قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ليس أمرا جديدا، ولكنه الدور الذي تقوم به الدولة المصرية والذي له امتداد تاريخي، بدأ منذ بداية هذه الأزمة الدائرة على الأراضي الفلسطينية منذ 1948.

موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الصراع الذي شهدته الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي، جاءت تؤكد على ثبات واستمرار الدور والموقف المصري تجاه هذه القضية، الذي لم يتغير منذ 1948.

 

وأوضح أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية بارز بشدة منذ اندلاع الصراع الأخير في فلسطين، حيث عملت مصر وقيادتها السياسية، على دعم الموقف الفلسطيني على كل الأصعدة، سواء الصعيد الإنساني أو الصعيد الساسي والدبلوماسي. 

مصر تفتح معبر رفح على مصرعيه 

وأكد أن الدولة المصرية تفتح معبر رفح منذ بداية الصراع، وتبذل كل الجهود الممكنة من أجل إيصال المساعدات بالكميات المناسبة للمدنيين العزل في قطاع غزة، بالرغم من تعنت قوات الاحتلال الاسرائيلي وعملها على عرقلة وصول المساعدات باستخدام حجج متعددة، إلى جانب أن حرص مصر على تجهيز وإرسال المساعدات بالرغم من ظروفها الاقتصادية الصعبة في الوقت الحالي دليل قاطع على موقفها تجاه القضية وحرصها على مساندة الأشقاء. 

وأضاف أن القيادة السياسية تمتلك رؤية واضحة واستباقية للوضع، وحذرت أكثر من مرة من الآثار السلبية التي من الممكن أن تعود على المنطقة نتيجة هذا الصراع المستمر في قطاع غزة، وقد بدأت تداعيات الأزمة بالفعل، حيث اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يعتبر انذار خطر وأول آثار الأزمة على المنطقة. 

وأشاد بتأكيد الرئيس السيسي في كل خطاباته على أن حلول السلام على فلسطين وهو عبارة عن إحلال السلام لكل المنطقة، فضلا عن تأكيده على أن الحل الوحيد للأزمة هو حل الدولتين ليكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح قطاع غزة الصراع في غزة تجاه القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

نقيب المحامين يدعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية

أعلن عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن كامل دعمه وتأييده لموقف القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع  لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر والأردن.

وأشار نقيب المحامين، إلى أن تصريحات التهجير هي بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأن التهجير ليس حلًا للقضية، مشددًا على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الشعب المصري أجمع يدعم القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

واختتم أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح اليوم، لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل رسالة واضحة تؤكد أن الدولة المصرية بكافة مكوناتها لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الدور المصرى بشأن القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
  • المؤتمر يثمن موقف القيادة السياسية الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • د.مصطفى ثابت يكتب: مصر تتصدى لمخططات التهجير.. كيف أفشل السيسي مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية؟
  • سامح عاشور: الموقف المصري ثابت في دعم فلسطين ورفض تصفية القضية
  • نقيب المحامين: ندعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • نقيب المحامين يدعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب الحرية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل