ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، بيان رئاسة الجمهورية، بشأن توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع.

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الجمعة، إن مصر منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 وهي المسئول الأول عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح دون شروط أو قيود والتاريخ لن ينسى تصريحات قادة العالم من أمام المعبر، مؤكدًا أن مصر لا يُمكن أن تكون سببًا في الضغط على الأشقاء في القطاع خاصة أن معبر رفح هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني الشقيق، ومصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.



وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حُكم البلاد وأصبحت القضية الفلسطينية قضية محورية ومركزية بالنسبة لمصر، وبذل جهود كبيرة لوقف إطلاق النار وتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والهدنة الأولى خير دليل على ذلك، فضلًا عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية التي لم تنقطع عن الشعب الفلسطيني.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن كل ما يُثار حول رفض مصر فتح معبر رفح هو كذب وتدليس ونفاق بيّن، لاسيما أن جميع دول العالم وقادتهم استنجدوا بمصر من أجل سرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية ومن بين هؤلاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وغيرهم الكثير.

وأكد ”أبو العطا“ أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح شديد كعادته في هذا الأمر وأعلن أن مصر ليست مغلولة الأيدي ولكنها تحترم القانون الدولي ودائمًا ما تسعى لإرساء الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولا تسعى إلى العنف، لافتًا إلى أن معبر رفح قبل 7 أكتوبر 2023 كان يستقبل مئات الشاحنات اليومية من مصر وحدها، وبعد هذا التاريخ أصبح الجانب الأخر هو من يتحكم في المعبر من جانبه بشكل مؤسف من أجل قطع الإمدادات الإنسانية لأهل القطاع الذي يعيشون في حالة تُدمي القلوب والعالم يطالب بتقديم إغاثة لهم من أجل البقاء.

واختتم: الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى مساعدات إغاثية من أجل البقاء وإنما يحتاج ضميرًا عادلًا وقانونًا نافذًا من أجل استعادة حقوقه التي ساهم العالم أجمع في سلبها بالصمت على جرائم الاحتلال الذي يُحاول دائمًا التملص منها، والتي تتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية ويحاول إلصاق قاذوراته بالدولة المصرية كما هو دائمًا موقف حلفائه من الغرب، ولكن مصر أعلنتها وتكررها وستظل على عهدها قيادة وشعبًا لا للتهجير القسري، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للمساس بالأمن القومي المصري، لنا الماضي والحاضر والمستقبل والتاريخ شاهدًا ولكم محاولاتكم الفاشلة لتركيع الدولة المصرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المصريين رئاسة الجمهورية مصر قطاع غزة معبر رفح من أجل

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

قال موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مسؤول إسرائيلي "كبير"، إن إسرائيل تتجه صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع جماعة حزب الله.

وذكر تقرير منفصل من هيئة البث العامة الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم إعطاء أي ضوء أخضر لإبرام اتفاق في لبنان، مضيفا أن ثمة قضايا لا تزال في حاجة إلى حل.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المبعوث الأميركي آموس هوكستين قوله، إن ما نقل عن أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر، للمضي قدما نحو الاتفاق مع لبنان، "ليس دقيقا".

وأفاد موقع "أكسيوس" في وقت سابق، مساء الأحد، بأن هوكستين أبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أنه في حال لم ترد إسرائيل بشكل إيجابي في الأيام المقبلة على اقتراح وقف إطلاق النار مع لبنان، فإنه سينسحب من جهود الوساطة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الأحد، إن الاتفاق مع لبنان "تم"، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.

وقالت الهيئة نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، إن إسرائيل "أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان".

وأكد المصدر أن "نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية".

ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ"حرية التصرف في حال خرق الاتفاق".

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن هناك إمكانية لإبرام اتفاق مع لبنان في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"
  • قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • أكسيوس: إسرائيل تتّجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير سياسة دولية: إسرائيل تريد عرقلة كل جهود التفاوض لوقف إطلاق النار
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • بايدن يبحث مع ماكرون جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وعودة السكان