مكافحة 1200 هكتار ضد آفة فأر الحقل واستمرار تحصين الأبقار ضد التهاب الجلد في درعا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
درعا-سانا
كافحت مديرية زراعة درعا خلال الموسم الزراعي الحالي 1200 هكتار ضد آفة فأر الحقل، وتواصل تحصين قطيع الأبقار ضد مرض التهاب الجلد العقدي الكتيل في المناطق التي شهدت انخفاضاً في نسبة التغطية.
رئيس دائرة الوقاية في المديرية المهندس حسن الصمادي ذكر بتصريح لمراسل سانا أن مناطق الإصابة بفأر الحقل توزعت على منطقتي الشجرة وإزرع بشكل أساسي إضافة إلى إصابات خفيفة في مناطق أخرى مبيناً أن عمليات المكافحة تتم بالتوازي مع توزيع الطعوم السامة والجاهزة بشكل مجاني على الفلاحين لمكافحة حقولهم حال ظهور الآفة.
ودعا الصمادي الفلاحين للمكافحة بشكل جماعي وفي توقيت واحد للقضاء التام على الآفة قبل انتشارها على نطاق أوسع ووصولها إلى العتبة الاقتصادية.
وفي سياق آخر لفت رئيس دائرة الصحة الحيوانية الدكتور البيطري محمد الجوابرة في تصريح مماثل إلى أنه يتم تحصين قطيع الأبقار ضد مرض التهاب الجلد العقدي الكتيل في المناطق التي شهدت انخفاضاً في نسبة التغطية مبيناً أن اللقاح مجاني ومتوافر في كل الوحدات الإرشادية والمراكز البيطرية.
وأضاف: إن لدى دائرة الصحة الحيوانية فرقاً للتقصي عن الأمراض السارية والمعدية منتشرة في كل أرجاء المحافظة، وبناء على تقاريرها فإن واقع الثروة الحيوانية بدرعا جيد ولا أمراض وجائحات بفضل وعي المربين والرعاية البيطرية المستمرة.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما قصة عيد البترول بعد قرار عودة الاحتفال به؟.. السر في النصر
احتفل العاملون بوزارة البترول والثروة المعدنية بعيد البترول المصري الـ49، وهو ما جاء بمشاركة وزير البترول المهندس كريم بدوي، بعد توقف الاحتفال لعددٍ من السنوات الماضية، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر حقولها البترولية المسلوبة في سيناء وخليج السويس عام 1975 عقب نصر أكتوبر.
البترول تسترجع ذاكرة أبطال قطاع البترولويتيح عيد البترول للعاملين وقيادات وزارة البترول لاسترجاع ذاكرة أبطال قطاع البترول القدامى، الذين رفعوا راية القطاع، واستمروا في العمل بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهوها، وتشجيعهم من قبل الوزارة للحفاظ على المستويات الإنتاجية ومواصلة مشوار العمل.
سبب الاحتفال بعيد البترول بعد مرور 49 عامًاويعتبر عام 2024 هو تذكار بمرور 49 عامًا على استعادة الحقول عقب حرب أكتوبر 73، وتمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل ، في 17 نوفمبر 1975، أصبح هذا التاريخ يمثل عيد البترول المصري، إلا أن مصر استعادت سيادتها على حقل «شعاب علي» بجنوب خليج السويس فى 25 نوفمبر 1979، ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وفق موقع وزارة البترول والثروة المعدنية.
وخلال استلام الحقل «شعاب علي» تم استلامة من خلال شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة لوزير البترول ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلي.