مزارعو حمضيات في الأغوار الشمالية يشكون انخفاض الأسعار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مزارعون يشكون نقص العمالة الوافدة وارتفاع أسعار المواد العضوية والأسمدة
يشكو مزارعون في منطقة الأغوار الشمالية من انخفاض أسعار الحمضيات، الأمر الذي يؤثر سلبًا على دخولهم واستدامة قطاع الزراعة في المنطقة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع سعر الخيار في الأردن
ويعزو المزارعون التراجع إلى استيراد كميات كبيرة من الحمضيات من دول الجوار، إضافة إلى توقف عمليات التصدير، في حين يصل الإنتاج الوسمي للأغوار الشمالية إلى 115 ألف طن مقسمة على 60 ألف طن من الليمون، و35 ألف طن من البرتقال بأنواعه، و20 ألف طن من المندلينا بأنواعها.
وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات في الأغوار الشمالية بـ60 ألف دونم.
آخرون عبروا عن معاناتهم من نقص العمالة الوافدة وارتفاع أسعار المواد العضوية والأسمدة المستخدمة في الإنتاج الزراعي، إذ تبلغ كلفة العامل الوافد 25 دينارا يوميا. ويعتمد المزارع الأردني على الأسمدة السعودية والمصنعة محليا والتي تبلغ أسعارها بين 12 إلى 20 دينارا للكيس ذي وزن 50 كيلو.
الأسعار المنخفضة التي تباع بها الحمضيات على اختلافها في الأسواق لا تكفي المزارعين لتغطية التكاليف الإنتاجية، وهو ما دفعهم للمطالبة بتحسين الظروف الاقتصادية لقطاع الزراعة في الأغوار الشمالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفواكه الأغوار الشمالية الزراعة إربد الأغوار الشمالیة ألف طن
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب: نستهدف التوازن بين صناعة الدواجن والمستهلك
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب،اهمية ملف الإنتاج الحيوانى، مشيرا إلي أن اللجنة تتبنى ذلك الملف باعتباره جزءا هاما من ملف الأمن الغذائى الذى تهتم به القيادة السياسية، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي يبذل جهود كبيرة للتوسع في الإنتاج الغذائى بما يحقق الأمن القومى بالبلاد.
مهاجم واتفورد السابق: "فينيسيوس أفضل من صلاح"جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصري، صقر عبدالفتاح صقر، حسن أبو قديرة، بشأن المعوقات التي تواجه قطاعات الإنتاج الحيواني والداجنى والسمكي وتقوض من برامج النهوض بها، وطلب الإحاطة المقدم من النائب أيمن معاذ، بشأن توقف مشروع البتلو رغم أهميته الإنتاجية في تقليص الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء، و طلبي الإحاطة المقدمان من النائب عصام ياسين، بشأن: عدم وجود رؤية واضحة للنهوض بقطاع الإنتاج الداجنى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في ظل ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق، ودور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في القضاء على المعوقات التي تعوق آليات النهوض بالمشروع القومي للبتلو في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء لسد الفجوة الغذائية منها.
وقال الحصرى، تابعنا خلال الفترة السابقة، التحديات التى واجهت ملف الإنتاج الحيوانى وارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة، بسبب نقص الأعلاف وارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب العملة الأجنبية.
وأضاف، نريد العودة بقوة لما كنا عليه في ذلك القطاع من قبل، وكنا نتمنى حل المشكلات التى واجهت القطاع، من خلال اتحاد منتجى الدواجن، ولكن لم يتم ذلك، الأمر الذى دفع الدولة لاستيراد منتجات مثل بيض المائدة وكتاكتيت للسيطرة علي الأسعار في السوق المحلية.
وتابع، بالفعل حدث انخفاض في الأسعار نتيجة لذلك، ووصل سعر طبق البيض الي ١٥٠ جنيه.
وأضاف، نريد تشجيع المنتج المحلي في نفس الوقت والتوازن بينه وبين المستهلك، في ظل سياسات السوق الحر.
واختتم نستهدف تحقيق التوازن بين صناعة الدواجن ومصلحة المستهلك.
وقال النائب محمد عبد القوى، أمين سر لجنة الزراعة والرى، ان اجتماع اللجنة اليوم من أهم اجتماعات اللجنة لانه يناقش موضوع هام.
وأضاف، ٧٥ في المائة من الانتاح الحيوانى يأتى من صغار المربين، وال ٢٥ في المائة من كبار المربين.
وتابع، ورغم ذلك لايوجد إرشاد بيطري، لصغار المربين، وكذلك هناك معوقات بشأن شروط الترخيص، مما يتسبب في عبء علي صغار المربين.