اليابان تواجه الموجة العاشرة من كوفيد-19 مع ارتفاع الإصابات للأسبوع الحادي عشر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت بيانات وزارة الصحة اليابانية اليوم الجمعة عن ارتفاع متوسط عدد مرضى فيروس كورونا في المستشفيات المخصصة في جميع أنحاء البلاد للأسبوع الحادي عشر على التوالي، مما أثار مخاوف الخبراء من دخول اليابان في موجة جديدة من جائحة كوفيد-19.
حذر هيروشي موكاي، مدير جمعية الجهاز التنفسي اليابانية والأستاذ بجامعة ناجازاكي، من أن "حالات الإصابة بكوفيد-19 تتزايد بشكل واضح، ونحن في الموجة العاشرة"، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
أضاف موكاي أن هناك مخاوف من انتشار أمراض أخرى، مثل الأنفلونزا، خلال فصل الشتاء الحالي، مما قد يزيد من الضغط على النظام الصحي في اليابان.
توقف نشر العدد اليومي للحالاتبعد تخفيض تصنيف كوفيد-19 إلى نفس فئة الأنفلونزا الموسمية في مايو من العام الماضي، توقفت الحكومة اليابانية عن نشر العدد اليومي للحالات الجديدة، وبدلًا من ذلك تنشر فقط العدد الأسبوعي للمرضى المبلغ عنهم من المؤسسات المخصصة، بالإضافة إلى متوسط عدد الحالات بين المرافق.
يُظهر متوسط عدد المرضى في المستشفيات المخصصة، وهو مقياس رئيسي لتتبع شدة الجائحة، اتجاهًا تصاعديًا منذ منتصف ديسمبر 2023، مع تسجيل 567 مريضًا في 9 فبراير 2024، بزيادة 43% عن الأسبوع السابق.
من المرجح أن تثير هذه الزيادة في حالات الإصابة قلق الحكومة اليابانية، التي قد تضطر إلى إعادة فرض بعض القيود لمنع تفشي المرض بشكل أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان فيروس كورونا الجهاز التنفسي الأصابة كوفيد 19 كورونا
إقرأ أيضاً:
إضافة النخالة إلى غذائك اليومي.. فوائد متعددة وتحذير مهم!
توفر نخالة القمح والشوفان فوائد جمّة للصحة، إذ إنها مفيدة للجهاز الهضمي، كما أن لها تأثيرا إيجابيا على مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أوضحت أن النخالة تكون من الطبقات الخارجية للحبوب مثل القمح والشوفان، مشيرة إلى أن نخالة القمح مفيدة بشكل خاص للجهاز الهضمي، حيث تحتوي على ما تسمى الألياف غير القابلة للذوبان، التي يمكنها بالفعل تحريك الأمعاء.
لذا، يمكن تناول نخالة القمح لمواجهة الإمساك. وعلى المدى الطويل، يمكن لنخالة القمح أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل البواسير وسرطان القولون.
أما نخالة الشوفان، فتحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تسمى "بيتا غلوكان". وتتمتع هذه الألياف بتأثير إيجابي على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يجعلها خيارا جيدا للأشخاص، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما تُطيل هذه الألياف الشعور بالشبع، ومن ثم تحد من نوبات الجوع الشديد، مما يساعد على إنقاص الوزن.
ولكي تنتفخ الألياف جيدا في الأمعاء، فإنها تحتاج إلى كمية كافية من الماء. ولذلك، ينبغي شرب كوب واحد من الماء لكل ملعقة كبيرة من النخالة.
في المقابل، لا ينبغي الإفراط في تناول نخالة القمح على وجه الخصوص، إذ يوصى بتناول مقدار ملعقة كبيرة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا كحد أقصى.
إعلانويرجع ذلك إلى وجود حمض "الفيتيك" في نخالة القمح، الذي يمكنه الارتباط بالمعادن المهمة مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، مما يجعلها غير متوفرة للجسم.
وبشكل عام، يمكن إضافة النخالة إلى الزبادي، كما يمكن استخدامها في إعداد المخبوزات.