مؤتمر البام.. حضر زعماء الأغلبية و المعارضة و بنكيران يقاطع
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20 | بوزنيقة
لم يحضر الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة و المعاصرة الذي يبدأ اليوم ببوزنيقة.
البيجيدي أرسل مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لحضور المؤتمر ما يشبه شبه مقاطعة من الحزب لمؤتمر البام.
في المقابل عرف مؤتمر حزب “الجرار”، حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش زعيم التحالف الحكومي الى جانب نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، و ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية بالاضافة لقيادات نقابية على رأسها الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، و الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.