الصحة الفلسطينية: الاحتلال قتل 340 من الكوادر الطبية منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل 340 شخص من الكوادر الطبية، أثناء انتشالهم للشهداء والجرحى، واقتحام المستشفيات، والمراكز الصحية، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ126 على التوالي.
وأضافت الوزارة في بيان أن الاحتلال اعتقل خلال العدوان 99 من الكوادر الطبية، ودمر 123 سيارة إسعاف أثناء محاولتها انتشال الشهداء والجرحى، مشيرة إلى أن عمليات انتشال الشهداء من تحت ركام المنازل متوقفة منذ فترة طويلة لعدم توفر الآليات والوقود المشغل لها، وباتت مهمة الحصول على أحياء من بين سبعة آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة مستحيلة.
في سياق آخر، اقتحمت الدبابات الإسرائيلية، مساء اليوم، مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة خان يونس، جنوب غزة، وذلك بعد حصار استمر نحو 3 أسابيع، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف أسفر خلال الأيام الماضية عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين في محيط المستشفى.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاتصالات بالكوادر الطبية داخل مستشفى الأمل انقطعت، لافتًا إلى أنه يوجد داخل المستشفى المئات من الجرحى والمرضى والنازحين. جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قصف غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الكوادر الطبية
إقرأ أيضاً:
«صحة المنوفية» تشيد بطبيبة لم تغادر «النوبتجية» رغم وفاة والدتها
أشاد الدكتور أسامة عبد الله وكيل وزارة الصحة في محافظة المنوفية، بالدكتورة عائشة محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بعدنا قررت عدم ترك النوبتجية رغم وفاة والدتها في نفس المستشفى، بسبب إخلاصها وتفانيها في العمل والحفاظ على صحة الأطفال الصغار والتأكيد على أن مهنيتها الطبية والإنسانية.
وذكر «عبد الله»، أنه بمجرد أن أبلغه مدير المستشفى بموقف أخصائية الأطفال بعدم ترك نوبتجيتها بعد وفاة والدتها للحفاظ على المرضى، على الفور أرسل إلى وزارة الصحة بموقف طبيبة المنوفية من أجل تقديم الشكر لها باعتبارها نموذج مشرف للطبيب المخلص والمهني الذي لابد من الاقتداء به من أجل النهوض بقطاع الصحة.
وجود بديل في المستشفى
وأكد «عبد الله»، أن الطبيبة لم تكن بمفردها فكان معها بديل ولكن أصرت على عدم الذهاب وترك عملها لحين الانتهاء من النوبتجية وتكملة رسالتها الطبية، مشيرا أن الطبيبة ذهبت إلى قريتها بعد الانتهاء من العمل وحضرت جنازة وعزاء والدتها بعد صلاة الظهر.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة توجه بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به، مؤكدا أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل.