الوطن:
2025-01-09@00:40:57 GMT

ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء مصر يوم عيد الحب

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء مصر يوم عيد الحب

لا تنته الظواهر الفلكية النادرة من سماء البلاد إذ ينتظر هواة الفلك ظاهرة مميزة في الأيام القادمة في مشهد بديع وهو اقتران القمر والمشترى اللذين لا يقترنان في شهر فبراير فقط، لكن على مدار الأشهر الأربعة المقبلة، سيقترن القمر بالمشتري في سلسلة من الاقترابات المميزة خلال مدار القمر الشهري حول الأرض، التي يرى فيها الناس هذا التقارب بوضوح، وفق موقع «timeanddate».

موعد اقتران القمر والمشترى

وتشهد البلاد ظاهرة اقتران القمر والمشترى الأولى في العام 2024 في 14-15 من فبراير الذي يوافق عيد الحب، ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة، وليست هناك حاجة لأي معدات إضافية لرؤية المشتري بجوار القمر.

وأثناء قيام القمر بدوراته الشهرية حول الأرض في هذا العام يقترن بكوكب المشترى أو يمر بأقرب موقع منه في 14 فبراير و13 مارس و10 أبريل، كما سبق أن اقترب القمر بكوكب المشترى في الـ18 يناير الماضي.

مشاهد القمر في كل اقتران

في فبراير يكون اقتران المشتري بالقمر بشكل مميز، ويندمج مع الهلال الشمعي في آخر ليلة له بشكل مميز في ليلة عيد الحب وتقترب الأجرام السماوية في سنغافورة وسيدني في 15 فبراير.

أما اقتران القمر بالمشترى في مارس يكون القمر بشكل هلال الشباب هذا الشهر، سيلحق الهلال الصغير بكوكب المشتري في الفترة من 13 إلى 14 مارس تقريبا.

- ظاهرة اقتران القمر بالمشترى في أبريل، فيظهر القمر جديدا حيث تتصل  شريحة رقيقة من الهلال المتزايد إلى كوكب المشتري مرة أخرى، قد يكون من الصعب بعض الشيء رؤيته بالنسبة لمراقبي النجوم حول خط الاستواء وفي نصف الكرة الجنوبي لأن القمر الصغير جدا قريب من الأفق.

وقال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس،، إنه على مدار يومي 14-15 فبراير الحالي سيقترن القمر مع كوكب المشتري، عملاق المجموعة الشمسية، في مشهد فلكي بديع يزين السماء، ويمكن رؤيته بالعين المجردة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة فلكية نادرة اقتران القمر القمر اقتران القمر

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: سماء الكيان مفتوحة أمامنا

صرح الحرس الثوري الإيراني، على لسان المتحدث باسمه، بأن سماء الكيان الصهيوني مفتوحة وغير محمية بالنسبة لإيران، مؤكدا: «لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب»، نافياً تضرّر الدفاعات الجوية وتعطّل دورة إنتاج الصواريخ في الهجوم الذي شنّته إسرائيل نهاية أكتوبر  الماضي.

وأفاد الجنرال علي محمد نائيني، في مؤتمر صحافي، بأن المناورات الهجومية والدفاعية التي بدأتها قواته مع الجيش الإيراني تستمر لثلاثة أشهر، لافتاً إلى أنها «تجسّد صفحة جديدة من قوة الردع الإيرانية»، وتشمل الكشف عن «مدن صاروخية وتجارب صواريخ باليستية».

وأضاف أن «الجمهورية الإسلامية كانت مستعدة تماماً للمعارك الكبرى والمعقّدة والصعبة على أي مقياس منذ وقت طويل».

وأشار نائيني ضمناً إلى التطورات السورية، والإطاحة بنظام بشار الأسد. وقال في مؤتمر صحافي إنه «بسبب تحولات الأسابيع الأخيرة، نشأت لدى العدو حالة من الحماس الكاذب والفهم الخاطئ؛ حيث حاول تصوير التطورات الحالية على أنها ضعف للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال حرب إدراكية»، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية.

وأشار نائيني إلى تبادل الضربات المباشرة وغير المسبوقة بين إيران وإسرائيل في أبريل وأكتوبر الماضي. وقال إن الهجومين الإيرانيين «كانا جزءاً صغيراً فقط من القوة اللامتناهية».

وأضاف أن «العدو يعلم أن السماء فوق الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا على خلاف دعايتها الإعلامية، ويمكننا التحرك بحجم ودقة وسرعة أكبر، مع قدرة تدميرية أكبر». وتابع: «العدو يقوم يومياً بإنتاج قضايا وأفكار مشكوك فيها للتأثير في الإرادة والروح الوطنية».

