أهل مصر .. د. حنان موسى تتفقد ورش فتيات المحافظات الحدودية بثقافة الخارجة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ضمن مشروع أهل مصر الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة، وبرئاسة عمرو البسيوني، والمنعقد في محافظة الوادى الجديد فى إطار فعاليات الأسبوع الخامس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة تفقدت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، الورش الحرفية والفنية للملتقى.
جاء ذلك فى حضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى .
وشهد قصر ثقافة الخارجة، اليوم الجمعة، استكمال فعاليات الورش الفنية والحرفية، وتبادلت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث أطراف الحديث مع المدربين والفتيات فى ورشة الإكسسوارات ، واستمعت الى معظمهن وكيف ينفذن العقد والحلق، مقدمة الدعم الكامل لمن تتميز وتنقل ما تعلمه الى محافظتها، وترجم ذلك فى مشروع.
وتجولت بين مجموعة من الورش الفنية والحرفية المتنوعة، والتي قام المدربون بشرح فنياتها، ومنها ورشة الخزف التى تقدم فى مركز الحرف التراثية، برئاسة محمد عبدالله، وعبرت غيداء أشرف، الطالبة بإعلام السويس إحدى المشاركات بورشة الخزف عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى، وقامت باختيار ورشة "الخزف" لتعلم فن ومهارة جديدة ومميزة ومختلفة، موضحة أنها تعلمت من الورشة طريقة الحفر والرسم على الفخار.
وفي ورشة "المكرمية" التى تقدمها المدربة شيرين محمد، وتم تدريب الفتيات على كيفية عمل العُقَد بعدة طرق مختلفة
كما تفقدت الدكتورة حنان موسى ورشة "الخيامية" التى يقدمها عماد إبراهيم، ورشة "خيامية" شرح خلالها الأدوات والخامات المستخدمة، وكيفية اختيار لوحة ورسمها على القماش، واختيار الألوان المناسبة لها، وكيفية تثبيتها بالغرز.
وفي ورشة "التصوير الفوتوغرافي" التى يقدمها الباحث طارق الصغير، شاهدت الدكتورة حنان موسى أنواع الصور والتكوين وتكنيك التصوير، التى تعلمتها الفتيات وابدت اعجاباً كبيراً باللقطات وزوايا التصوير.
الملتقى الـ 15 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالوادى الجديد يقام بالتعاون بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوى، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد.
"أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، إذ يستهدف ثلاث فئات وهي: الأطفال والشباب والمرأة، من أجل تشكيل الوعي وبناء الشخصية المصرية من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية
الاقتصاد نيود — بغداد
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، عن آلية اتباعها الحوكمة الإلكترونية لضبط البضائع المهربة، فيما أكدت أن المنافذ الحدودية تعتمد برامج إلكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب.
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي: إن "هناك ثلاث طرق محددة وقابلة للتطوير والزيادة من قبل كوادر هيئة المنافذ الحدودية تبدأ المرحلة الأولى في المنفذ الحدودي من خلال قسم البحث والتحري الذي يمتلك آليات إلكترونية وصور تحليل السونار والوثائق، وكذلك صحة الصدور في مرحلة التدقيق داخل المنفذ الحدودي، أما المرحلة الثانية فهي عن طريق غرفة الرابط الشبكي (سونارات) في مقر هيئة المنافذ الحدودية، وهي غرفة الربط الشبكي عبارة عن مكان يتواجد فيه الموظفون وضباط هيئة المنافذ، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة عملية إخراج البضائع الواردة الى البلد، وتكون المهمة تحليل آخر صور السونار، وكذلك تقاطع المعلومات والبيانات مع الدوائر المتواجدة في المنافذ الحدودية، وعلى سبيل المثال تدقيق شهادات المنشأ والفواتير ونتائج الفحص المسبق الخاص بالجهاز الذي يقيس السيطرة النوعية، وكذلك تقيد كافة المواد المعفية والكميات المخصصة لذلك هذا الفلتر الثاني".
وأضاف: "أما الطريقة الثالثة فعن طريق تفعيل خط الشكاوى والإبلاغ عن مؤشرات الفساد والابتزاز" ،مبيناً أن "هذا القسم يكون توجيهه مباشر من مكتب رئيس الوزراء استلام شكوى المواطنين يكون بشقين: الأول مكافحة الفساد ومتابعة سير الأعمال، والثاني الاستماع إلى احتياجات وطلبات المواطنين لتقديم أفضل خدمات وتسهيل المشاكل التي يتعرضون لها في المنافذ الحدودية".
وعن أبرز البضائع والسلع التي يحرص المهربون على نقلها عبر المنافذ الحدودية، أوضح الوائلي، أن "البضاعة كلما زاد ثمنها تكون معرضة بأن يتم إخفاؤها بطريقة حرفية تختلف عن المواد المسموح بها من أجل تمرير المواد غير المسموح بها، لكن هذه الحالة مرصودة من قبلنا" ،مشيراً إلى أن "أبرز هذه المواد هي على سبيل المثال أجهزة الهاتف النقال، وكذلك المواد المشمولة بحماية المنتج والتي رسومها عالية مثل الدجاج، وكذلك شيش التسليح".
وأكمل: "لدينا رصد ومتابعة، وكلما تكون المواد باهظة الثمن تكون معرضة للتهريب، وفي المصطلح العام (الدفن) وبمعنى المواد عالية الثمن غير المسموح استيرادها أو المشمولة بحماية المنتج يتم إخفاؤها خلف البضائع من أجل تمريرها" ،موضحاً أنه "من أبرز المواد والأكثر تهريباً وبطريقة الإخفاء الأدوية البشرية، لأن هذه المادة تحتاج إلى موافقات من وزارة الصحة وإجازة استيراد، يتم إخفاؤها بطريقة حرفية من أجل تمريرها، ولكن هيئة المنافذ كانت لها صولات وجولات مهمة بهذا الخصوص".
ولفت إلى أن "أبرز الطرق التي يلجأ إليها المهربون لتمرير البضائع المهربة هي وضع هذه المواد المراد تهريبها في بداية الشاحنة وفي النهاية عند الباب الأخير للشاحنة أو الحاوية، ويتم وضع مواد مسموح باستيرادها، ولكن تحليل صور السونارات والأتمتة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ تكشف هذه عن العمليات، وهناك طريقة أخرى هي عبارة عن تغيير أوراق البضاعة، فعلى سبيل المثال البضاعة تحمل مواد كهربائية، والمواد التي يجب أن تكون رسومها عالية يتم تغيير الوصف بالأوراق بذكر مواد رخيصة من أجل تمريرها".
وأكد أن "هذه الحالات مرصودة، وتمت إحالة العديد من الموظفين، وتشكيل لجان ومجالس تحقيق على كل من يقدم هذه التسهيلات المخالفة للقانون، وتمت محاسبة الكثير ما يقارب المئات من الموظفين والضباط وتعرضوا إلى مجالس ولجان تحقيقية وإحالات من أجل منع مرور هذه الحالات المشبوهة التي تستهدف الاقتصاد العراقي".
وأوضح أن "هيئة المنافذ الحدودية وانطلاقاً من البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء تمتلك الانتقال إلى الحوكمة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ" ،مشيراً إلى "وجود برامج إلكترونية لتدقيق مثل برنامج الفحص المسبق وبرنامج إجازات الاستيراد وبرامج البضائع المعفاة، وتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ ،وكذلك الفحص المسبق من خلال مقاطعة نتائج الفحص مع شركات الفحص وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، بالإضافة إلى الربط الشبكي للسونارات وتحليل البضائع الواردة إلى البلد والتواصل الإلكتروني مع أغلب الدوائر العاملة على المنافذ الحدودية من أجل التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات الإلكترونية لسرعة ضبط المواد المخالفة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام