مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت: قصف إسرائيلي مكثف لعدد من البلدات اللبنانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال أحمد سنجاب ، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن هناك قصفا إسرائيليا مكثفا لعدد من البلدات اللبنانية، وتحديدا في القطاعين الأوسط والغربي من الجنوب اللبناني، وأعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عملية واحدة منذ الصباح وحتى الآن، استهدفت قاعدة إسرائيلية، وتحديدا كاميرات المراقبة وعدد من أجهزة الاتصالات.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن هناك تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية والطائرات الحربية في سماء لبنان بالقطاعات الثلاث بالجنوب، ووصولا بالعاصمة بيروت ومناطق بالشمال، كما أن هناك تحليقا مكثفا للطائرات بالقطاع الأوسط على علو منخفض خلال الدقائق القليلة الماضية.
وأشار إلى أن حالات النزوح لا تزال مستمرة حتى الآن، خاصة بعد وصول القصف الإسرائيلي إلى مناطق لم تصلها من قبل مثل مدينة النبطية، والتي استهدف سيارة بها من خلال صاروخ أطلق من طائرة مسيرة.
وأكد أن الحادث لم يسفر هذا الحادث عن قتلى، لكنه أسفر عن حالة من الذعر والرعب في المنطقة، ما دفع السكان للنزوح، وبالتالي أعداد النازحين تتزايد يوما بعد الآخر جراء الاستهداف الإسرائيلي وتوسيع دائرة الاستهداف في عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان حرب غزة غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بكاء مراسل «القاهرة الإخبارية» على الهواء: بيتي تضرر.. لكني نجوت وسأعود إلى الشمال بأطفالي
دخل يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أثناء رصده مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لأول مرة كنت أتمنى ألا أعمل في وسائل الإعلام كي لا أبقى ناقلا للخبر، كنت أتمنى أن أكون جزءا منه، وأعود سريعا إلى مدينة غزة ومخيم الشاطئ».
«أبوكويك»: نبكي اليوم فرحاوأضاف باكيا: «من حقنا أن نبكي اليوم فرحا لأننا سوف نعود إلى بيوتنا التي هُجرنا منها، بيتي تضرر وتعرض إلى قصف مدفعي، لكن كل ذلك يمكن أن يهون حينما أعود إليه، والأهم أني نجوت بأطفالي».
دموع فرح بالعودة إلى الدياروتابع: «لحظات صعبة، هي دموع فرح بأنّ تلك المجازر تتوقف، والآن السيارات تتقدم إلى مدينة غزة، وهذا هو المشهد الأهم، أشقائي عادوا الآن إلى غزة وطفلتي يارا وابني وسام عادا إلى غزة».