يترأس القس أبادير ابراهيم، اليوم الجمعة، احتفالية روحية بمناسبة عشية القديس الانبا بولا المعروف بـ" اول السواح"، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.

كنيسة القديس أثناسيوس بمدينة نصر تشهد"عشية أول السواح" الليلة تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة

 تستضيف كنيسة الأنبا بولا أول السواح التابعة لدير أبو جنس، ويتخلل اللقاء  الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، بحضور الآباء الكهنة واحبار الكنيسة، ياتي هذا اللقاء في اطار اخر فعاليات برنامج النهضة الروحية التي بدأت 30 يناير الماضي وتخللت يوميًا العظات والدروس الروحية، على أن  تحتفل الكنيسة بعيد القديس غدًا السبت وتقيم القداس الاحتفالي صباحًا.

فعاليات روحية بالكنائس المصرية

عاش الأقباط في ربوع الأرض،  خلال الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب  تباين موعد المناسبات 

تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

احداث تاريخيه في العقود المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القديس بولا

إقرأ أيضاً:

فضل الصلاة في شهر رمضان.. رحلة روحية تعزز الإيمان وتقرب العبد من ربه

شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، شهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، وتُصفد الشياطين، ويُضاعف فيه الأجر والثواب. وفي هذا الشهر الفضيل، تكتسب الصلاة مكانة خاصة، فهي ليست فقط عمود الدين، بل هي أيضاً من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه، خاصة في هذا الشهر المبارك.

الصلاة في رمضان.. عبادة مميزة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. وفي رمضان، تكتسب الصلاة بعداً روحياً أعمق، حيث يجتمع فيها الصائم مع ربه في لحظات خاشعة، يلتجئ فيها إلى الله طالباً المغفرة والرحمة. الصلاة في رمضان ليست مجرد أداء للفرائض، بل هي فرصة لتعزيز الصلة بالله، والتخلص من هموم الدنيا، والشعور بالطمأنينة والسكينة.

صلاة التراويح.. سمة رمضانية مميزة

من أبرز مظاهر الصلاة في رمضان هي صلاة التراويح، التي يؤديها المسلمون بعد وقت صلاة العشاء. هذه الصلاة تُعتبر من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".

صلاة التراويح ليست فقط فرصة لأداء المزيد من الركعات، بل هي أيضاً وقت للتأمل والتدبر في آيات القرآن الكريم، حيث يتم ختم القرآن في هذه الصلاة في كثير من المساجد.

الصلاة والقرآن.. توأمان روحيان

في رمضان، يتضاعف أجر قراءة القرآن الكريم، والصلاة هي الوقت الأمثل لتلاوة القرآن والتدبر في معانيه. عندما يقف المسلم في صلاته، خاصة في قيام الليل، يشعر بقربٍ شديد من الله، وكأنه يخاطبه مباشرة. هذا الشعور الروحي الفريد يجعل الصلاة في رمضان تجربة إيمانية لا تُنسى. أنقر هنا لمعرفة مواقيت الصلاة في الرياض و في كل المدن.

الصلاة وتزكية النفس

رمضان هو شهر التوبة والاستغفار، والصلاة هي الوسيلة الأولى لتزكية النفس وتطهيرها من الذنوب. عندما يُصلي المسلم بخشوع، فإنه يشعر بالراحة النفسية والطمأنينة، ويتخلص من التوتر والقلق. الصلاة في رمضان تساعد المسلم على مراجعة نفسه، وتقويم سلوكه، والتحلي بالأخلاق الحميدة.

الصلاة وصلة الرحم

في رمضان، تزداد صلة الرحم، وتكثر الزيارات بين الأهل والأصدقاء. والصلاة في المسجد، خاصة صلاة التراويح، تُعتبر فرصة للقاء الأهل والجيران، وتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين المسلمين. هذا الجو الإيماني الجماعي يعكس روح رمضان، ويجعل الصلاة أكثر تأثيراً في النفوس.

ختاماً، الصلاة في شهر رمضان، ليست مجرد عبادة يؤديها المسلم، بل هي رحلة روحية تعيد شحن الإيمان، وتجدد العلاقة مع الله. في هذا الشهر الفضيل، ينبغي على كل مسلم أن يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وأن يكثر من النوافل والقيام، ليكون من الفائزين برضا الله ومغفرته. فلنغتنم هذه الفرصة الذهبية، ولنجعل من صلاتنا في رمضان وسيلة للتقرب من الله، ولننال الأجر العظيم الذي وعد به الصائمين والمصلين.

رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيد
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي
  • تمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُندي
  • فضل الصلاة في شهر رمضان.. رحلة روحية تعزز الإيمان وتقرب العبد من ربه
  • شفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوش
  • الأنبا بولا يترأس قداس تدشين هياكل كنيسة القديس يوسف بالزقازيق عقب تجديدها
  • الأنبا مكاري أسقف عام شبرا الجنوبية يستقبل القس رفعت فكري
  • الأنبا بولا يترأس قداس الذكرى 10 لتدشين بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية اتحادي الرهبانيات النسائية والرجالية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس اللقاء السنوي لاتحاد كشافة الأقباط الكاثوليك.. صور