الهلال الأحمر: الجيش الاسرائيلي اقتحم مستشفى في خان يونس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة الجمعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى الأمل الذي يديره في مدينة خان يونس جنوب القطاع المحاصر منذ أسابيع.
وقال الهلال الأحمر في بيان “قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الأمل وشرعت بتفتيشه. ونواجه صعوبة بالتواصل مع طواقمنا داخل المستشفى حيث إنهم لا يستجيبون عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي علما أن كافة وسائل الاتصالات هناك مقطوعة منذ حوالي شهر”.
ولم يعلق جيش الإسرائيلي على الفور على دخول جنوده للمستشفى.
مقالات ذات صلة طقس العرب .. فرصة لنشوء أحوال جوية غير مستقرة غدا السبت 2024/02/09وأظهر مقطع فيديو نشرته المنظمة مسعفا ينقل مسنة عبر أحد الشوارع المتضررة على سرير المستشفى.
وبحسب الهلال الأحمر الإثنين، كان نحو 40 نازحا و80 مريضا و100 موظف ما زالوا موجودين بعد عملية الإخلاء.
وتم إجلاء 8 آلاف شخص الإثنين من مستشفى الأمل، بحسب ما اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويُعدّ مستشفى الأمل أحد أهم المستشفيات في المدينة إلى جانب مستشفى ناصر المحاصر أيضًا بسبب القتال.
ولم تبق مستشفيات تعمل بشكل كامل في القطاع، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، بينما يعمل نحو ثلثها بطاقة محدودة.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتردّ إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن استشهاد27940 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
(وكالات)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهلال الأحمر مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: أنا ضد القطاع العام
أكد محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أنه “ضد القطاع العام وأنه يجب أن يكون محدودًا” بحسب قوله.
وقال فؤاد، في منشور على فيسبوك، إنه في “قطاع الصحة، للتوضيح حتى لا يساء الفهم، أنا لست ضد القطاع الخاص بل أنا ضد القطاع العام والذى يجب أن يكون محدودا وأن يكون على مستوى جامعي وعالي التخصص فى مستشفيات محدودة وأيضا يجب أن يشمل المناطق النائية التي من الصعب أن يكون فيها مجال للخاص”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “وقد عملت في بداية حياتي المهنية في عدد من المصحات في بداياتها وكان ملاكها من الأطباء الذين يحاولون النهضة بالقطاع الصحي آنذاك مثل الدكتور الفرجاني والقبرون والباروني وكانوا يعملون بكل جد لتحسين الخدمات الصحية السيئة آنذاك”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “العالم اليوم يدعم القطاع الخاص وتشترى وزارة الصحة الخدمات من العيادات الخاصة لانها اكثر كفاءة واقل مصاريف واسرع للمريض”، بحسب قوله.
وأردف؛ “لكن أن يترك القطاع الخاص بدون أي تنظيم وبدون رقابة وبدون محاسبة وكأننا في سوق لبيع الخضار وبدون أي بروتوكولات تشخيصية «اللي ينوض بكرى يقرر وكل واحد يدير اللي يبيه» فهذه مهزلة وخصوصا أننا نشاهد النتائج الكارثية يوميا”، وفق كلامه.
وختم موضحًا؛ “في إيطاليا مثلا من الصعب أن يموت مريض أما في ليبيا كل يوم نشاهد أخبار من قبل إثر مرض لم يمهله طويلا.. فلماذا؟!”، بحسب تعبيره.
الوسومفؤاد من إيطاليا