أنشطة روحية في الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية غدًا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تستضيف الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، غداً الجمعة، الأنشطة الروحية الأسبوعية بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
تفاصيل اللقاء الروحي المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة القديس أنطونيوس..صاحب الأثر الباقي في الكنيسة القبطيةيشارك في الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل ويستمر حتى الثامنة ثم يعقبه القداس الثاني حتى العشرة صباحاً.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
شهد الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية محطة الرمل بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.