"التعمري" أصبح ميسي الأردن.. ومغمورون تحولوا إلى نجوم شباك
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
"مغمورون لا يعرفهعم أحد أصبحوا نجوم شباك" . . هذا حال الكثير من اللاعبين الذين سطع نجمهم في سماء كرة القدم خلال البطولات المجمعة، حتى وسائل الإعلام تفاجئت بهم مثلما تعرف عليهم الجمهور لأول مرة.
طموح الأردن يهدد عرش قطر الذهبي بنهائي كأس آسيا موعد مباراة قطر والأردن في نهائي كأس آسيا والقنوات الناقلةالأمثلة كثيرة فمن كان منا يعلم شيئاً عن إبهار النرويجي إيرلينج هالاند قبل وصوله إلى مان سيتي، وبيدري لاعب برشلونة الذي أصبح من العلامات البارزة علي مستوي لاعبي خط الوسط في العالم، ومحمد ناجي جدو جليس الدكة الذي قاد منتخب الفراعنة إلى التتويج بأمم إفريقيا 2010 بقيادة حسن شحاته، تحت قيادة حسن شحاتة، ومحمد عبدالمنعم الذي عرفته الجماهيرالمصرية بعد ان قدمه كارلوس كيروش المدير الفني السابق في كأس العرب الأخيرة.
وفي هذه الآونة، لمع أسم موسى التعمري وبات فارس أحلام الجماهير الأردنية، والعربية أيضًا، بعدما قاد منتخب بلاده لنهائي كأس الأمم الآسيوية، لأول مرة في تاريخ النشامي، حيث أقدم أداءا رائعا وسجل وصنع وراوغ المنافسين بمهارة كبيرة، وحمل على عاتقه آمال جماهير الأردن في حصد لقب تاريخي لأول مرة.
كان التعمري لاعبا مغمورا، بدأ مسيرته مع فريق شباب الأردن، وانتقل على سبيل الإعارة لصفوف نادي الجزيرة، قبل أن يعود لفريقه شباب الأردن الذي باعه لنادي أبويل نيقوسيا القبرصي عام 2018، ثم مونبيليه الفرنسي، ليصبح أيقونة عربية، و"ميسي الأردن" .
وأيمن حسين إبن مدينة الحويجة العراقية، الذي تعرض خلال مسيرته لانتقادات حادة في الإعلام المحلي، وصلت إلى حد المطالبة بإبعاده عن المنتخب، بل وإجباره على الاعتزال، ولكنه رد على منتقديه في بطولة كأس آسيا ، ليرتقي إلى مصاف النجومية، ويتوج حتى لحظة كتابة التقرير بلقب هداف كأس اسيا برصيد 6 أهداف.
ليس ذلك فحسب، ففي عام 2014 أعلن ليستر سيتي الإنجليزي تعاقده مع لاعب مغمور يدعى رياض محرز، قادماً من لوهافر الفرنسي المشارك في دوري الدرجة الثانية مقابل 600 ألف دولار فقط، ليبدأ الجناح الجزائري في كتابة التاريخ والسطوع في عالم كرة القدم من بوابة الثعالب، مروراً بمان سيتي الإنجليزي، وحالياً أهلي جدة السعودي.. وقاد محرزفريق ليستر سيتي للفوز بالدوري الانجليزي لاول مرة في تاريخه وحصل محرز علي جائزة افضل لاعب في الدوري الانجليزي .
ومع بداية البطولات والدوريات يظهر لنا أسم من العدم، لفت جميع أنظار العالم إليه لما يقدمه رفقة فريقه، وهذا المثل ينطبق على الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي أصبح أيقونة فريق نابولي الإيطالي وأبرز لاعبي العالم الآن، خاصة انه قاد النادي الجنوبي للتتويج بلقب الكالتشيو في النسخة الماضية.
وهناك نجولو كانتي الفرنسي الذي كان لاعبا مغمورا من فريق كان الفرنسي، الذي انتقل إلى ليستر سيتي مقابل 5 ملايين جنية إسترليني فقط في أغسطس 2015، وهو بالكاد مجرد خبر مر مرور الكرام، كونه لاعب لم يشارك في أي مباراة دولية، وحتى ليستر سيتي فهو فريق أقل من المتوسط وقتها، ولكنه أصبح أحد أبرز لاعبي خط الوسط، وقاد منتخب فرنسا بأداء مميز، جعله نجم شباك ومايستروالفريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوم شباك التعمري أمم افريقيا كأس أسيا لیستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.