وتوعّد نائيني بما وصفه «بتغيير إدراك العدو المضلل مرة أخرى»، وأردف: «نقول لأعدائنا إننا دائماً مستعدون، وعلى أهبة الاستعداد، ولا نتهاون أبداً. في اللحظة التي تُعطى فيها الأوامر، سنُظهر قوتنا كما في السابق».

وزاد أن المناورات «هي قصة القوة والثبات والردع». وقال إن «العدو الصهيوني يعاني من وهم وخطأ في الحسابات». وأضاف أن رسالة المناورات الدفاعية والهجومية «ستصل إلى العدو في الأيام المقبلة».

وبدأ الجيش الإيراني والوحدات الموازية في «الحرس الثوري» مناورات سنوية تستمر لمدة ثلاثة أشهر، في البر والبحر والجو.

وقال نائيني إن «الجزء الأساسي من المناورات سيكون في يناير، وسيستمر حتى نهاية العام، وهي مناورات دفاعية وهجومية وتركيبية، تم تصميمها استجابة للتهديدات الأمنية الجديدة».

ولفت المتحدث إلى أن المناورات «أقرب للتمارين على محاكاة المعارك الفعلية». وقال إن «الهدف الرئيسي منها هو تعزيز القوة لمواجهة التهديدات العسكرية المحتملة، والتصدي للإرهاب والتخريب في البلاد، ورفع الروح الوطنية، وتغيير حسابات العدو».

وقال إن «ادعاءات إسرائيل بشأن ضعف دفاعات إيران بعد هجوم 26 أكتوبر غير صحيحة؛ إذ لم تتوقف إيران عن إنتاج الصواريخ، ونظامها الدفاعي مستمر ومتطور».

وبشأن التهديدات التي كرّرها مسؤولون إيرانيون لشن عملية إيرانية ثالثة ضد إسرائيل، قال نائيني إنه «لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب».

وأضاف أن «الشعب الإيراني يثق بذكاء وتدبير قادته العسكريين، وأن أي عملية مستقبلية ستكون أكثر قوة ومفاجأة».

 وأشار إلى أن «العدو يتلقى رداً على شروره بأساليب متنوعة وفي مواقع جغرافية متعددة».

وذكر في السياق نفسه، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «خسر ألف جندي منذ (طوفان الأقصى)». وعدّ نائيني دعم «المقاومة وتطوير التعبئة العالمية» بأنها «أساس في العقيدة العسكرية الإيرانية».

وأضاف في السياق ذاته أن عملية «(الوعد الصادق) أظهرت ضعف أجواء الكيان الصهيوني أمام الهجمات الإيرانية».

وأضاف في السياق ذاته أن عملية «(الوعد الصادق) أظهرت ضعف أجواء الكيان الصهيوني أمام الهجمات الإيرانية».

ومع ذلك، أشار إلى أن إيران لن تبدأ أي حرب، لكن المناورات المقبلة تهدف إلى تعزيز الردع والاستعداد الدفاعي والهجومي لحماية الشعب والثورة ومواجهة أي تهديد.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، إن الدفاعات الجوية أجرت تدريبات قرب المواقع الحساسة.

وقال نائيني إن الدفاعات الجوية التابعة للجيش أجرت مناورات قرب منشأة نطنز النووية في وسط البلاد. كما أشار إلى نشر وحدة «صابرين» للقوات الخاصة في الوحدة البرية لـ«الحرس الثوري» في غرب البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • مقاتلات إسرائيلية ترسم دوائر وأشكالا هندسية في سماء لبنان
  • تعرف على ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام 2025
  • ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد
  • من سماء الأردن: رصد وتصوير نجم “تي الإكليل الشمالي” المتوقع انفجاره قريبا
  • القمر يصل منطقة «الحضيض» اليوم.. وتحذيرات من الصيد والتنقل البحري لهذا السبب
  • القمر يدخل منطقة الحضيض.. وأستاذ فلك: ترقبوا ارتفاع «المد والجزر»
  • “فلكية جدة”: رصد التربيع الأول لقمر شهر رجب اليوم
  • "فلكية جدة": رصد التربيع الأول لقمر شهر رجب اليوم
  • الحرس الثوري الإيراني: سماء الكيان مفتوحة أمامنا
  • الأرصاد: شاهقة رابغ تُلامس الشاطئ وترفع الأمواج في ظاهرة نادرة