاق الطرق غير الرسمية لتثبيت ويندوز 11 على الأجهزة غير المؤهلة.
رغم ارتفاع حصة ويندوز 11 السوقية تدريجيًا واقترابها من ويندوز 10، إلا أن وتيرة النمو ستتباطأ حتمًا عند الوصول إلى الأجهزة القديمة غير القابلة للترقية.
وفي النهاية، ملايين المستخدمين قد يجدون أنفسهم أمام خيارين، إما شراء جهاز جديد يدعم TPM 2.0، أو المخاطرة باستخدام نظام قديم عرضة للهجمات الإلكترونية اليومية، وهو سيناريو "كارثي" من وجهة نظر خبراء الأمن الرقمي.