أعلن “مصرف أبوظبي الإسلامي”، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، أن برنامجه لتمويل السيارات الكهربائية (فولت) قد شهد اقبال كبير من قبل المتعاملين لتتجاوز نسبة تمويل السيارات الخضراء 2% من اجمالي تمويل السيارات، وذلك تماشياً مع التزام المصرف بتعزيز الاستدامة ودعم أهداف صافي الانبعاثات الصفري في دولة الإمارات.


ومنذ إطلاق منتج فولت في سبتمبر 2023، حظي باهتمام ملحوظ من طرف المتعاملين، حيث تم إجراء أكثر من 600 حجز جديد لتمويل السيارات الكهربائية. ويقدم البرنامج معدل تمويل تنافسي يبلغ 1,79%، وهو المعدل الأدنى في قطاع تمويل السيارات الكهربائية الجديدة.
وقال الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي: “يؤكد برنامج تمويل السيارات الكهربائية (فولت) على التزام المصرف بمسؤوليته تجاه البيئة والاستدامة. وكما يتضح من الأرقام، فقد شهدنا نجاحاً كبيراً منذ إطلاق البرنامج مع أكثر من 600 حجز جديد لتمويل السيارات الكهربائية ، حيث يعكس برنامج (فولت) الاهتمام والتأثير المتزايدين لالتزامنا بالتمويل المستدام.”
ويتماشى نجاح برنامج (فولت) مع التزام “أبوظبي الإسلامي” بالممارسات المستدامة، في إطار استراتيجيته الأوسع نطاقاً في مجال الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، كما تؤكد إنجازات البرنامج، الجهود المستمرة التي يبذلها “أبوظبي الإسلامي” لدمج الاعتبارات البيئية في مبادراته التمويلية. ومن خلال مواصلة تعزيز الخيارات المستدامة، مثل تمويل السيارات الكهربائية، يعزز المصرف التزامه بالمسؤولية البيئية المتمثلة في الحد من الانبعاثات الكربونية. ويتماشى ذلك أيضاً مع استراتيجية “أبوظبي الإسلامي” الشاملة والمتعلقة بتبني وتطبيق مبادئ الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بما يضمن له اتباع نهج شامل للممارسات المصرفية الأخلاقية التي تعود بالنفع على المتعاملين والبيئة على حد سواء.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.


مقالات مشابهة

  • المركزي يناقش تطورات سعر «صرف الدينار» والمؤشرات الاقتصادية للعام 2025
  • الشارقة مع شباب الأهلي في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي الثلاثاء
  • الوصل والجزيرة.. خطوة نحو نهائي "كأس أبوظبي الإسلامي"
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • الشارقة على أعتاب المئوية في كأس "أبوظبي الإسلامي"
  • مشوار الوصل والجزيرة في كأس "أبوظبي الإسلامي"
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق حملة إماراتنا تزهر بالخير
  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية