حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي حمى الضنك عالمياً.

وأفادت المنظمة في بيان اليوم، أن هذه التحذيرات تتطلب أقصى قدر من الاهتمام والاستجابة من جميع مستويات المنظمة لدعم البلدان في جميع أنحاء العالم للسيطرة على الأمراض المتفشية الحالية، من خلال إعداد العالم للاستجابة للتحديات القادمة، حيث إن هناك

4 مليارات شخص معرضين لخطر الإصابة بفيروس حمى الضنك.

وأضافت، أنها تكثف حاليًا دعم البلدان لتنفيذ التدخلات متعددة القطاعات ذات الأولوية لمكافحة انتشار حمى الضنك، مثل تعزيز المراقبة والتأهب وتقييم المخاطر والوضع الوبائي والتدريب على الإدارة السريرية، ومكافحة ناقلات المرض ( البعوض ).

جدير بالذكر أن البعوض يعد الناقل لهذا المرض وغيره من الأمراض، ويساعد في توسع نطاق انتشاره في العديد من البلدان، في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية وأجزاء من أفريقيا بسبب التغيرات المناخية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا الجنوبية التغيرات المناخية الصحة العالمية حمى الضنك فيروس حمى الضنك حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

لماذا يزداد التحذير من نشوب حرب عالميّة ثالثة؟

سرايا - أنّ الحديث عن نشوب حرب عالمية ثالثة أصبح معتاداً بعد أن كان نادراً. ومن هذا الحديث ما يعتبر توقعاً، ومنه ما يعدُّ تحذيراً، ومنه كذلك ما ينطوي على تلويح.

وقد بدأ هذا الحديث على استحياء إثر نشوب حرب أوكرانيا في شباط 2022، حين اضطرت روسيا إلى تنبيه حلف "الناتو" لمغبة التدخل فيها. وازداد حديث الحرب العالمية بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، بعد حصول كييف على إمدادات عسكرية نوعية غير مسبوقة من بعض حلفائها الغربيين.

وعندما شنت القوات الأوكرانية هجومها المباغت في إقليم كورسك في 6 اب الماضي، صدر عن موسكو ما يُعدّ أقوى تصريحاتٍ للتحذير مما قد يترتبُ على سماح دول غربية لكييف باستخدام أسلحة زوَّدتها بها لضرب العمق الروسي، واعتبرته لعباً بالنار.

وحملت تصريحات بعض المعاني التي تتراوح بين مراجعة العقيدة النووية الروسية، وتوجيه ضرباتٍ ضد أهداف في دول "الناتو" في حال تهديد العمق الروسي. وإن حدث ذلك، فالمفترض أن تفعَّل المادة 5 من ميثاق الحلف التي تنص على أن أي تهديد عسكري لدولة عضو فيه هو اعتداء على دوله جميعها. وعندئذ قد يفتح باب الشيطان الذي قد يقود إلى حرب أوسع، قد تتجاوز حدود أوروبا، ما لم يمكن تدارك الأمر بالسرعة الواجبة.

ليس غريباً، إذن، أن يزداد الحديث عن حرب ثالثة بعد أكثر من ثمانية عقود من انتهاء الحرب الثانية التي كان معتقداً أنها خاتمة الحروب الكونية. فقد بدا في الفترة التي أعقبتها أن العالم استوعب دروس الويلات التي ترتبت عليها. فقد تسارعت جهود تنظيم إدارة العلاقات الدولية، عبر تأسيس الأمم المتحدة ووكالاتها المتعددة، وعقد عشرات المعاهدات والاتفاقات التي وضعت مرجعيات ومعايير قانونية لضمان حل الصراعات بالطرق السلمية.

غير أن العالم تغيّر كثيراً منذ ذلك الوقت، فعاد شبح الحرب العالمية يلُوح في سماء العالم من بعيد مقترناً باستقطاب دولي حاد، إذ تسعى روسيا إلى تشكيل كتلة دولية في مواجهة التكتل الغربي.

ويبدو الاستقطاب الآن أخطر مما كان في مرحلة الحرب الباردة الدولية بسبب غلبة المعادلات الصفرية، وغياب التواصل المباشر، وإنهاء العمل باتفاقات وضعت سقوفاً لسباق التسلح التقليدي والنووي لفترة طويلة.

ولا توجد الآن مفاوضات مباشرة بين الطرفين، بخلاف الحال في مرحلة الحرب الباردة، حين حالت الاتصالات المباشرة دون نشوب حرب نووية على خلفية أزمة الصواريخ الروسية في كوبا عام 1960، وأتاحت أيضاً عَقد أهم المعاهدات في مجال الحدّ من التسلح.

ومع ذلك، لا يعني ازدياد الحديث عن حرب عالمية ثالثة تنامي احتمالات نشوبها، وخاصة إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أو التزم بما تعهد به من العمل على حلّ أزمة أوكرانيا.

وحتى إن لم يعد ترامب، فمن شأن كثرة الحديث عن هذه الحرب أن يزيد َالاهتمام بها ويدفع إلى اتخاذ إجراءات واحتياطات لمنع نشوبها.
وفي كل الأحوال، يحسن أن يسعى عقلاء العالم من الآن لمعالجة العوامل المؤدية إلى ازدياد الحديث عن حرب عالمية ثالثة.


مقالات مشابهة

  • «طوارئ شرق النيل»: تسجيل «11» إصابة جديدة بحمى الضنك بمنطقة سوبا شرق
  • المغرب يسجل أول إصابة.. والصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح جدري القردة
  • دراسة تحذر من تسبب نظام كيتو في المرض بالسكري
  • عاجل- منظمة الصحة العالمية تعتمد أول لقاح ضد جدري القردة
  • منظمة الصحة العالمية توافق على استخدام لقاح “MVA-BN” للحد من تفشي جدري القردة
  • وافقت عليه «الصحة العالمية».. معلومات عن أول لقاح ضد جدري القرود
  • بشرى سارة.. منظمة الصحة العالمية تعلن أول لقاح معتمد ضد جدري القرود
  • الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
  • الفلبين تسجل 456 حالة وفاة بسبب حمى الضنك منذ بداية العام الجاري
  • لماذا يزداد التحذير من نشوب حرب عالميّة ثالثة؟