الأسبوع:
2024-12-28@04:23:27 GMT

دراسة أمريكية: علاج الغدة الدرقية قد يضر بصحة القلب

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

دراسة أمريكية: علاج الغدة الدرقية قد يضر بصحة القلب

كشفت دراسة حديثة في كلية الطب جامعة «ميتشيجان» الأمريكية، عن الصلة بين علاج هرمون الغدة الدرقية وخطر الوفيات المرتبطة بالقلب.

وتعد هذه الدراسة هامة بالنظر إلى أن عقار «ليفوثيروكسين»، هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي والذي يصنف كواحد من أكثر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي، على الرغم من الجهود المستمرة لمكافحة أمراض القلب، إلا أنها لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الأمريكيين، حيث يتأثر ما يقرب من نصف السكان الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر.

وبحثت الدراسة الحالية في العلاقة بين شدة علاج هرمون الغدة الدرقية وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وهو مجال شهد أبحاثا محدودة حتى الآن.

لذلك، قام الباحثون في كلية الطب جامعة ميتشيجان الأمريكية بتحليل بيانات أكثر من 705، ألف من قدامى المحاربين الأمريكيين الذين خضعوا للعلاج بهرمون الغدة الدرقية بين عامي 2004 و2017، لاحظوا أن عددًا كبيرًا من هؤلاء المرضى يعانون إما من فرط نشاط الغدة الدرقية الخارجي أو قصور الغدة الدرقية - وهي حالات تتميز بمستويات الثيروتروبين التي تكون إما منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا، على التوالي، مقارنة بالمعدل الطبيعي.

وكشفت النتائج أن المرضى الذين يعانون من هذه الاختلالات في مستويات "الثيروتروبين" يواجهون مخاطر أعلى للوفاة من أمراض القلب من أولئك الذين لديهم وظيفة الغدة الدرقية الطبيعية، يشير هذا إلى أن شدة علاج هرمون الغدة الدرقية قد تكون عاملاً رئيسيًا يمكن تعديله لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

على وجه التحديد، تم تحديد مستويات "الثيروتروبين" أقل من 0.1 ميكرو وحدة/لتر أو أعلى من 20 ميكرو وحدة/لتر على أنها تتعلق بشكل خاص بصحة القلب، كما أبرزت الدراسة أن الأفراد الأكبر سنًا معرضون بشكل خاص للآثار الضارة للعلاج غير السليم بهرمون الغدة الدرقية، وهذا يؤكد على الحاجة إلى إدارة دقيقة لجرعات هرمون الغدة الدرقية لتجنب الإفراط في العلاج أو نقص العلاج، وخاصة في هذه الفئة العمرية، لم يتم تضمين المرضى الذين لديهم تاريخ من سرطان الغدة الدرقية في الدراسة لأن مستويات «الثيروتروبين» المنخفضة غالبًا ما يتم الحفاظ عليها عمدًا لدى هؤلاء الأفراد لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان.. بالمثل، تم استبعاد الأدوية الموصوفة مثل "الليثيوم" أو "الأميودارون"، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية من التحليل.

وتؤكد هذه النتائج على الأهمية الحاسمة للحفاظ على مستويات هرمون الغدة الدرقية المتوازنة - المعروفة باسم الغدة الدرقية - لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والوفيات بين المرضى الذين يخضعون للعلاج بهرمون الغدة الدرقية.. نظرا لأن صحة القلب لا تزال مصدر قلق كبير لملايين الأمريكيين، فإن هذه الدراسة تقدم رؤى قيمة حول كيفية علاج هرمون الغدة الدرقية، وهو تدخل شائع لاضطرابات الغدة الدرقية، يجب إدارته بعناية لحماية صحة القلب.. يفتح الباب لمقدمي الرعاية الصحية للنظر في وظيفة الغدة الدرقية كعامل مهم في الإدارة الشاملة لملامح مخاطر القلب والأوعية الدموية للمرضى.. بالنسبة للأفراد المهتمين بصحة القلب أو أولئك الذين يخضعون لعلاج هرمون الغدة الدرقية، تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية المراقبة والمناقشة المنتظمة مع المتخصصين في الرعاية الصحية لضمان تحسين العلاج لكل من صحة الغدة الدرقية والقلب. كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان عن الصلة بين علاج هرمون الغدة الدرقية وخطر الوفيات المرتبطة بالقلب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغدة الدرقية القلب دراسة أمريكية علاج الغدة

إقرأ أيضاً:

دراسة: المغرب وجهة مفضلة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة

زنقة 20 | الرباط

أجرت منصة GuruWalk دراسة كشفت أن المغرب يأتي على رأس قائمة البلدان المستقطبة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية التي تحل بعد أيام.

و بحسب الدراسة التي نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تفاصيلها، فإن المواطنين الإسبان يفضلون بعضهم قضاء أعياد الميلاد في بلدهم ، فيما يختار آخرون التوجه للخارج خاصة في أوربا أو أفريقيا.

و تقول الدراسة، أن المغرب يأتي في مقدمة الدول الافريقة التي تستقطب المواطنين الإسبان لقضاء أعياد الميلاد ، خاصة في مدن مراكش ، فاس، طنجة ، شفشاون.

الدراسة أوضحت أن حجوزات الإسبان خارج بلدهم لقضاء عطلة رأس السنة زادت بعد جائحة كوفيد.

الدراسة أبرزت أن 3 في المائة من حجوزات الإسبان في الخارج موجهة نحو افريقيا و بالاخص الى المغرب ، فيما تأتي قارة آسيا بحصة بنسبة 2.5%، بفضل وجهات مثل إسطنبول وهانوي وأوساكا ودبي.

من جانبها، حققت أمريكا نمواً بنسبة 66%، واستقرت أيضاً عند 2.5% ، حيث تأتي نيويورك في مقدمة المدن المفضلة لدى الاسبان لقضاء اعياد الميلاد، تليها بوينس آيرس، وريو دي جانيرو، ومكسيكو سيتي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
  • دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
  • دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
  • دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري "ALS"
  • من السكري إلى السرطان والعقم.. تعرف إلى أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • دراسة: المغرب وجهة مفضلة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة
  • دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
  • 5 نصائح لتحسين وظيفة الغدة الدرقية الخاملة.. تجنب السكريات