شعبان عبد اللطيف: تحويلات المصريين بالخارج أمن قومي والحديث عنه يترك للمختصين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور شعبان رأفت عبد اللطيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع دولة الامارات، أن ازمة تحويلات المصريين في الخارج سببها الرئيسي عدم اطمئنان العامل المصري في الخارج، ولعل سبب ذلك ما يبثه الإعلام من أراء ومقترحات غير مدروسة، فالجميع الآن أصبح يتحدث عن تحويلات المصريين في الخارج واهميتها للاقتصاد المصري، دون مراعاه حساسية الوضع خاصة أن امر التحويلات هو أمن قومي لمصر الحديث عنه يترك للمسؤولين والمختصين.
وتابع “شعبان" في تصريحات خاصة للوفد : " العامل المصري في الخارج محتاج يكون متطمن مينفعش كل شوية تطلع تصريحات تقول في أزمة في مصر كدة المصري في الخارج بيقلق والأهم من ذلك المستثمر الحديث على ازمة الوضع المالي في مصر يجعله يشعر بالقلق وبالتالي خسارته، لازم يكون في ثقة بينا وبين المسؤولين في الدولة وما يحدث الفترة الاخيرة من حديث وبلبلة واراء بخصوص تحويلاتهم جعل الجميع في حالة قلق".
المصريون في الامارات: وزيرة الهجرة تبعث رسائل اطمئنان دائما لأبناء مصر بالخارج لزيادة تحويلاتهم
وذكر أن تصريحات وزيرة الهجرة الاخيرة حول التأكيد على أن تحويلات المصريين في الخارج لن تمس، كانت بمثابة رسالة طمأنة للعامل في الخارج وجعلته يسترد الثقة مرة اخرى في الدولة وما يحدث الان من حملات وردع للسوق السودة بمصر سوف يحد بشكل كبير من الأزمة ويجعل المواطن يعود مرة اخرى للتحويل عبر البنوك.
ونوه : "يلجأ العديد من المصريين العاملين في الخارج إلى السوق الموازية، لا سيما خلال الأسابيع الأخيرة وذلك بعد أن أصبح الفارق كبير بين الصرف الرسمي والسوق السوداء، وبعد الحملات التي شنتها مصر الساعات الماضية على تجار العملة وهبوط سعر الدولار جعل هناك حالة كبيرة من الثقة للعامل المصري بالخارج وبالتالي لجوءه للبنوك الرسمية لإرسال تحويلاته الى مصر مرة أخرى".
واختتم: " لابد على الاعلام وكل مسؤول في منصبه ان يعي تمام ان الكلمة تؤثر على المصري في الخارج والمستثمر أيضا فهو يحتاج للاطمئنان، وان لا يترك الحديث عن هذا الأمر الا لأصحاب الاختصاص".
هذا وتواصل الجهات الأمنية في مصر، حملاتها وضرباتها القوية ضد تجار العملة والسوق السوداء، و قامت بالقبض على عدد من المضاربين في السوق السوداء وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الإضرار بالسوق والتعامل مع الصرف بما يخالف قوانين البنك المركزي.
حيث تعد تحويلات المصريين بالخارج مصدراً أساسياً تعتمد عليه الحكومة المصرية ضمن المصادر الرئيسية لتوفير النقد الأجنبي، وسجلت التحويلات تراجعاً ملحوظاً العام الماضي بسبب تغيير سعر الصرف في البنوك والسوق السوداء، ويُنتظر أن تشهد انتعاشه وشيكة خلال السنة المالية الحالية خاصة بعد الضربات التي وجهتها الحكومة المصرية ضد تلك الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالخارج الإمارات تحويلات المصريين في الخارج امن قومى وزيرة الهجرة تحویلات المصریین المصری فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عاشت في دار أيتام .. معلومات صادمة عن ليلى عبد اللطيف
تصدرت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف الترند خلال الأيام الماضية بعد انتشار شائعة وفاتها بطلق ناري .
والحقيقة هى أن ليلي عبد اللطيف مازالت على قيد الحياة وتعيش بسلام ولم تتعرض لأى هجوم مسلح ونفت هذا الأمر تماما.
من هى ليلي عبد اللطيفوفي هذا الإطار نعرض لكم أهم المعلومات عن ليلى عبد اللطيف المعروفة بسيدة التوقعات بل وبعض المحطات التى لا يعرفها كثيرون عنها.
تبلغ ليلى عبد اللطيف من العمر 67 عاما.
توفي والدها وأصبحت والدتها أرملة في سن صغيرة وهى بعمر 24 واجبرها جدها على الزواج لأنها كانت صغيرة.
تربت ليلي عبد اللطيف في دار ايتام منذ أن كان عمرها 7 سنوات وعاشت 13 سنة به وخرجت في عمر ال 20
اشتغلت ليلى عبد اللطيف داخل دار الايتام في العناية بزميلاتها الأصغر سنا.
عاشت ليلى عبد اللطيف لوحدها حياة قاسية تعلمت علاج نفسها وكانت سند لنفسها حتى فى أوقات المراهقة والبلوغ والمرض.
ليلي عبد اللطيف وصفت حياتها في الطفولة أن هناك مأسي وحرمان وعذاب وضرب وقسوة.
والدها مصري ووالدتها لبنانية، وقد توفى والدها وعمرها لم يتجاوز العشر سنوات.
ليلي عبد اللطيف من مواليد 17 يناير 1958 ولم تتعرفت على أهل الوالد الا في سنة 82 فقط .
ليلي عبد اللطيف في الأساس سيدة أعمال وقدمت أكثر من برنامج تلفزيوني واتجهت لاحتراف مجال التنبؤات في السنوات الأخيرة.
لقبت ليلى عبد اللطيف بسيدة التوقعات ولكنها تصيب وتخطئ فبعض توقعاتها لا تتحقق.
ترفض ليلي عبد اللطيف إطلاق ألقاب المنجمة والعرافة عليها لأنها لا تعتمد على حسابات أو قواعد معينة لمعرفة الأحداث وإنما هي مجرد تنبؤات تعرفها من خلال توقعات تشعر بها أو تراها في الأحلام وتعتبر أن هذا الأمر شئ موهبة ربانية.