عبد اللهيان: مستمرون بدعم المقاومة في لبنان.. أمنه من أمن إيران
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، على مواصلة بلاده دعم المقاومة في لبنان، مشيرا إلى أن "أمن لبنان هو من أمن إيران والمنطقة".
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي بمطار رفيق الحريري في بيروت، إن "قادة المقاومة في فلسطين ولبنان قاموا بعملهم بكل بصيرة"، مشددا على أن "حزب الله والمقاومة في لبنان قاموا بكل شجاعة بإيفاء دورهم الرادع والمؤثّر".
وأضاف، أن الاحتلال بعد 4 أشهر على الإبادة الجماعية في غزة لم يحقق أيا من أهدافه المعلنة".
وأكد عبد اللهيان أن "الاحتلال يسعى إلى إغراق أمريكا في مستنقع الحرب في الشرق الأوسط" مشددا على أن "الحرب ليست الحل واستمرار أمريكا في دعمها لنتنياهو لن يجني إلا الفشل الحاسم لها".
ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة بيروت عصر اليوم الجمعة، لعقد الاجتماعات والتشاور مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى وبعض قادة فصائل المقاومة في المنطقة، وفق وكالة "إرنا".
وتشمل الجولة الاقليمية لوزير الخارجية الايراني سوريا وربما دولا أخرى أيضا.
ومطلع الشهر الجاري بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، آخر مستجدات الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن مباحثات عبد اللهيان، مع هنية والنخالة، جاءت خلال اتصالين هاتفيين.
وأضافت أن عبد اللهيان، أكد أن "الوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد الأهالي العزل في غزة مفتاح لإرساء الاستقرار والهدوء في المنطقة بأكملها".
وفي هذا الإطار، هنأ الوزير الإيراني، "المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأربعة الماضية".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني، المالك الحقيقي للأرض الفلسطينية، له الحق في تقرير مصيره ومستقبله، ولا يحق لأي جهة أن تفرض إرادتها وخططها عليه".
من جانبه، أطلع هنية، الجانب الإيراني على آخر تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية والخطط والمبادرات السياسية بشأن وقف الهجمات الإسرائيلية وتبادل الأسرى، بحسب البيان نفسه.
وشدد هنية، على أنهم لن ينظروا في الحلول المطروحة عليهم إلا إذا تحققت مصالح الشعب الفلسطيني.
وفي اتصاله مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بحث عبد اللهيان، معه آخر التطورات في غزة وفلسطين والمقترحات المقدمة للفصائل الفلسطينية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار البيان، إلى تأكيد عبد اللهيان، خلال الاتصال على "ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد الأهالي العزل في غزة، ومعارضة الهجرة القسرية".
من جانبه، شدد النخالة، على أن "الشعب الفلسطيني سيخرج منتصرا من الحرب في نهاية المطاف ولن يكون أمام إسرائيل خيار سوى الاستسلام لإرادة الشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عبد اللهيان المقاومة لبنان حزب الله غزة إيران لبنان غزة حزب الله المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الإیرانی الشعب الفلسطینی عبد اللهیان المقاومة فی فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.
وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.
وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.
كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.
وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.
وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.
وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.