مكتب شكاوى المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم مجموعة من الندوات التوعوية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، نظم مكتب شكاوى فرع المجلس القومي للمرأة في محافظة أسيوط مجموعة من الندوات التوعوية التثقيفية، بإشراف الدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وذلك ضمن القرى التي تشملها محافظات المبادرة الرئاسية.
ويأتي ذلك تأكيدًا من المجلس على استمرار حملات التوعية لنشر رسائل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حيث تم تنفيذ 18 ندوة في قرى مركز صدفا والفتح
في تصريحات خاصة بـ "الوفد" أكدت الدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط علي أن اللقاءات استهدفت 975 سيدة ورجل، بهدف نشر رسائل المبادرة الرئاسية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتنمية الأسرة المصرية
وأضافت الدكتور مروة بأن الحملة استهدفت تشجيع الأسرة على التماسك وتجاوز الخلافات من أجل الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية وتقليل نسب الطلاق والنزاعات الأسرية.
وشددت الدكتورة مروة علي أهمية تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي لدى الأسر المصرية من خلال تنظيم هذه الندوات لتعزيز القيم الأسرية والتوعية بقضايا الصحة والتعليم وحقوق المرأة. وتمحورت مواضيع الندوات حول تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وضرورة توعية الأسر بأهمية التعليم والصحة وكذلك حقوق المرأة. وقد شارك عدد كبير من أفراد المجتمع في هذه الندوات، مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تنمية الأسرة المصرية ودور المرأة فيها.
وأشارت الدكتورة مروة بأن المجلس ملتزم بدعم الأسر وتقديم النصائح والإرشادات الصحيحة لرعاية الأسرة المصرية وتحسين جودة الحياة. وتأتي هذه الجهود ضمن الإطار العام لمشروع التنمية القومي والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف بشؤون الأسرة المصرية في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضحت الدكتورة مروة بأن هذه الجهود تأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. وقالت إن الهدف من هذه النشاطات هو نشر الوعي بأهمية تعزيز الأسرة وتحسين ظروفها، وتوفير الدعم اللازم للأسر لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط بأنه من المهم أن تشارك جميع أفراد المجتمع في هذه الجهود وأن يكون لهم الدور الفعّال في بناء المجتمع وتعزيز القيم الأسرية المهمة.
وختمت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط بالتأكيد على أن المجلس ملتزم بتقديم الدعم والمساندة المستمرة للأسر المصرية من خلال تنفيذ مثل هذه الفعاليات والبرامج التوعوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط المجلس القومى للمرأة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب الأسرة المصریة الدکتورة مروة
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.
وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي.
وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي.
وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة الأطفال والكبار بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.