دولة أوربية جديدة تنضم إلى أمريكا وبريطانيا لشن هجمات في اليمن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مقاتلات أمريكية (وكالات)
كشفت الحكومة السويدية اليوم عن قراراها المشاركة في العمليات العسكرية ضد جماعة أنصار الله في اليمن، والتي تقودها الولايات المتحدة، كما أعلنت لحكومة السويدية إنها قررت المشاركة مع القوات العسكرية التي سوف يرسلها الاتحاد الأوروبي إلى منطقة البحر الأحمر لحفظ الأمن ووقف اعتداءات جماعة الحوثيين.
وفي التفاصيل، قال وزير الدفاع بول يونسون إن السويد مستعدة للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن، وذلك بعد تلقت السويد طلباً أمريكياً رسمياً للمشاركة في العملية العسكرية المستمرة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
اقرأ أيضاً اتفاق إسرائيلي ـ مصري خطير على اجتياح رفح.. تفاصيل 8 فبراير، 2024 مساعٍ أمريكية لإقناع السعودية بإعادة تحريك الجبهات في اليمن.. ورد صادم من الرياض 8 فبراير، 2024كما أكد وزير الدفاع السويدي إن بلاده تدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، وتدعم أيضا التحرك الذي يخطط له دول في الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حفظ الأمن في البحر الأحمر والذي سوف يشارك فيه ضباط من الجيش السويدي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي السويد اليمن امريكا بريطانيا صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".
وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.