نتنياهو يأمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نتنياهو: لا يمكن تدمير حماس مع بقاء 4 كتائب تابعة لها في رفح
أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وهزيمة ما تبقى من قوات حماس.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعيد اللواء السابع إلى خان يونس
وقالت نقلا عن مكتب نتنياهو: "لا يمكن تحقيق هدف الحرب وهو تدمير حماس مع بقاء 4 كتائب تابعة لحماس في رفح".
إلى ذلك، أفادت قناة "كان" العبرية، الجمعة، بأن جيش الاحتلال قرر إعادة اللواء السابع إلى خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد سحبه من القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش قرر سحب الفرقة 36 التي تضم اللواء غولاني واللواء 188 واللواء السابع من سلاح المدرعات، وفرقة إطفاء تابعة لسلاح المدفعية ولواء عتسيوني الاحتياطي.
وذكرت المصادر أن قرار الجيش يأتي بعد تقييم للوضع القتالي وللحفاظ على كفاءة القوات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة رفح بنيامين نتنياهو حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.