منظمات غير حكومية تحذر من خطر الهجوم البري الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أصدرت عدة منظمات غير حكومية تحذيرات من خطر الهجوم البري الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مشيرة إلي العواقب الإنسانية الكارثية علي المدينة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية اليوم الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتوغل قريبا إلى رفح.
في حين، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، يوم أمس الخميس، إن الولايات المتحدة لن تدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح "دون تخطيط جاد."
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص موجودون حاليا في رفح.
وقال المجلس النرويجي للاجئين، في بيان، إن رفح قد تتحول قريبا "إلى منطقة إراقة دماء ودمار لن يتمكن الناس من الهروب منها." وحذرت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين، من أن "الهجمات في المناطق التي يوفرون فيها الغذاء والماء والمأوى تعني أن هذا الدعم المنقذ للحياة سيتم إعاقته، إن لم يتم إيقافه بالكامل."
بينما عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن مخاوفها، لافتة إلي أن أكثر من 600 ألف طفلا يحتمون في رفح، وكثير منهم "نزحوا من أجزاء أخرى من غزة."
ونظرا لأن شهورا من القتال العنيف في شمال غزة قد قضت عمليا على مرافق الرعاية الصحية والإنسانية هناك، يدعو المسؤولون إلى حماية الخدمات الضئيلة التي لا تزال في جنوب القطاع.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان، "نحن بحاجة إلى آخر المستشفيات والملاجئ والأسواق وأنظمة المياه المتبقية في غزة أن تظل تعمل، بدونهم، سيرتفع الجوع والمرض بشكل كبير، مما يودي بحياة المزيد من الأطفال."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح غزة منظمات غير حكومية الهجوم البري الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خطة بريطانية فرنسية حول أوكرانيا وإيطاليا تحذر من انقسام الغرب
تعتزم بريطانيا وفرنسا وضع خطة حول السلام في أوكرانيا، فيما حذرت إيطاليا اليوم الأحد من خطر انقسام دول الغرب في ظل التقارب الروسي الأميركي.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق قمة حلفاء أوكرانيا في لندن، بعد يومين من طرد الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني من البيت الأبيض بعد مشادة حادة حول وقف الحرب بين كييف وموسكو.
وتهدف قمة لندن إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم حلفائها والتي تفاقمت بعد المشادة التي جرت الجمعة بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي.
وقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد أن بلاده تعمل مع فرنسا على "خطة لوقف القتال" بين أوكرانيا وروسيا.
وقال ستارمر لهيئة بي بي سي "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة".
وسيلتقي الرئيس الأوكراني الملك تشارلز الثالث الأحد، على أن يشارك في القمة الأمنية.
ويشارك في قمة لندن كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء الوزراء الكندي جاستن ترودو والبولندي دونالد توسك والإيطالية جورجيا ميلوني فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
إعلانتأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها الخميس في بروكسل.
مد الجسور
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد إنه "من المهم للغاية تجنب خطر انقسام" الغرب.
و لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني كير ستارمر، قالت ميلوني "أرى أنه من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب"، مضيفة أن "إيطاليا والمملكة المتحدة يمكن أن تؤديا دورا مهما في مدّ الجسور".
و قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الأحد إنه يؤيد اقتراح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بتنظيم قمة أمريكية أوروبية، وذلك قبيل قمة لزعماء أوروبيين لمناقشة خطة سلام لأوكرانيا.
وكانت ميلوني قالت في وقت سابق إن بلادها ستقترح على شركائها عقد قمة تضم الولايات المتحدة والدول الأوروبية وحلفاء على الفور لمناقشة كيفية "التعامل مع التحديات الكبرى اليوم، بدءا بأوكرانيا".