عميد إسرائيلي متقاعد يكشف السيناريو الذي سيكسر الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تحدث العميد الإسرائيلي المتقاعد القائد السابق لتشكيل الجليل والعضو السابق في الكنيست إيفي إيتام، عن السيناريو الذي سيكسر الجيش الإسرائيلي.
وقال العميد المتقاعد إيفي إيتام إن الجيش الإسرائيلي سينكسر إذا خاض حربين في الوقت ذاته، مؤكدا أنه لم يتم تأهيل الجيش ليكون قادرا على القتال على جبهتين، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وحول إمكانية توسيع الحملة إلى الحدود الشمالية صرح المسؤول العسكري السابق بأن إسرائيل بحاجة إلى القتال في غزة أولا وإنهاء الحرب.
وأضاف إيفي إيتام "منذ أربعة أشهر هناك تبادل لإطلاق النار وتصعيد متزايد على الحدود الشمالية مع حزب الله في الوقت الذي تقاتل فيه قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وهناك سبب لعدم خوض الحرب في لبنان الآن هو أن جيش الدفاع الإسرائيلي الذي تم بناؤه في السنوات الأخيرة، لم يؤهل للقدرة على القتال على جبهتين بهذه الطريقة المكثفة".
وتابع قائلا "سيتم حل هذه المشكلة مباشرة بعد الحرب، ولكن في الوضع الحالي يجب أن ينتهي القتال في غزة أولا".
وصرح بأن حروب الحصار في العصر الحديث قليلة للغاية ولا يوجد مثل هذا الحصار الشامل في إشارة للحصار الذي يعيشه قطاع غزة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية الذين قدموا إحاطة أمام أعضاء الكونغرس، قالوا إن الجيش الإسرائيلي وصل إلى تآكل قدرات حماس القتالية لكنه لم يقترب من تدميرها.
المصدر: صحيفة "معاريف" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر ستعرض الخميس على أعضاء كيبوتس نير عوز.
وقالت إن النتائج التي سيكشف عنها تشير إلى وجود فشل منهجي خطير يوم 7 أكتوبر، النتائج تظهر عدم تمكن القيادة الجنوبية وفرقة غزة من فهم خطورة الوضع وقت وقوع الهجوم.