فيلم أنف وثلاث عيون يحصد أكثر من 156 ألف جنيه أمس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حقق فيلم أنف وثلاث عيون، بطولة النجم ظافر العابدين، صبا مبارك، أمس الخميس إيرادات بلغت 156 ألفًا و 978 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي .
وكان أبطال فيلم أنف وثلاث عيون، احتفلوا الأربعاء الماضي، بالعرض الخاص للعمل المقام بإحدى سينمات الشيخ زايد، منهم، أمينة خليل، نجلاء بدر، جيهان الشماشرجي، نورا شعيشع، كريمة منصور، هشام عاشور، كريمة منصور، المنتج محمد العدل، المخرجة ماريان خوري، ومريم الجندي.
كما حضر كل من ظافر العابدين وصبا مبارك والمخرج أمير رمسيس، والفيلم معالجة درامية معاصرة للسيناريست وائل حمدي عن رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى تم نقلها سلفاً لشاشة السينما عام 1972.
تدور أحداث فيلم أنف وثلاث عيون، حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، وهو رجل أربعيني لا يستطيع الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.
أبطال أنف وثلاث عيونيشار إلى أن فيلم أنف وثلاث عيون رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، مع ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
آخر تصريحات ظافر العابدين
كشف الفنان ظافر العابدين، عن رغبته في تقديم شخصية تاريخية خلال عمل سينمائي أو تلفزيوني جديد، مؤكدًا أنه يتمنى تقديم دور فيلسوف.
قال ظافر العابدين خلال تصريحات إذاعية: "أتمني تقديم عمل تاريخي سواء شخصية أو حقبة تاريخية معينة"، وكشف إنه يتمنى تقديم شخصية الفيلسوف أبن خلدون بسبب إن أسمه مرتبط بتطوير المجتمع.
وعن مشاركته في أعمال مختلفة بلهجات عربية مختلفة قال إنه يشعر يحب تلك الأعمال لإنها تجعل لديه شغف واسع بالتعلم المستمر وإكتساب ثقافات جديدة، قائلاً :"بحس أني تلميذ جديد في كل عمل أقدمه بلهجة مختلفة".
وتحدث عن فيلمه الجديد:"أنف وثلاث عيون"، و عن تواجد تشابه بينه وبين الفيلم الذي تم تقديمه قبل ذلك من بطولة الراحل محمود ياسين وماجدة، قال: " الفيلم الحالي الذي يعرض في دور العرض مختلف جدا على الرغم من إنها نفس الشخصيات ولكن هناك اختلاف واضح في تناول الواقع والمجتمع"، وتابع: "لم أفكر في المقارنة بين العمل وبين الفيلم القديم، فالوقت مختلف تماماً، وكذلك الممثلين"، وكشف العابدين إنه يحاول تجنب مشاهدة العمل القديم خوفاً من التأثير عليه .
وبسؤاله بشأن الفرق بين العمل في الوطن العربي ومشاركته في عدد من الأعمال الأجنبية، قال: "التمثيل في الأفلام الغير عربية يكون صعب بعض الشيء لإن الفنان عليه أن يكون فاهماً جيداً للمجتمع الذي سيعرض الفيلم فيه وطبيعته وثقافته"، وتابع: "في كثير من الأعمال الغير عربية والتي شاركت فيها قمت بتغيير بعض الأمور في السيناريو أو طريقة الشخصية"
تطرق الحديث عن تجربة الإخراج التي خاضها، وقال إنها تجربة ممتعة وإن طريقته لم تتغير سواء قبل أو بعد الإخراج فهناك مجال واسع للمناقشة خلال أي عمل،، وعن المسلسلات التي تكون أكثر من 30 حلقة، قال: "سوق الفن كبير ويسمح انه يكون فيه مسلسلات ٩٠ حلقة أو أكثر، فلماذا نضع حدود للفن خاصة ان في مسلسلات موسم زي مسلسلات رمضان".
وعن السوشيال ميديا، قال إنه يحرص عن ابتعاد حياته الشخصية عن السوشيال ميديا قدر الإمكان، وختم ظافر عادين إنه يستعد لعملين في أمريكا ولم يكشف المزيد عنهما، وبسؤاله عن كأس الأمم الإفريقية، قال: "حاسس المنتخبات العربية مش في احسن حال بس الكرة الافريقية مستواها بقي عالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون ظافر العابدين صبا مبارك أبطال أنف وثلاث عيون صدقي صخر أمينة خليل فیلم أنف وثلاث عیون ظافر العابدین
إقرأ أيضاً:
منع المساعدات وتصاعد القصف| العدوان على غزة يحصد الأرواح ويقطع سبل الحياة
يشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 تصعيدا عسكريا غير مسبوق، أفضى إلى كارثة إنسانية شاملة تطال المدنيين في كافة أنحاء القطاع، فمع استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف، تتزايد أعداد الشهداء والجرحى بشكل يومي، في ظل دمار هائل للبنية التحتية، وانهيار كامل للقطاع الصحي.
وانقطاع سبل الحياة الأساسية من غذاء ودواء ومياه، وفي الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة خطر الإبادة الجماعية، تعاني الجهات الإنسانية من صعوبات كبرى في إيصال المساعدات.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أساذ العلوم السياسية، إن لابد من استمرار وصول المساعدات لقطاع غزة، وأوضح أن نتنياهو يرغب في التصعيد والاستمرار خاصة في إطلاق النار.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قرار منع المساعدات إلى غزة يعد إجراء تتخده حكومة الاحتلال للضغط على حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الدولة المصرية تسعى دائما لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه تناول خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو مسألة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، قائلا: "طرحت مسألة غزة، وقلت: علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وأوضح ترامب أنه شدد على أهمية فتح نقاط الوصول لإدخال المساعدات، مضيفا: "نعم، سنتولى ذلك، هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء، نحن نتولى ذلك".
وعندما طرح عليه سؤال حول رد نتنياهو على هذه المطالب، أجاب ترامب قائلا: "كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك".
الوضع الإنساني في قطاع غزةوتوقفت المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، في وقت ترفض فيه إسرائيل السماح بدخول البضائع والإمدادات، مشترطة إطلاق حركة حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها.
وفي السياق ذاته، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح آلاف المدنيين.
تفاقم حصيلة الضحايا جراء العدوانوفي السياق نفسه، ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث بلغت أعداد الشهداء 51.495 شهيد، فيما وصل عدد الجرحى إلى 117.524 جريح، وفقا لآخر الإحصائيات الموثوقة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية أن حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي فقط بلغت 2.111 شهيد، إضافة إلى 5.483 مصاب.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أكدت المصادر ذاتها وصول 56 شهيدا، من بينهم 7 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 108 إصابات إلى مستشفيات القطاع. وأشارت إلى أن هناك عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
وفي تطور مأساوي جديد، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد 4 مواطنين إثر قصف جوي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقد أسفر القصف عن تدمير المنزل بالكامل، بينما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة تواجه طواقم الإنقاذ في الوصول إلى المواقع المستهدفة.
وتشهد غزة منذ اندلاع الحرب تصعيدا عسكريا عنيفا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل السكنية، وسط عجز دولي متزايد عن وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.