“مصرف أبوظبي الإسلامي” يواصل ريادته في مجال الاستدامة من خلال برنامج تمويل السيارات الكهربائية (فولت)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن “مصرف أبوظبي الإسلامي”، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، أن برنامجه لتمويل السيارات الكهربائية (فولت) قد شهد اقبال كبير من قبل المتعاملين لتتجاوز نسبة تمويل السيارات الخضراء 2% من اجمالي تمويل السيارات، وذلك تماشياً مع التزام المصرف بتعزيز الاستدامة ودعم أهداف صافي الانبعاثات الصفري في دولة الإمارات.
ومنذ إطلاق منتج فولت في سبتمبر 2023، حظي باهتمام ملحوظ من طرف المتعاملين، حيث تم إجراء أكثر من 600 حجز جديد لتمويل السيارات الكهربائية. ويقدم البرنامج معدل تمويل تنافسي يبلغ 1,79%، وهو المعدل الأدنى في قطاع تمويل السيارات الكهربائية الجديدة.
وقال الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي: “يؤكد برنامج تمويل السيارات الكهربائية (فولت) على التزام المصرف بمسؤوليته تجاه البيئة والاستدامة. وكما يتضح من الأرقام، فقد شهدنا نجاحاً كبيراً منذ إطلاق البرنامج مع أكثر من 600 حجز جديد لتمويل السيارات الكهربائية ، حيث يعكس برنامج (فولت) الاهتمام والتأثير المتزايدين لالتزامنا بالتمويل المستدام.”
ويتماشى نجاح برنامج (فولت) مع التزام “أبوظبي الإسلامي” بالممارسات المستدامة، في إطار استراتيجيته الأوسع نطاقاً في مجال الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، كما تؤكد إنجازات البرنامج، الجهود المستمرة التي يبذلها “أبوظبي الإسلامي” لدمج الاعتبارات البيئية في مبادراته التمويلية. ومن خلال مواصلة تعزيز الخيارات المستدامة، مثل تمويل السيارات الكهربائية، يعزز المصرف التزامه بالمسؤولية البيئية المتمثلة في الحد من الانبعاثات الكربونية. ويتماشى ذلك أيضاً مع استراتيجية “أبوظبي الإسلامي” الشاملة والمتعلقة بتبني وتطبيق مبادئ الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بما يضمن له اتباع نهج شامل للممارسات المصرفية الأخلاقية التي تعود بالنفع على المتعاملين والبيئة على حد سواء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للبيئة” تنظم مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات 25 نوفمبر
تنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها التعليمي السنوي “مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات” على مستوى العالم العربي، خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري .
وتستضيف كليات التقنية العليا في دبي هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، بدعم ورعاية من مؤسسات بارزة مثل شركة يوبي أس ، ماكدونالدز الإمارات وشركة أبيلا وشركاه.
كما سيتم تنظيم المسابقة هذه السنة بطريقة هجينة كما جرت العادة، مما يتيح لطلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي الانضمام لمناقشة أهم تحديات الاستدامة واقتراح الحلول العملية لها.
وتُعد هذه المنصة من المنصات العربية المرموقة والتي تقدم فرصة لطلبة الكليات و الجامعات لتبادل آرائهم وطرح حلول عملية وفعالة للقضايا البيئية الحرجة.
وتوسعت المسابقة في عام 2023 ، في خطوة مهمة نحو الأمام، لتشمل دول خارج العالم العربي، وذلك تماشيًا مع المؤتمر العالمي للأطراف “COP28”، حيث فتحت المسابقة أبوابها للمشاركين من خارج المنطقة.
ولاقى هذا التوسع استجابة قوية أدت إلى استمرار فتح أبواب المشاركة للكليات والجامعات من خارج المنطقة العربية أيضا، حيث تُعد الصين أول دولة تسجل مشاركتها هذا العام ، ما يثبت قوة هذه المنصة المرموقة التي تتيح لطلبة الكليات والجامعات من تبادل وجهات النظر واقتراح حلول عملية وفعالة للتحديات البيئية الحاسمة، وتعزيز التعاون الثقافي لتحقيق الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات تعزز مواهب الشباب من خلال توفير منصة ديناميكية تُمكنهم من التعبير عن التزامهم بالحفاظ على البيئة، حيث تشجعهم على التحليل والابتكار وتقديم حلول مؤثرة وعملية من أجل مستقبل مستدام في دولهم وخارجها.
وأضافت أن مشاركة الطلبة من جامعات مختلفة في المنطقة وخارجها يساهم في تعزيز التفكير النقدي والتعاون ومهارات حل المشكلات، ويشجعهم على استكشاف تحديات بيئية وطرح حلول مبتكرة لها ، مؤكدة على أهمية هذه المنصة التعليمية.
وأوضحت أنه من خلال البحث المكثف ومشاركة البيانات والعروض التقديمية والنقاشات، يكتسب الطلبة خبرات ثمينة، حيث تُساهم في تشكيل شخصياتهم كقادة بيئيين مطلعين وفعّالين قادرين على إحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم وما بعدها .
وحددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة لعام 2024، أربعة مواضيع تحفيزية حول التحديات والفرص البيئية العالمية تمثل في الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد، والرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة ، والمجتمع المتناغمة : الطريق إلى الوعي المناخي، والحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب
وقالت المرعشي: “يدعونا الابتكار الأخضر إلى إعادة تشكيل مدننا، ليرشدنا نحو غدٍ متناغم حيث لا يُعد الحفاظ على البيئة خيارًا، بل مسؤولية مشتركة ، مشيرة إلى أنه مع كل رحلة بيئية وكل عمل بيئي، نستيقظ على تقدير أعمق للسياحة المستدامة التي تسير بلطف وترد الجميل بسخاء”.وام