الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى الأمل في خان يونس.. ويشن غارات على لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاكاتها بحق المستشفيات في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، من اقتحامات وقصف مستمر على المنشآت الطبية في القطاع الذي يعاني على إثر العدوان الإسرائيلي، واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، «مستشفى الأمل» في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق لما أعلنته جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني.
وقال «الهلال الأحمر»، وفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، إن جنود الاحتلال شرعوا بتفتيش المستشفى عقب عملية الاقتحام.
وكانت رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة آن سكيلتون، قالت في وقت سابق، وفق وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية الرسمية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الأطفال في قطاع غزة بشكل خطير، وعلى مستوى نادر لم يُشاهد مثله في التاريخ الحديث، موضحة في مؤتمر صحفي، أن أكثر من 10 أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم، أو كلتيهما يوميًا في غزة منذ بداية «حرب غزة».
ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 6940 حالة اعتقالوفي إطار الانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، 15 فلسطينيا على الأقل، منذ مساء أمس الخميس، وحتى صباح اليوم، من مناطق متفرقة في الضّفة، بينهم صحفي، وأسرى محررون، فيما أشار «نادي الأسير» الفلسطيني، إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر الماضي إلى نحو 6940 حالة اعتقال.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابا من جنين، على حاجز «شافي شمرون» العسكري شمال غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب راعي أغنام ونجله بجروح ورضوض، على إثر اعتداء مستوطنون عليهما بالضرب، في قرية برقة شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة
وفي وسط مدينة رام الله، وعقب صلاة اليوم الجمعة، انطلقت مسيرة ضمت عشرات الفلسطينيين، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، دعما لقطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي. وكان 25 ألفا فلسطيني أدوا صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود قوات الاحتلال والإجراءات العسكرية على أبواب المسجد.
انتهاكات سيادة لبنان وسوريا مستمرةونفذت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة بصاروخين «جو أرض»، وفق لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، على بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، فيما شهدت أطراف الضهيره والجبين ويارين، قصف مدفعي إسرائيلي.
من جانبها، شنت مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة على منزل غير مأهول في حي السكرة عند المدخل الشمالي لبلدة يحمر الشقيف، ووفقا للوكالة اللبنانية الرسمية، فإن الطائرة بدون طيار الإسرائيلية، أطلقت صاروخين على دفعتين اخترقا سقف المنزل وأحدثا أضرارا كبيرة فيه.
التصدي لأهداف معادية في محيط دمشقوفي سوريا، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية في محيط العاصمة «دمشق».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف «مطار المزة» العسكري في ريف دمشق، موضحة أن غارات الاحتلال استهدفت محيط منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبها، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدم تنفيذه غارات على مواقع في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة قطاع غزة مستشفى الأمل جنوب لبنان قصف سوريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.