العراق يضم 40 موقعاً جاهزاً لاستثمار الغاز المصاحب!.. مختص يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق يضم 40 موقعاً جاهزاً لاستثمار الغاز المصاحب! مختص يكشف التفاصيل، أكد المتخصص في الطاقات المتجددة مازن السعد، اليوم الأربعاء، أن العراق يضم حوالي 40 موقعاً جاهز لاستثمار الغاز المصاحب، فيما شخص أسباب عدم .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يضم 40 موقعاً جاهزاً لاستثمار الغاز المصاحب!.
أكد المتخصص في الطاقات المتجددة مازن السعد، اليوم الأربعاء، أن العراق يضم حوالي 40 موقعاً جاهز لاستثمار الغاز المصاحب، فيما شخص أسباب عدم استثمار الغاز المصاحب. وقال السعد في حديث لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "عقدة الغاز وقلة الاستفادة منه ليست وليدة اليوم، وانما هي مستمرة منذ حوالي 40 عاماً".
وأضاف، أن "مشكلة عدم استثمار الغاز تكمن في الرؤية الاقتصادية غير الصحيحة، وسوء الإدارة خلال الحكومات المتعاقبة"، مستدركا "لم يستثمر هذا الملف أشخاص ذو اختصاص وحرص.. لا أحد يشعر بالخسارة التي يخسرها العراق إثر احتراق الغاز".
وأشار المتخصص في الطاقات المتجددة الى، أن "المبالغ التي هدرها العراق تجاه شركات الغاز والكهرباء، كان يمكن أن يوفر ضعفها من خلال استثمار الغاز الذي حرق خلال السنوات السابقة".ولفت الى، أن "من أهم أسباب عدم استثمار الغاز وحرقه بكميات كبيرة، هو ضعف رؤية صاحب القرار، وغياب المحاسبة"، مؤكدا أن "استثمار الغاز المصاحب لا يحتاج الى شركات عالمية كبيرة بقدر احتياجه الى إرادة سياسية قوية".
وأوضح السعد، أن "مشكلة العراق لا تتمثل بالفساد فقط، إذ ان الفساد موجود في جميع الدول.. المشكلة الأساسية تتمثل بالجهل في الإدارة في ظل وجود موارد مادية بالمليارات".
وتابع، إن "هناك حوالي 40 موقعاً في العراق جاهز لاستثمار الغاز المصاحب"، مشيرا الى أن "حرق الغاز تسبب بمئات الأمراض السرطانية، في المحافظات التي يحرق فيها الغاز، لا سيما محافظة البصرة".
وختم السعد بالقول، إن "من حق المصاب بالسرطان نتيجة حرق الغاز المصاحب، ان يُقيم دعوى على الحقل الباعث لتلك الغازات، والحكومة كذلك".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ملفات ساخنة على أجندة زيارة رئيس وزراء العراق إلى طهران
بغداد- أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيزور طهران نهاية الأسبوع الحالي، في حين لم تصدر الحكومة العراقية أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن هذه الزيارة.
ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، أشار بقائي إلى أن الزيارة ستشمل إجراء محادثات مكثفة مع كبار المسؤولين الإيرانيين. وأضاف أنها تأتي في إطار تعزيز التشاور المستمر بين البلدين لتطوير العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن التطورات الإقليمية الجارية.
من جانبه، أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي حيدر السلامي أن زيارة السوداني ستشهد مناقشة ملفات عدة ذات أهمية بالغة، أبرزها الأوضاع في سوريا، ومشكلة الغاز المستورد، وضبط سلاح الفصائل المسلحة.
زيارة مهمةوشدد حيدر السلامي -في حديثه للجزيرة نت- على أهمية الزيارة "رغم أنها تأخرت، خاصة في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما الأحداث الجارية في سوريا"، موضحا أن العراق لعب دورا محوريا في القضايا الخارجية، مما يستوجب عليه تعزيز علاقاته مع إيران كونها لاعبا رئيسيا في المنطقة.
وحسب السلامي، يشكل ملف الغاز تحديا كبيرا للاقتصاد العراقي خاصة مع الاعتماد المتزايد على الغاز الإيراني لتوليد الكهرباء، ناهيك عن العقد المرتقب مع تركمانستان الذي يمر بالأراضي الإيرانية. وأضاف أن موضوع الفصائل المسلحة "التي تعمل خارج إطار الدولة يمثل مصدر قلق كبير، ويجب معالجته بشكل حاسم وحصر السلاح بيد الدولة لضمان أمن واستقرار العراق والمنطقة".
إعلانوشهد العراق خلال العام الحالي انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، حيث أدى توقف إمدادات الغاز الطبيعي من إيران وانخفاض إنتاج الغاز المحلي إلى توقف العديد من محطات توليد الطاقة خصوصا بالعاصمة بغداد. ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، خاصة في الجنوب، مما يجعله عرضة للتأثر بأي تقلبات في إمدادات الغاز من طهران.
إطار الزيارةمن جهته، يرى رئيس مركز التفكير السياسي العراقي إحسان الشمري أن زيارة السوداني مرتبطة بتطورات المنطقة خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وحليفه الإستراتيجي طهران وتراجع نفوذها إقليميا. وقال للجزيرة نت إنها تأتي في وقت تفرض فيه الولايات المتحدة شروطا لإنهاء النفوذ الإيراني في العراق، سواء على مستوى الدولة أو الفصائل الموالية لها.
وأضاف أن السوداني يسعى للحصول على دعم إيراني سواء من المرشد الأعلى أو فيلق القدس للضغط على الفصائل العراقية بغية نزع سلاحها، متوقعا أن تبحث الزيارة مستقبل العلاقة الثنائية في ظل التراجع الإيراني، خاصة مع السياسة الأميركية المتوقعة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وحسب الشمري، يرى السوداني أن إيران حليفة ويمكنها أن تدعمه وتحقق له توازنا في السياسة الخارجية، وهو ما قد لا يقبله ترامب. وأن الزيارة تهدف إلى التعامل مع المتغيرات الجديدة في المنطقة والاشتراطات التي يواجهها العراق.
مواقف مشتركةيُشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقبل، في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 28 يوليو/تموز الماضي، مشددا على رفض استخدام الأراضي العراقية منطلقا لاستهداف طهران.
وكان السوداني قد قال، في مؤتمر صحفي مشترك، إنه تحدث مع بزشكيان عن أهمية الاستقرار في المنطقة "الذي يهدده العدو الصهيوني"، وأضاف "مواقفنا مشتركة إزاء العدوان على غزة وعلى المجتمع الدولي الاضطلاع بمهامه الأخلاقية".
إعلان