مصر تُشارك السعودية احتفالاتها بيوم التأسيس..معلومات عن يوم التأسيس السعودي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يوم التأسيس السعودي: إرث مشترك وجذور عميقة..تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم، 22 فبراير 2024، بيوم التأسيس، الذي يُعدّ مناسبة وطنية هامة تُخلّد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود. ويُمثّل هذا اليوم رمزًا للعمق التاريخي والحضاري للمملكة، وفخرًا بانتماء شعبها العريق.
وتقدم لكم بوابة الفجر الألكترونية في هذا المقال لمحة عن يوم التأسيس السعودي وأهميته والمشاركة المصرية بمناسبة هذا اليوم المميز.
مصر تُشارك السعودية احتفالاتها بيوم التأسيس..معلومات عن يوم التأسيس السعوديأهمية يوم التأسيس
يُعدّ يوم التأسيس مناسبة تاريخية استثنائية، فهو يمثل نقطة انطلاق تأسيس المملكة العربية السعودية، ويُؤكّد على جذورها العميقة وإرثها الحضاري المُمتدّ عبر ثلاثة قرون. كما يُمثّل فرصة للاحتفال بالإنجازات التي حققتها المملكة على مختلف الأصعدة، وتأكيدًا على التزامها بالسير قدمًا نحو مستقبلٍ مُشرق.
العلاقات السعودية المصرية
تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقات تاريخية عميقة تُمثّل نموذجًا للتعاون العربي المُثمر. وتُعدّ هذه العلاقات استراتيجية ودائمة، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
مصر تُشارك السعودية احتفالاتها بيوم التأسيس..معلومات عن يوم التأسيس السعوديالمشاركة المصرية في احتفالات يوم التأسيس
تُشارك مصر في احتفالات المملكة العربية السعودية بيوم التأسيس، تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ودعمًا لمسيرة المملكة نحو التقدم والازدهار. وتتضمن هذه المشاركة فعاليات ثقافية وفنية تُقام في مختلف أنحاء مصر، تعبيرًا عن التقدير للدور التاريخي والحضاري للمملكة العربية السعودية.
يُمثّل يوم التأسيس مناسبة هامة لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني والاعتزاز بالتاريخ العريق للمملكة العربية السعودية. كما يُؤكّد على عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ودعمًا لمسيرة التعاون المُثمر بين البلدين الشقيقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم التأسيس موعد يوم التأسيس بطاقات تهنئة تاسيس السعودية السعودية المملكة العربية السعودية مصر علاقات مصر والسعودية المملکة العربیة السعودیة بیوم التأسیس التأسیس ا ت شارک
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في الثقافة العربية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.