محاربة الشائعات في ندوة توعوية لقافلة خريجي الأزهر ببيت شباب أسوان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع بالغربية ندوة توعوية للطالبات الوافدات ببيت شباب أسوان بعنوان تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الشائعات وحاضر فيها الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية، والدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا ضمن أعمال القافلة التوعوية بمحافظة أسوان.
وأكد.سيف قزامل على ضرورة عدم الانصياع لمن يريدون زعزعة أمن الوطن والتفرقة بين أبنائه، وأن الأمة الرشيدة هي من اتبعت قول المولى عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). فالشائعات سلاح معنوي يهدف إلى الإضرار بالأمة سياسياً ومعنوياًواقتصادياًودينياً مشيداً بدورالأزهر الشريف في التصدي لمثل تلك الشائعات التي تهدف إلى محاربة الدين الإسلامي ومبادئ شريعتنا السمحاء "ولن يشد الدين احداً إلا غلبه"
وحذرت د.بديعة الطملاوي من خطورة وسلبيات وسائل التواصل الإجتماعي وانها أداة تصل إلى قطاع كبير من فئات المجتمع المصري، مايحتاج الي تقنين في التعامل معها فالإشاعة جريمه في حق المجتمع ويرفضها الدين وكافة الشرائع السماوية، لأنها تهدف إلى إثارة الاضطراب والفوضى، والواجب على كل عاقل عدم ترديد الإشاعة وعدم الخوض مع الخائضين لأن في ترديدها انتشارًا لها ومساهمة في ترويجها، ومساعدة في الوصول إلى أهدافهم الخبيثة لذا فمحاربة الشائعة واجب ديني ووطني.
وشدد د.حسن عيد على دورالمؤسسات الدينية والشبابية في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة ومواجهة الشائعات التي تعوق سير التنمية بالمجتمع ومن الأهمية بمكان تقديم محتوي متنوع يفيد الأسرة والفرد والمجتمع ويناقش موضوعات تهدف الي سير تنمية المجتمع من خلال اللقاءات والندوات الدينية والثقافية مما يساهم في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم مؤكدا على أهمية ذرع الوازع الديني والأخلاقي لدى الشباب سواء وتربيتهم وتوجيههم نحو طريق الاستقامة ومخافة الله ومراقبة النفس الرقابة الذاتية أفضل طريق للوصول إلى بر الأمان..
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصحيح المفاهيم المغلوطة ندوة توعوية ومحاربة الشائعات
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.