نتنياهو يأمر بالاستعداد لإخلاء سكان رفح لبدء عملية عسكرية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، الجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى من كتائب لحماس، بحسب بيان.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، أنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء أعطى توجيهاته للجيش والأجهزة الأمنية بأن تقدم للمجلس الحربي خطة مضاعفة، لإخلاء المدنيين والقضاء على الكتائب".
وقال إنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب لحماس في رفح".
وتقول إسرائيل إن رفح هي آخر معاقل حماس، وإن هناك حاجة لإرسال قوات لاستكمال خطة اسرائيل للقضاء على الحركة المسلحة.
لكن ما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني متكدسون في البلدة بعد فرارهم من القتال في أنحاء أخرى من غزة.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» توزّع مياه الشرب على سكان خان يونس
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف مناطق خان يونس، للتخفيف من معاناتهم في ظل توقف محطات تحلية المياه وانعدام مقومات الحياة الأساسية والبنية التحتية نتيجة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وتوجهت الصهاريج المعبأة بالمياه إلى خان يونس بالتعاون مع مصلحة مياه وبلديات الساحل، لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، في خطوة هدفها توفير الاحتياجات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية في مراكز الإيواء والحد من أزمة المياه التي يعاني منها الآلاف نتيجة انعدام وتدمير خطوط المياه.
وفي إطار دعم العائلات الفلسطينية النازحة بالمياه الصالحة للشرب، ساهمت الإمارات في توفير مياه بمخيمات النازحين ومراكز الإيواء في خان يونس، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 50 ألفا حيث تُوفر 116 ألف لتر من المياه يتم تعبئتها يومياً.
وتُقدم دولة الإمارات من خلال ذراعها الانساني عملية «الفارس الشهم 3» المياه الصالحة للشرب للسكان في مختلف المناطق لتسهيل حصول السكان على المياه نظراً للصعوبة التي يواجهونها في ظل المعاناة وانعدام أساسيات الحياة، ونظراً للتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ومن ضمنها المياه للمواطنين مما يسبب كارثة إنسانية.
(وام)