بريطاني يناشد الزبائن في متجر بمانشستر مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بريطانيا- تداولت حركات داعمة لفلسطين مقطع فيديو لناشط يحمل مكبر صوت في أحد متاجر سينسبري بمدينة مانشستر البريطانية، لتوعية الزبائن بعدم شراء المنتجات الإسرائيلية أو العلامات التجارية الداعمة للاحتلال.
وبدأ في سرد المنتجات وتعريف مصدرها، فمثلًا ثمار الأفوكادو تأتي من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
Customer Announcement at Sainsbury’s
“Please do not buy Israeli produce if you are opposed to the massacres in Gaza and the ethnic cleansing” #BoycottIsraeliAparthied #BDS pic.twitter.com/2UNWQE55qR
— GM Friends of Palestine (@GMF_Palestine) February 7, 2024
وهتف الناشط وهو يقول "يمكننا دعم العدالة من خلال ما نشتريه وما لا نشتريه، لذا من فضلكم لا تشتروا المنتجات الإسرائيلية، إذا كنت تعارض المذابح في غزة والتطهير العرقي الذي يحدث هناك".
ماذا تعني المقاطعة لاقتصاد إسرائيل؟وفقًا لتقرير أعدته مؤسسة "راند كوربوريشن" الأميركية عام 2015، تسببت المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ما بين 2013 و2014 في خسارة تراكمية تقدر بحوالي 15 مليار دولار. وهذا أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفرد في إسرائيل بنسبة 3.4%.
ومن المرجح أن تتسبب المقاطعة الحالية، التي تعد أكثر انتشارا من حملات المقاطعات السابقة، في أضرار اقتصادية أكبر لإسرائيل.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ126، واستمر جيش الاحتلال في ارتكاب مجازر خلّفت 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة
#سواليف
دعا نحو 40 نائبًا وأعضاء من #مجلس_اللوردات_البريطاني إلى فتح #تحقيق مستقل وشفاف في دور #حكومة_المملكة_المتحدة في #الحرب_الدامية على قطاع #غزة، وسط اتهامات بتورط لندن في دعم محتمل لجرائم إبادة جماعية من خلال #صفقات_سلاح وتعاون استخباراتي.
وجاءت هذه المطالبة ضمن رسالة قادها الزعيم السابق لحزب العمال، جيريمي كوربين، ووقّع عليها 37 نائبًا من مختلف التيارات السياسية، من بينهم أعضاء في حزب العمال، والحزب الوطني الاسكتلندي، وحزب الخضر، وشين فين، وبلايد كامري، إلى جانب نواب مستقلين.
واتهم الموقعون الحكومة البريطانية بالضلوع في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر مبيعات السلاح، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتوفير تسهيلات عسكرية عبر قواعد سلاح الجو الملكي في منطقة الإدارة القبرصية اليونانية. وطالبوا بتحقيق علني ومستقل يتمتع بالسلطة القانونية الكاملة لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.
مقالات ذات صلةوأكدت الرسالة أن هذا الدعم قد يشكل خرقًا للقانون الدولي، داعية وزراء حاليين وسابقين من حكومتي المحافظين والعمال إلى التعاون التام مع التحقيق المقترح.
وفي منشور على منصة “إكس” أمس الأربعاء، تلقته “قدس برس”، قال كوربين: “في الشهر الماضي، وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر للمطالبة بتحقيق مستقل في تورط بريطانيا في الهجوم الإسرائيلي على غزة. واليوم، يدعم هذا المطلب أكثر من 30 نائبًا. هذه القضية لن تُنسى، وسنواصل الضغط حتى تتحقق العدالة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.