بعد تحذير الصحة العالمية.. دراسات تؤكد أضرار المحليات الصناعية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بدائل السكر، المعروفة أيضًا باسم المحليات الصناعية أو غير الغذائية، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الأكل الصحي في الوقت الحالي، حيث تُستخدم هذه المواد لتحلية الأطعمة والمشروبات دون زيادة في السعرات الحرارية أو ارتفاع مستويات السكر في الدم. عادةً ما تكون أكثر حلاوة من السكر بعدة مرات، وتستخدم بشكل شائع لتقليل السعرات الحرارية أو التحكم في مستويات السكر في الدم أو الوزن.
وفي وقت سابق أصدرت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية جديدة في مايو 2023، تنص على عدم استخدام هذه البدائل لتحكم في الوزن أو تقليل مخاطر الأمراض غير المعدية، وتعتبر المحليات الصناعية ليست عوامل غذائية أساسية وليس لها قيمة غذائية، ويُحث الناس على تقليل استهلاك الحلاوة بشكل عام لتحسين صحتهم.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للمحليات الصناعية قد يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم السعرات الحرارية والشهية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت ويثير مخاوف بشأن الآثار الصحية طويلة المدى، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ليس هذا فقط لكن بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من تأثيرات جانبية مثل الصداع والصداع النصفي وتغيرات في تكوين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. يجب أن يكون الاستهلاك معتدلًا، ويجب مراعاة المخاطر المحتملة والاستهلاك بحكمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدائل السكر المحليات الصناعية الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الجلاجل: مشاركة المملكة في قمة العشرين تؤكد ريادتها الصحية عالميًا
أكد وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين، تأتي تأكيدًا للدور القيادي الذي تضطلع به المملكة وقيادتها الرشيدة في المنطقة والعالم، وانعكاسًا لريادتها في المجال الصحي على المستوى الدولي.
وأوضح أن مشاركة وزارة الصحة في أعمال قمة مجموعة العشرين، تجسّد التزام المملكة بمبدأ "الصحة الواحد"، وحرصها على تعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وتقديم الحلول المستدامة.النجاحات الدولية للمملكةوأشار الجلاجل بمناسبة مشاركة المملكة العربية السعودية في قمة قادة مجموعة العشرين التي ستقام في جمهورية البرازيل الاتحادية، إلى أن النجاحات الدولية للمملكة تأتي بفضل الله، ثم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
"#الصحة": #المملكة تدخل مجال صناعة المضادات الحيوية قريباً#اليومhttps://t.co/nx3pRdufuF pic.twitter.com/cLZBa3XzGn— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024
أخبار متعلقة كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة"شؤون الحرمين": خدمات الحلاقة الصحية لضيوف الرحمن بمعايير معتمدةCOP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخيوأشار إلى أن القطاع الصحي يشهد تحولًا استراتيجيًا كبيرًا بدعم سخي من القيادة، ما أسهم في رفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتطوير التنظيمات التي تدعم الابتكار والاستثمار في المجال الصحي، مع تعزيز دور الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتنمية القوى العاملة الصحية.
وقال: "حقق قطاع الأدوية في المملكة نموًا سنويًا يقارب 10%، مع توقعات بأن يصل حجمه إلى أكثر من 72 مليار ريال بحلول عام 2030، ما يعكس التطور السريع لهذا القطاع بين دول العشرين".تعزيز الجهود المشتركةوعد الجلاجل قمة العشرين في البرازيل فرصة فريدة لتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الصحية العالمية، إذ ستعرض المملكة خلال القمة مخرجات قمة العشرين 2023 التي ركّزت على تعزيز الأنظمة الصحية، ورفع قدرتها على التصدي للأزمات.
#وزير_الصحة: "إعلان جدة" يمثل حجر الأساس لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات عالميًا#اليوم https://t.co/CAjxJJsvbC— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2024
وأشار إلى أن المبادرات الصحية الرائدة التي أطلقتها المملكة في مجموعة العشرين، منها تعزيز الجهود الدولية لمقاومة مضادات الميكروبات، وبرنامج " الصحة الرقمية" الذي يسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية باستخدام التقنيات الحديثة، وتعزيز البحوث الصحية ومبادرة "سلامة المرضى" ومبادرة "الصحة في كل السياسات" ومبادرة "الصحية الحكيمة" التي تسهم في وضع الحلول الدولية لمواجهات التحديات الصحية.النموذج الريادي للمملكةوفي ختام تصريحه، شدد وزير الصحة على التزام المملكة بدعم الجهود العالمية في القطاع الصحي، مؤكدًا أن النموذج الريادي الذي حققته المملكة في هذا المجال جاء بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.