الحبس والغرامة.. عقوبات تحريض الأطفال على الانحراف واستغلالهم في أعمال غير مشروعة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حدد "قانون الطفل" رقم 126 لسنة 2008، والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008، عددًا من العقوبات لجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال، وتحريضهم على القيام بأعمال منافية للآداب، حيث نصت المادة 116 من القانون على أن:
عقوبة الاستغلال الجنسي للأطفال
يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرة الأف جنية ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من أستورد أو صدر أو أنتج أو أعد أو عرض أو طبع أو روج أو حاز أو بـث أي أعمـال إباحيـة يشـارك فيهـا أطفال أو تتعلق بالاستغلال الجنسي للطفل، ويحكـم بمصـادرة الأدوات والآلات المسـتخدمة فـي ارتكـاب الجريمة والأموال المتحصلة منها، وغلق الأماكن محل ارتكابها، مدة لا تقل عن ستة أشهر وذلك كله مع عدم الإخلال بحقوق الغير الحسن النية.
ومع عدم الإخلال بأي عقوبة اشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بذات العقوبة كل من:
(أ) استخدم الحاسـب الآلـي أو الإنترنت أو شـبكات المعلومـات أو الرسـوم المتحركـة لأعـداد أو لحفـظ أو لمعالجــة أو لعــرض أو لطباعــة أو لنشــر أو لتــرويج أنشــطة أو أعمــال إباحيــة تتعلــق بتحــريض الأطفــال أو استغلالهم في الدعارة والأعمال الإباحية أو التشهير بهم أو بيعهم.
(ب) استخدم الحاسب الآلي أو الإنترنت أو شبكات المعلومات أو الرسوم المتحركة لتحريض الأطفال على الانحراف أو لتسـخيرهم فـي ارتكـاب جريمـة أو على القيـام بأنشـطة أو أعمـال غيـر مشـروعة أو منافيـة للأداب، ولو لم تقع الجريمة فعلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الطفل عقوبات قانون الطفل أعمال منافية للأداب الاستغلال الجنسي للأطفال أحكام قانون الطفل
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم العيد.. فرحة مشروعة ومخالفة ممنوعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكثر الحديث والبحث عن أحكام الصيام في يوم العيد، مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر، حيث يتساءل البعض عن جواز صيام هذا اليوم وعن الحكمة من تحريمه، وفي هذا السياق، يتضح من السنة النبوية والإجماع الفقهي أن صيام يوم العيد - سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى - محرم شرعًا.
وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تنهى عن صيام يوم العيد بوضوح، ومنها ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "نهى النبي ﷺ عن صوم يومين: يوم الفطر ويوم النحر" (رواه البخاري ومسلم)، وهذا النهي جاء للتأكيد على أهمية الفرح والسرور في هذين اليومين، وجعل العيدين مناسبة لإظهار البهجة والشكر على نعم الله.
الحكمة من تحريم الصيام في العيدويحمل العيد في الإسلام معاني الفرح والتواصل الاجتماعي والتراحم، وصيام يوم العيد يتنافى مع هذه المعاني؛ إذ يُعد الإفطار فيه إعلانًا لانتهاء عبادة الصيام في رمضان واستقبالًا لنعمة الله بإتمام الشهر، كما أن في ذلك إظهارًا لشكر الله على التوفيق في أداء الصيام والقيام، أما في عيد الأضحى، فيأتي النهي عن الصيام ليكون اليوم مخصصًا للفرح بالأضحية والأكل منها، إذ قال النبي ﷺ: "إنها أيام أكل وشرب وذكر لله" (رواه مسلم).
الإجماع الفقهي على تحريم الصيامفيما اتفق الفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية على تحريم صيام يوم العيد، سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، ولا يُقبل من المسلم تعمد الصيام في هذين اليومين بدافع زيادة العبادة أو التقرب إلى الله، لأن العبادة في هذا المقام تكون بإظهار الفرح والاحتفال بنعمة الله.
ماذا يفعل من عليه قضاء صيام؟وقد يتساءل البعض: هل يجوز صيام العيد لمن عليه قضاء من رمضان؟ والإجابة هي النفي، إذ لا يصح صيام القضاء أو النذر أو التطوع في يوم العيد، بل يجب تأجيله إلى ما بعده.
ويُستحب للمسلم الذي عليه قضاء أن يبدأ به بعد العيد مباشرة، امتثالًا لأمر الله في قوله تعالى: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" [البقرة: 184].