#سواليف

دانت جمعية #مناهضة_الصهيونية والعنصرية بأشد العبارات قيام #الأجهزة_الأمنية ومن خلفها الجهات الرسمية بمنع النشاط الجماهيري المتوجه إلى #معبر ” #الشيخ_حسين ” تعبيرا عن الرفض الوطني العام لما يسمى #الممر_البري الواصل إلى #الكيان_الصهيوني بديلا عن الممر البحري المغلق في وجه #الكيان بفعل المقاومة اليمنية.

وقالت جمعية مناهضة العنصرية في تصريح صحفي وصل سواليف الاخباري ، إن هذه الإجراءات العرفية المخالفة للدستور، وما جرى من إيقاف حافلة وتضييق متعمد على الناشطين أمام مقر الجمعية وحجز الهويات الشخصية وحبس السائق ثلاثة أيام، ما هو إلا الانعكاس الحقيقي للسياسة الرسمية المكبلة باتفاقية العار في وادي عربة واتفاقيات التعاون العسكري مع الجيش الأمريكي الذي حوّل بلادنا العربية إلى #محميات خاضعة لمشاريع تفتيت المنطقة لصالح الكيان والمساهمة في إضعاف #المقاومة الباسلة وموقفها في معركتها الوجودية.

ولفتت الجمعية إلى أن “ما حصل اليوم يتناقض مع ما تُصَدّره بيانات الخارجية ومجلس الوزراء من ادعاء انسجام الموقف الرسمي والشعبي مع #غزة، في المقابل نشاهد قطعان #المستوطنين- بتسهيل من جيش الاحتلال – تمنع #شاحنات_الاغاثة المتوجه من معبر بيت حانون وتجوع أهالي القطاع الصامدين على أرضهم”.

مقالات ذات صلة ملص للرسميين .. لاتشتكوا من الموقف الشعبي منكم بعد منع المسيرة اليوم من الوصول للمعبر 2024/02/09

واختتمت الجمعية التصريح بالتأكيد على أن “الشعب الاردني كان وسيبقى ” كابوساً للاحتلال” وهو جزء أصيل من معركة التحرير و لا خلاص لبلدنا سوى بالانسجام مع محيطها المقاوم، وتغيير تحالفنا الاقتصادي والسياسي بالعدو الأمريكي، والعودة إلى خط المواجهة التي لا مفر منها مع المستعمرة الصهيونية على ارضنا، فخلاصنا جماعي في وطن عربي موحد بلا ” إسرائيل””.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مناهضة الصهيونية الأجهزة الأمنية معبر الشيخ حسين الممر البري الكيان الصهيوني الكيان محميات المقاومة غزة المستوطنين شاحنات الاغاثة

إقرأ أيضاً:

رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية

يمانيون../
في تطور لافت للمسار التصاعدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية كمًا وكيفًا شنت صنعاء 3 عمليات في ليلة واحدة ضد أهداف صهيونية استراتيجية من بينها وزارة الحرب في عمق وقلب عاصمة كيان العدو التي يسميها “تل أبيب”.

خلال 12 ساعة في ليلة واحدة، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عمليات عسكرية في يافا المحتلة، كانت العملية الأخيرة والأبرز منها استهداف ما يسمى بوزارةِ الدفاعِ للعدوِّ الإسرائيليِّ وذلك بصاروخٍ بالستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وصل إلى هدفه وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.

فيما كانت العملية الثانية، ليل الاثنين، باستهداف هدف حيوي للعدوِّ الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين2″، وكانت العملية الثالثة باستخدام 4 طائرات مسيرة وقد ضربت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ.

وقد اعترفت صحيفة “حدشوت بزمان” العبرية بإصابة 15 مستوطنا أثناء هروبهم إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار جراء إطلاق صاروخ من اليمن على “تل أبيب”.

وتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” بالتزامن مع صفارات الإنذار في يافا المحتلة، فيما أصدر “جيش” العدو الإسرائيلي ثلاث بيانات لم تضمن تأكيدا على اعتراض الصاروخ القادم من اليمن.

وقد ذكر إعلام العدو أن الإطلاق الصاروخية الثاني من اليمن خلال أقل من 24 ساعة لا ينسجم مع ما يتردد من إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.

كيف نجحت القوات المسلحة في ضرب رمز سيادة العدو

بعد عدوان الجُمعة الثلاثي “الأمريكي البريطاني الصهيوني” على اليمن، الذي استهدف العاصمة صنعاء خلال مسيرات مليونية مساندة لغزة، ومحافظتي عمران والحديدة، وزعم العدو كعادته أنه قصف مواقع عسكرية وأضعف قدرات القوات المسلحة اليمنية، لكن عمليات ليل الاثنين/ الثلاثاء جاءت على نقيض ما ادعاه.

