خبير تركي: استئناف محادثات السلام في أوكرانيا تحتاج ضوءا أخضر من الغرب وضغطا على زيلينسكي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الممثل التجاري السابق لتركيا في موسكو، أيدين سيزر، إن هناك فرصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فقط إذا كان هناك ضوء أخضر من الغرب وضغط على الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وأوضح الخبير السياسي والاقتصادي أيدين سيزر: "هناك فرصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فقط إذا كان هناك ضوء أخضر من الدول الغربية وضغط على فلاديمير زيلينسكي، كما أن تغيير الرئيس الأوكراني ممكن أيضا إذا لزم الأمر".
وقال سيزر: "يمكن استعادة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، هذا أمر مؤكد، لكن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت، وليس هناك شك في أن الغرب، وفي المقام الأول واشنطن، سيستمر في تحريض أوكرانيا".
وأضاف: "تذكرنا الدول الغربية بانتظام بالصورة التي خلقتها عن روسيا معتبرة أنها تهديد للغرب، بينما الحقيقة أن الغرب يستخدم أوكرانيا والأوكرانيين من أجل مصالحه".
وأكد الخبير: "بادئ ذي بدء، هناك حاجة إلى مبادرة للسلام من الغرب، إذا لزم الأمر، سيتم الضغط على زيلينسكي، وسيتم وضعه في موقف صعب، وأعتقد أنه إذا لم ينجح هذا، فمن بين الخيارات سيكون تغيير زيلينسكي ممكنا لضمان المفاوضات مع روسيا، كما أن المفاوضات في إسطنبول يمكن أن تستأنف من النقطة التي توقفت عندها في ربيع 2022، إذا أعطى الغرب الضوء الأخضر للمفاوضات مع موسكو".
إقرأ المزيدولفت الخبير إلى أنه "في كل يوم يصبح الوضع بالنسبة لأوكرانيا والغرب أكثر تعقيدا، وينتقد الرأي العام في الغرب بشكل متزايد دعم كييف ويظهر عدم الرضا"، مشيرا إلى الاهتمام الكبير بالمقابلة التي أجراها كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلا أم آجلا، وستتم استعادة العلاقات بين الشعوب، على الرغم من أن هذا سيستغرق الكثير من الوقت.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا اسطنبول الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: تصريحات زيلينسكي حول القرم تضر بمفاوضات السلام مع روسيا
الجديد برس|
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن تعنت الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي وعدم اعترافه بأن شبه جزيرة القرم أرض روسية، يضر بمفاوضات السلام مع روسيا.
وقال ترامب: “فلاديمير زيلينسكي، يتباهى في الصفحة الأولى من صحيفة وول ستريت جورنال بأن أوكرانيا لن تعترف قانونا باحتلال شبه جزيرة القرم، هذا التصريح ضار جدا بمفاوضات السلام مع روسيا”.
وأكد أن “شبه جزيرة القرم فقدت منذ سنوات تحت رعاية باراك حسين أوباما، وهي الآن ليست محل نقاش حتى”.
وتابع الرئيس الأمريكي متسائلا: “إذا كان زيلينسكي يريد شبه جزيرة القرم، فلماذا لم يقاتل من أجلها قبل أحد عشر عاما عندما تم تسليمها إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة؟”.
وأضاف: ” المنطقة ولسنوات عديدة قبل تسليم أوباما، كانت تضم قواعد رئيسية للغواصات الروسية”، مؤكدا أن “التصريحات التحريضية مثل تصريحات زيلينسكي هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب، ليس لدى زيلينسكي ما يتباهى به”.
ولفت إلى أن “الوضع بالنسبة لأوكرانيا رهيب – يمكنه (زيلينسكي) الحصول على السلام أو يمكنه القتال لمدة ثلاث سنوات أخرى حتى يخسر البلد بأكمله”.
وأكد ترامب أن “لا علاقة لي بروسيا، ولكن لدي رغبة كبيرة في إنقاذ حياة آلاف الجنود الروس والأوكرانيين الذين يموتون أسبوعيا دون سبب”.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر مطلع أن اجتماعا لوزراء خارجية الدول الخمس (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة) أُلغي بعد تقديم كييف وثيقة أعلنت فيها رفضها أي مفاوضات حول القضايا الإقليمية قبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
ووفقا للمصدر، فإن “التوتر الواضح” للولايات المتحدة قد يشير إلى أن موقف أوكرانيا لا يتوافق مع ما اتفق عليه ممثلو واشنطن مع روسيا.
وصرح نائب الرئيس جي دي فانس اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة ستنسحب من عملية التفاوض إذا لم توافق كييف وموسكو على مبادرات واشنطن لوقف القتال.
وأضاف أنه ينبغي على أطراف النزاع اتخاذ الخطوات النهائية لإنهاء المعارك وتجميد الحدود عند مستوى قريب من الوضع الحالي.