شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة

استشهد 9 مواطنين وأصيب 11 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من مدينة غزة، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول جثامين 9 شهداء، بالإضافة إلى 11 جريحا إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، إثر استهدافهم برصاص قناصة الاحتلال جنوب غرب غزة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطسنية "وفا" شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق شرق غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلا قرب دوار حيدر غرب المدينة، كما ارتفع عدد الشهداء في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم، إلى 10 شهداء، منهم 8 شهداء قتلوا برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي والقصف المتواصل على مجمع ناصر الطبي ومحيطه، بالاضافة الى شهيدين قرب مدارس العودة التي تؤوي نازحين في عبسان شرق خان يونس.

كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على محافظة خان يونس، خاصة في محيط مجمع ناصر الطبي، واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأنها فقدت الاتصال بشكل كامل مع طواقمها العاملة في مستشفى الأمل، جراء اقتحام الاحتلال المتواصل للمستشفى، محملةً الاحتلال مسؤولية سلامة طواقمها والجرحى والمرضى.

وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين النازحين على إخلاء مجمع مدارس العودة، حيث نزح عدد منهم إلى مستشفى غزة الأوروبي. كما عملت جرافات الاحتلال وآلياته على تجريف منازل المواطنين في محيط مدارس العودة، ونسف الاحتلال مربعا سكنيا غرب خان يونس، وشن طيران الاحتلال غارات شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وقرب الحدود المصرية جنوب رفح.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت جثامين ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة رفح، واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا عند المدخل الشرقي لبلدة بيت حانون شمال القطاع. كما شن طيران الاحتلال غارة شرق مخيم جباليا.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة مواطن، جرى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى. كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار صوب شاطئ مخيم النصيرات.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر إلى 27947 شهيدا، بالإضافة إلى 67459 جريحا، ولا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.

المصدر: الأسبوع