ويرى خبراء عسكريون أن المسلسل الزمني لعمليات البارحة بدأ بعد عدوان الجمعة، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال الـ24 ساعةً التالية للعدوان عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في منطقةِ شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة، وقدِ استمرت عمليةُ الاشتباكِ مع الحاملةِ والقطعِ التابعةِ لها 9 ساعاتٍ، في هجوم هو الخامس الذي استهدف “ترومان” منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر، وتكلل بإجبارها على مغادرة مسرح العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وعن العمليات العسكرية اليمنية ونجاحها في ضرب قلب كيان العدو، يوضح الخبير العسكري عزيز راشد، في تصريح لقناة المسيرة، أن هذا النجاح تم بناء على استراتيجيات وتكتيكات معقدة اعتمدتها القوات المسلحة.

ويشير العميد راشد إلى أن اليمن حيد طائرات “إم كيو9” الأمريكية، ما أفقد العدو القدرة على الرصد والتجسس للأراضي اليمنية ومعرفة أماكن إطلاق الصواريخ، كما أن هروب حاملة الطائرات الأمريكية إلى أقصى شمال البحر الأحمر عقب العملية الخامسة للقوات المسلحة ضد “هاري ترومان”، بما تحمله من منظومات صاروخية، أفقد العدو “الإنذار المبكر”. أضف إلى ذلك الطيران المسير الذي يعتبر خفيفا وغير مرئي وله أهداف معينة كاستهداف منظوما العدو الجوية واستنفاذ مخزوناتها من الصواريخ، يسهل وصول الصواريخ الباليستية الفرط صوتية اليمنية خلال 11 دقيقة، وبذلك فاق التكتيك اليمني التخطيطات الأمريكية وتجاوز 10 منظومات صاروخية للعدو.

ورجح أن استهداف، مساء الاثنين، بالطائرات المسيرة كان لمخازن أسلحة ومنظومات دفاع صاروخي صهيونية، تلى ذلك الضربة الإستراتيجية باستهداف وزارة الدفاع، لما تحمله من رمزية سيادية للكيان، وهو ما أوصل كيان العدو إلى حالة الهزيمة والارتباك.

ويؤكد العميد راشد أن آمال الصهاينة تبخرت أمام العقلية والتكنولوجيا اليمنية المتعددة، وقدرة اليمن على استهداف وقصف أهداف هامة وحساسة لكيان العدو، وأن العدو لم يستطع تحقيق أي أنجاز تجاه جبهة اليمن المساندة لغزة، أو حتى التقليل منها بل فشلت فشلا ذريعا.

ويشدد العميد راشد على أنه بضرب القوات المسلحة اليمنية لوزارة الحرب الصهيونية فإن كيان العدو فقد السيطرة على السيادة العسكرية لكيانه، وبات خارج الحماية الجوية، بمعنى أن جميع الأهداف الصهيونية باتت مكشوفة للقوات المسلحة اليمنية، حتى في قلب الكيان وهي الآن تحت رحمة الضربات اليمنية، وهذا دليل على حجم الهزيمة والفشل الصهيوني الذي تآكلت قدراته.

عمليات القوات المسلحة اليمينة الأخيرة والعقلية العسكرية اليمنية تمكنت أيضا من إخراج الأساطيل البحرية والمنظومات الصاروخية الأمريكية بكل ما تمتلكه من تكنولوجيا متقدمة عن الخدمة في المنطقة وداخل الكيان، كما أنها حيدت منظومات الصاروخية الصهيونية وجعل سماء فلسطين المحتلة وسماء يافا وأماكنها الحيوية وأهدافها مكشوفة وعرضة لضربات من جبهة الإسناد اليمنية.

وفي السياق، لا يغفل مراقبون الرسائل السياسية لعمليات صنعاء الأخيرة، التي يأتي توقيتها متزامنا مع مفاوضات فلسطينية صهيونية حاسمة لإنهاء العدوان على غزة، وقبيل ساعات من توقيع اتفاق مُحتمل ينهي هذه العدوان وهو ما يكسب المفاوض الفلسطيني ورقة ضاغطة لإجبار العدو على إنهاء عدوه وإجرامه بحق غزة.

محمد الحاضري ـ المسيرة

مقالات مشابهة

  • اعتداءات على متاجر سودانية في جوبا ودعوات لمسيرات مناهضة لانتهاكات الجيش السوداني بحق الجنوبيين
  • الجمعية الخليجية للإعلام السياحي تشارك في احتفالية اليوبيل الذهبي لجمعية الصحفيين الإماراتية
  • بسبب العدوان على غزة.. آلاف الأكاديميين البلجيكيين يدعون جامعاتهم لإنهاء التعاون مع الكيان الصهيوني
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد المخطط التفصيلي لإحدى قرى مركز قلين بكفر الشيخ
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار تعديل المخطط التفصيلي لقرية «النطاف» بكفر الشيخ
  • الصيدلية الإكلينكية بـ"أورام الأقصر" تحصل على اعتماد الجمعية الأوروبية
  • أمريكا تقر ولاول مرة بهزيمة الكيان في غزة
  • "تلال العقارية" توقع اتفاقية شراكة مع الجمعية السعودية لعلوم العمران لتعزيز الثقافة العمرانية
  • رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية
  • وكيل تعليم قنا يعلن الفائزون في مسابقة «مناهضة التدخين والمخدرات» و مسابقة «الوعي القومي والإجتماعي»